خلق الإنسان في تفسير الميزان

يرى العلّامة الطباطبائي أنّ الوصول إلى مغازي القصص القرآنيّ، وبخاصّة ما يرتبط بفهم قصّة خلق آدم، وهي كثيرة التعلّقات والتداعيّات، يقتضي الالتفات إلى أنّ القرآن الكريم، في بعض موارده، يتوسّل التمثيل والتشبيه الرمزيّ في إيصال مراميه، مراعاةً لحاجة البشر لأن يُخاطبوا بهذا النحو، ولأنّ السنّة الإلهيّة قد اقتضت أن تُبرَز المعاني المعقولة بالصور الحسّيّة، وأن تُبيّن الأمور المعنويّة في قالب الألفاظ. وإن كانت موادّ القصص بكلّها حقيقيّةً وواقعيّةً، فإنّ تراكيبها وبياناتها تشير إلى كون بعضها قصصًا تمثيليًّا. وما كان منها كذلك، لا بدّ له من دليل، وإلّا فلا موجب لصرف القصّة عن ظاهرها.

According to Al-ʿAllāmah aṭ-Ṭabāṭabāʾī, the arrival at a proper understanding of the significance of the Qurʾānic narratives, especially what relates to the creation of ʾĀdam, with all its corollaries and implications, requires a comprehension of the fact that the Qurʾān, throughout, resorts to allegory in order to convey its aims. This is in full compliance with the human need to be addressed in such a manner, and the Divine will’s intention that meanings be shown in sensory (tangible) terms, and spiritual issues be communicated through words. While the material of such narratives is real, the way they are framed alludes to the fact that some of them are allegoric. To be proven as such requires extra evidence. Otherwise, we stick to the apparent narrative.

العدالة قاعدة فقهيّة ومقصدًا

تحميل البحث: العدالة قاعدة فقهية ومقصدا- مهدي مهريزي

تعريب: علي الموسوي https://al-mahajja.org/author/ali-almosawi/

لا شكّ في أنّ العدل والعدالة مقصد مهمّ من المقاصد التي يرمي المشرّع سبحانه إلى تحقيقها بين بني الإنسان. والسؤال الذي يحاول مهدي مهريزي تقديم جواب عنه، هو: هل يمكن أن تتحوّل العدالة إلى قاعدة فقهيّة تحكم على غيرها من القواعد وتتقدّم عليها كما على بعض الأحكام الجزئيّة في مقام استنباط الأحكام الشرعيّة؟