إصدارات

تحميل الملف: اصدرات

تخصّص مجلة “المحجة” باب الإصدارات في هذا العدد لإطلاق المشروع المعرفي الأول، الذي يقوم به “معهد الدراسات الإسلامي للمعارف الحكمية” على صعيد النشر، حيث قام المعهد وبالاشتراك مع دار الهادي بإصدار ثلاثة كتب ضمن سلسلة : “في الدين والفلسفة”؛ الكتاب الأول للدكتور “بولس الخوري” حمل عنوان: “في فلسفة الدين” والثاني كتاب: “بين الطريق المستقيم والطرق المستقيمة” شارك فيه كل من “الشيخ مصباح اليزدي، والدكتور عبد الكريم سروش، والدكتور علي قائمي نيا:، والثالث: “مقدّمات تأسيسية في التصوف والعرفان والحقيقة المحمّدية” وحمل أسماء كل من “ضياء الدين سجادي، وأحمد الأشتياني، وكريم الأميري فيروزكوهي”.

إصدارات

اصدارات

اسم الكتاب: الحرية الفكرية والسياسة في ظل الحكم الإسلامي.

اسم الكتاب: الدرر في تهذيب النفس والأسر.

اسم الكتاب: في طريق السالكين.

اسم الكتاب: النزعة العلمية في فلسفة كارل بوبر، بين التجربة والميتافيزيقيا.

إصدارات

تحميل المقال: إصدارات

 اسم الكتاب: نظرية المعرفة، والإدراكات الاعتبارية عند العلامة الطباطبائي.

اسم المؤلف: علي جابر آل صفا.

تقديم: د.طراد حمادة.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، طبعة أولى، 1422هـ/2001م.

يقع الكتاب: في 197 صفحة، حجم كبير.

الكتاب عبارة عن رسالة، أعدّت لنيل الماجستير في الفلسفة؛ وهو يمثّل رغبة الكاتب، واستجابته لمشروع النهضة الإسلامية الفكرية، الذي أطلقه الإمام الخميني (قده).

وهو يتألف من مدخل، قسّم إلى ثلاثة أبواب: تناول الأول السيرة الذاتية للعلامة، في حين تحدث الثاني عن السيرة الروحية. أما الثالث: فعرض السيرة الفكرية والمنهجية للعلامة، وبالإضافة إلى هذه المقدّمة، وزّع الكاتب بحثه إلى ثلاثة فصول هي:

الفصل الأول: جاء تحت عنوان “المعرفة الإنسانية”.

الفصل الثاني: حمل عنوان “الإدراكات الاعتبارية”.

الفصل الثالث: عالج فيه التطبيقات الاجتماعية، واللوازم القانونية، والفقهية للرئاسة، والتطبيق الفقهي، وحمل هذا الفصل اسم: “تطبيقات النظرية.

اسم الكتاب: مبادئ الفلسفة.

اسم الكاتب: عبد الجبار الرفاعي.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 1422هـ/2001م.

يتألف الكتاب من مجلدين: الأول يقع في: 420 صفحة. والثاني: في 428.

بعد تدريس المؤلف لكتاب بداية الحكمة لعدة سنوات، كان هذا الكتاب، قد حمل في عناوينه، وفصوله نفس تبويب الكتاب الأصيل، لكنه أضاف عليه الكثير من الشروحات، التي جاءت بشكل جميل وواف، يستطيع أن يستفيد منها كل طالب فلسفة، أو مهتم بالثقافة الفلسفية؛ خاصة وأن الكاتب عمل على تسهيل المعارف الفلسفية؛ من خلال تقديمه لكل فصل بشرح للمصطلحات المستعملة فيه. هذا الشرح الذي لم يقف عند حدود العلّامة؛ بل امتدّ إلى آراء عدة فلاسفة ومدارس، فقام بشرحها.

البداية، كانت مدخلاً إلى الفلسفة؛ تناول فيها الكاتب معنى الفلسفة، وأقسامها، ووظيفتها، ونشأتها، ومسارها عبر التاريخ في الأزمنة القديمة إلى يومنا هذا.

ثم انتقل بعد ذلك إلى عرض المناهل، والمدارس المؤثرة بالفلسفة الإسلامية، وقد خصّ في هذا المجال مدرسة العلامة الطباطبائي، خاصة من خلال كتاب بداية الحكمة.

