دراسة المنهج النقديّ للفيض الكاشاني لمسألة القيامة في النظام الفلسفيّ الصدرائيّ

رضا أكبريان ونجمه سادات رادفر

ترجمة حسن طاهر

تعرّضت مسألة القيامة ومفهومها الفلسفيّ المتطابق مع مراتب الوجود في النظام الفكريّ لمدرسة صدر الدين الشيرازي إلى النقد والتمحيص في المنظومة الفكريّة لتلميذه الأبرز الفيض الكاشاني. إذ آل تغيّر رؤية الفيض الكاشاني لمسألة العقل إلى تقديم عرض أكثر اعتدالًا في ما يخصّ علاقة الشرع بالعقل، وأدّى هذا التغيّر، بدوره، إلى تبدّل في نظرته لمسألة القيامة في مراحل حياته المختلفة. ومن خلال دراسة أعماله التي خلّفها في شبابه، وتلك التي ألّفها في فترات لاحقة، يتّضح التحّول الجوهريّ في اتّجاهاته الفكريّة في ما يخصّ مسألة القيامة ومراتبها، وتباين المناهج التي اتّبعها في تفسيرها، بحيث تبدأ من نظرته إلى القيامة بحسب مراتب وجود الإنسان وتنتهي بالرؤية القائمة على الزمن التاريخيّ.

الفلسفة والدين

تحميل البحث: الفلسفة والدين- رضا أكبريان

تعريب: حيدر نجفhttps://al-mahajja.org/author/haydar-nagaf/

تحاول هذه الدّراسة تسليط الضوء على إشكالية ذات أهمية بالغة في مضمار العلاقة بين الفلسفة والدين، يمكن أن تعدّ نقطة عطف رئيسة في مسارها. إنّها حدث لا يرقى لأهميته وخطره أيّ حدث آخر في تاريخ الفلسفة، من حيث تأثيره الهائل على العلاقة بين الفلسفة والدين. وهي قضية الإيمان الديني والبحث الفلسفي. هذه القضية التي تقترن في العالم الغربي بالفيلسوف الألماني الكبير عمانويل كانط، وفي العالم الإسلامي بالإمام أبي حامد الغزالي.