القرآن هو العقل الوسيط

الوحي والنص  الموحى بين الله والإنسان

تحميل الملف: القرآن هو العقل الوسيط 

من قراءات عمرها خمسون سنة، والغوص في فضاء الدلالات القرآنية، ومحيطاتها وأعماقها، لاحظت تكثر الدال على ألفاظه، وهي ثابتة، حيّة، لا تموت؛ فيما يتغيّر بالقراءة العصرية معنى المجاز، ومعه يتغيّر توظيفُ الدال بتغيّر محيط الإنسان الحيوي، محيطه المعرفي، العقلي اللامحدود. فالقرآن الكريم محاط في خطابه الداخلي بدلالات جارية، نحاول في عصرنا لحظَ ألفاظها في حين من الوعي،كما هو الشاهد العقلي في كل حين من كل عصر.

 

اترك تعليقاً