وهذا المدخل، قدم لاثني عشر فصلاً سمّاها مراحل، توزعت على جزئين:

الجزء الأول: ضم خمس مراحل؛ المرحلة الأولى: تناولت الوجود، والمباحث، والأحكام المتعلّقة به. أما المرحلة الثانية: فكانت حول انقسام الوجود إلى خارجي، وذهني؛ وفيها قام بمناقشة الآراء الفلسفية للعلامة الدوّاني، وصدر المتألهين، والسبزواري. في حين أن المرحلة الثالثة: تناولت كيفية انقسام الوجود إلى ما في نفسه، وما في غيره، وانقسام ما فيه نفسه، إلى ما لنفسه، وما لغيره. وأما المرحلة الرابعة فتناولت: الوجوب، والإمكان، والامتناع، وما يتعلق بها من أحكام. بعد ذلك ختم الجزء الأول، بالحديث عن موضوع الماهية، والذاتي، والعرضي، والفصل، والنوع، والكلّي، والجزئي، وتمييز الماهيات.

أما الجزء الثاني من الكتاب، فانطلق من المرحلة السادسة؛ التي خصصت للمقولات العشر؛ فبدأ بتعريف الجوهر، والعرض، والمقولات، والأحكام المتعلقة بها، ثم انتقل إلى بحث مفهومي الصورة، والمادة. ثم في المرحلة السابعة: عالج قانون العلية، وتعريف العلة، وأقسامها؛ وبحث خلالها العلة الفاعلية، وأثبت العلة الغائية. وتابع الرفاعي مسيرته إلى المرحلة الثامنة؛ التي شرح فيها كيفية انقسام الوجود، إلى واحد، وكثير بالإضافة إلى أحكام التضايف، والتقابل، والتناقض، وأنواع الحمل، والتقابل… واستمر في شروحاته فوصل إلى المرحلة التاسعة: التي خصّصها لمعالجة مفاهيم السبق واللحوق، والقدم، والحدوث. ثم انتقل إلى المرحلة العاشرة؛ التي بحث فيها القوة، والفعل والأحكام المتعلّقة بهذين المفهومين، وشملت هذه المرحلة الحادث الزماني، والحركة وأقسامها، والمقولات التي تقع فيها الحركة، والحركة الجوهرية، والزمان، والسرعة، والسكون. وختم الرفاعي كتابه بمرحلتين:

الأولى: عالجت موضوع العلم، والعالم، والمعلوم؛ وفيه فصل في أقسام العلم. والثانية: كان عنوانها إثبات ذاته، وصفاته، وأفعاله؛ وعرض فيها آراء فلسفية متعدّدة؛ كبرهان الصديقين، وبرهان الإمكان، ليختم الكتاب في هذه المرحلة بإثبات وحدانية الله، وأنه المفيض عز وجل لكل وجود. وتناول أيضاً صفات الباري، وأفعاله، وأقسام العقول في المراتب الطولية والعرضية.

اسم الكتاب: تذكرة المتقين في السير والسلوك إلى الله.

المؤلفون: آيات الله البهاري، الكربلائي، الهمداني، البيرآبادي. المترجم، والمتحقق: عرفان محمود.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، 1422هـ/ 2001م.

يقع الكتاب في: 248 صفحة من الحجم الكبير.

يتألف الكتاب من مقدّمة، وسبعة فصول: وكل فصل ينقسم إلى أبواب؛ في المقدّمة تحدّث المترجم عن هدف الكتاب، وفيه أوضح “أن الإنسان كما هو بحاجة إلى عالم فقيه عادل، يوضح له العبادات والمعاملات، فهو كذلك بحاجة إلى علماء ربانيين، عارفين بمناهج أهل البيت عليهم السلام في السير والسلوك”.

أما الفصول السبعة فقد توزعت بمحتوياتها على الشكل التالي:

الفصل الأول: وهو بقلم آية الله الشيخ محمد البهاري الهمداني، وفيه رسالة “آداب ينبغي للسالكين رعايتها”.

الفصل الثاني: جاء تحت عنوان: “الحقائق التي ينبغي للسالك الانتباه إليها”؛ وهو بقلم آية الله الشيخ محمد البهاري.

