أطروحات لاريجاني في “التدين والحداثة”

تحميل الملف: أطروحات لاريجاني في “التدين والحداثة” 

لم يشأ المفكر الإيراني محمد جواد لاريجاني وضع مفهومي الدين، والحداثة على نصاب متواز. كان عليه، ليجعل بينهما صلة ما، أو علاقة تبادل، أن يهبطَ بهما من علياء التجريد، إلى حقول التحيّز. وسيجد من يقرأ كتابه: “التديُّن والحداثة”، الكثير من الأسباب التي دعته إلى هذا. هو على يقين من أن بقاء النقاش في دائرة المفاهيم، لن يفضي على الجملة، إلاّ إلى ولادة مساحات إضافية من النظريات المجردة. ثم لن ينجم منه بعد هذا، سوى إعادة إنتاج ما سَبَقَ وجرى إنتاجه، ولكن بجرعة زائدة من الرتابة والسأم.

 

 

اترك تعليقاً