فِنُمِنولوجيا الذات عند السهروردي

ترجمة عليّ يوسف ومحمود يونس

السهروردي فيلسوف وصوفيّ؛ هو رجلٌ من زمنٍ غابر (القرن الثاني عشر)، ومفكّر ينتمي إلى سياقٍ فكريّ داثر. وأيّ احتكاكٍ مع فلسفته يقتضي، بالنتيجة، تفاعليّةً وحيويّة عالية. ونحن إنّما نُسمّيه فِنُمِنولوجيًّا على سبيل إيجاد حلقة وصل. فإذا ما تمكّنا، في مقاربتنا، أن نرقى إلى الحيويّة المطلوبة، قد نتجاوز أيّة مفارقة تأريخيّة قد تعترضنا.

هذا، وليس التقاطع بين إشراقيّة السهروردي والفِنُمِنولوجيا منعدمًا، بل كلاهما يصدر عن مقولة التجلّي. ما أجدُني مُقدِمًا عليه هو بيان الصلة بين حدوس السهروردي وإسهامات ميشيل هنري في فِنُمِنولوجياه المادّيّة، بما يخدم تقديم فلسفته [السهروردي] بوضوح أكبر اليوم.

Suhrawardî is a philosopher and a mystic, a man from a faraway time (twelfth century) and a thinker who belongs to an outdated intellectual context. His philosophy requires us, hence, to mingle with it in a lively manner. Calling him a Phenomenologist is a way of creating a link. If our approach is lively enough, we can avert the risks of anachronism.

There’s already a convergence between Suhrawardī’s philosophy of illumination and Phenomenology, in that they both originate from the notion of manifestation; I suggest showing that his intuitions could benefit from Michel Henry’s material Phenomenology’s insights.

الحب الخالص عند ملا صدرا. في الحاجة إلى معيار

تحميل البحث: الحب الخالص عند ملا صدرا- جاد حاتم

الحب الخالص وهو حب الجوهر من دون أن تنفى عنه أية صفة، يتبدل عندما يتحول إلى حب للعدو، ولذلك يفضل الملا صدرا من الآن فصاعداً أن يعتبر بعض أسماء الله ذات غلبة على أسماء أخرى هي توابعها مع أنها كلها واحدة في الجوهر وفي الحقيقة، إن صفة الرحمة تتماهى مع الوجود،  فالوجود هو الرحمة المشتملة على كل الماهيات ومنها الغضب. والأسبقية ليست زمانية، بل آنية، أونطولوجية. كما يقول المعلم الأندلسي: “كل موجود مرحوم”..