الفصل الثالث: كتبه أيضاً آية الله الشيخ محمد البهاري، وحمل عنوان: “بيان منهج عملي في السير والسلوك إلى الله”؛…

الفصل الرابع: عنونه الكاتب: “وصايا وتنبيهات تربوية لحالات شتى يمر بها السالكون”؛ وفيه استكمال للفصل الثالث، حيث يتابع الشيخ البهاري وصاياه إلى تلميذه…

الفصل الخامس: كناية عن رسائل سلوكية للسيد “آية الله الكربلائي” اشتملت على “منهج عملي للعبادة والمعرفة الإلهية”، “آداب النوم والاستيقاظ والعبودية”، و “آثار الإعراض عن السلوك إلى الله بعد دخول مضماره”، “والهجرة من بيت النفس، وإيقاد شعلة الشوق للقاء الله”، والعقل ومعرفة الله.

الفصل السادس: وهو رسائل ووصايا الشيخ حسين قلي الهمداني؛ وتشتمل هذه الرسائل على الأمور التالية: 1. منهج سلوكي إلى الله؛ بالورع، والذكر، والفكر، والحب، والبغض في الله. 2. موعظة في التحذير من الدنيا، وحبّها، وظلماتها. 3. مناجاة في ذكر الموت. 4. عتاب وموعظة للنفس، ومناجاة للرب. 5. موعظة في مفاسد جنود الجهل، والشيطان على القلب. 6. منهج عملي للدخول في زمرة أصحاب اليمين.

الفصل السابع: وفيه رسالة لآية الله الشيخ محمد البير آبادي تحت عنوان: “شروط ومراتب السير والسلوك إلى الله” بالإضافة إلى مقالة تحت عنوان: “الفوز الأكبر في السير والسلوك إلى الله”.

اصدارات

اسم الكتاب: في آفاق الفلسفة والدين.

اسم الكاتب: د. مصطفى المحقق الداماد. ترجمة عبد الرحمن العلوي.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، الغبيري، ط1 -1422هـ‏/2001م.

يقع الكتاب في  162صفحة من القطع الصغير.

هذا الكتاب عبارة عن مقالات، ومحاضرات، نشرت في بعض المجلات الفكرية، أو ألقيت في بعض المحافل العلمية، واقترن البحث فيها بالتعليم. في البداية، تحدث المؤلف عن صفات الله سبحانه وتعالى في الكلام الإسلامي والمسيحي.

ثم قدم الكاتب دراسات مقارنة عن أصول عقائد الأديان السماوية، والدراسات المقارنة، واعتبر أن هذا العصر هو عصر الإلهيات، حيث الاتصالات، والعلاقات ساهمت في تحقيق تطور كبير على صعيد المسائل الكلامية، وأدّت إلى تفاعل بين الأديان الثلاث.

وبحث المؤلف حول أصول عقائد الأديان السماوية، والتوفيق بين العلم والدين، ليعرض بعد ذلك نظرية العقل في فلسفة الفارابي، والسبزواري. ومن ثم بحث في العرفان والحكم، فقدم البراهين العقلية بأن الخلافة الإلهية للإنسان الكامل هي أساس علم الإنسان العرفاني، وهو مبدأ مُسَلَم به عند كل العرفاء. ليتحدث بعدها عن الإرادة السياسية، ووظائف المدير السياسي. ويعتبر الكاتب أن البيئة شغلت الفكر البشري في العصر الحاضر، والتي يرى أن أساسها مشكلة روحية. وتناول مسألة البيئة من وجهة نظر إسلامية، ومن خلال القرآن الكريم، معتبراً العناصر الطبيعية آيات إلهية، مما يعني أن الإفساد في الأرض وآيات الله، هو حرب مع الله، وخيانة للأمانة التي حمّلها الإنسان.

ويعرض بعد ذلك، الاغتراب عن الذات والعودة إلى الله في العرفان الإسلامي. ثم يختم الكتاب ببحث الحب والبغض في الله.

اسم الكتاب: الإحكام في علم الكلام.

اسم الكاتب: السيد محمد حسن ترحيني.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، الغبيري، ط1- 1422هـ‏/2001م.

يقع الكتاب في  188صفحة من القطع الوسط.

يقوم الكاتب بعرض المفاهيم الاعتقادية الأساسية بأدلة عقلية، ونقلية مبسّطة، ويعتبر أن الأولى إشباع الأسلوب القرآني، في عرض المفاهيم الاعتقادية؛ لأنها إذا كانت فطرية يكفي التنبيه إليها. وإذا كانت أموراً بديهية فيكفي إثارتها. وإذا كانت محتاجة إلى نظر عقلي فيأتي بدليل مبسط بعيدٍ عن المصطلحات العلمية.

وفي مقدمة الكتاب عرض المعرفة عند الفرق الإسلامية، وأصول الدين، ومعنى الاعتقاد.

وقسّم المؤلّف الكتاب إلى خمسة فصول:

الأول: ويبحث في وجود الله سبحانه وتعالى، بالدليل الفطري في النفس، وبالدليل العقلي البديهي المركوز في العقول.

الثاني: بحث حول توحيد الله سبحانه وتعالى في أقسام أربعة:

توحيد الذات، توحيد الصفات، توحيد الأفعال، توحيد العبادة.

الثالث: خُصِّص للنبوة، والعصمة، والمعجزة، والقرآن، والإسراء والمعراج، وبعض خصائص النبي.

الرابع: كان حول الإمامة، وقدم البرهان العقلي لأصولية الإمامة، وعرض أحكامها، وخصائص الإمام وصفاته، وبعض فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، كما عرّف بالشيعة، والأحاديث النبوية حول ذلك، ثم عرض لموضوع افتراق الأمة الإسلامية.

الخامس: تناول البحث حقيقة الموت، وخروج الروح إلى البرزخ، ومصير البدن، فعرض مفهوم المعاد من جهات ثلاث:

الأولى: بأن العقل حاكم بضرورة المعاد ببراهين عدة. والثانية: عدم حجية منكر المعاد، ذاكراً شبهاتهم، والجهة الثالثة: هي المعاد الجسماني، ويخلص إلى القول: إن المعاد ضرورة دينية ومنكرها كافر.

اسم الكتاب: “مناجاة الفيلسوف”.

اسم الكاتب: د. غلام حسين دنياني.

تعريب: عبد الرحمن العلوي.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، ط1 -1422هـ‏/2001م.

يقع الكتاب في  364 صفحة من الحجم الكبير.

يتحدث الكاتب في مقدمة الكتاب عن أهمية، ودور العقل في إدراك المعارف الإلهية، فالفيلسوف هو المتبع للعقل الذي به يتم الإدراك، والذي عبّرت عنه الأحاديث الإسلامية بالنور. وأطلق عليه بعضهم اسم النبي الباطن، والذي لا يوجد تضاد بينه وبين النبي الظاهر؛ لأن النبي الظاهر هو النبي الباطن في مرتبة الباطن. أما الذين يتحدثون عن عظمة الله، وفعله بوحي من التقليد فقد حرموا من إدراك عظمة فعل الحق لابتعادهم عن العقل الذي أدرك قبل أي موجود عظمة الفعل الإلهي.

ونور العقل هو فيض إلهي وعطاء رباني، وبقدر ما يتمتع الإنسان بالعقل يشمله الخطاب الإلهي، فالفيلسوف يتحرك لفهم الوحي الإلهي على الوجه الصحيح، وعليه، فالدعاء لا يكون الدعاء الظاهري‏؛ لأن العبادة، والمناجاة تقوم على نوع من المعرفة؛ وهذا يعني أن الفيلسوف هو من المناجين، ويمكن للمهتم مراجعة مداخل كتب ابن سينا، والسهروردي، وصدر المتألهين ليتبين ذلك.

ثم يبحث المؤلف حول النمط الفكري للفلاسفة، وطريقه مناجاة الفيلسوف التي تمتزج أحياناً بالمصطلحات الفلسفية؛ وفق نمط فكرته حول الإنسان، والوجود، ومن تلك المناجاة: “اللهم إني أسألك يا واجب الوجود، ويا علة العلل، يا قديماً لم يزل، أن تعصمني من الزلل، وأن تجعل لي من الأمل ما ترضاه من عمل..”.

ويستشهد الكاتب بكوكبة من الفلاسفة العظام منهم: الفارابي، ابن عربي، مؤيد الدين الجندي، أحمد حميد الكرماني، نصير الدين الطوسي، الملا صدرا، العلاّمة الطباطبائي، ابن طفيل، والشيخ المفيد، والسيد الداماده، أبي حسن العامري، والحكيم اليزدي، السبزوراي، الماتريدي والخان حكيم.

هؤلاء الفلاسفة، الذين اقترنت مناجاتهم بالآراء الفلسفية المهمة كمفهوم بسيط الحقيقة، وأصالة الوجود، والدين والفلسفة، والإنسان الكامل.