اصدارات

اسم الكتاب: في آفاق الفلسفة والدين.

اسم الكاتب: د. مصطفى المحقق الداماد. ترجمة عبد الرحمن العلوي.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، الغبيري، ط1 -1422هـ‏/2001م.

يقع الكتاب في  162صفحة من القطع الصغير.

هذا الكتاب عبارة عن مقالات، ومحاضرات، نشرت في بعض المجلات الفكرية، أو ألقيت في بعض المحافل العلمية، واقترن البحث فيها بالتعليم. في البداية، تحدث المؤلف عن صفات الله سبحانه وتعالى في الكلام الإسلامي والمسيحي.

ثم قدم الكاتب دراسات مقارنة عن أصول عقائد الأديان السماوية، والدراسات المقارنة، واعتبر أن هذا العصر هو عصر الإلهيات، حيث الاتصالات، والعلاقات ساهمت في تحقيق تطور كبير على صعيد المسائل الكلامية، وأدّت إلى تفاعل بين الأديان الثلاث.

وبحث المؤلف حول أصول عقائد الأديان السماوية، والتوفيق بين العلم والدين، ليعرض بعد ذلك نظرية العقل في فلسفة الفارابي، والسبزواري. ومن ثم بحث في العرفان والحكم، فقدم البراهين العقلية بأن الخلافة الإلهية للإنسان الكامل هي أساس علم الإنسان العرفاني، وهو مبدأ مُسَلَم به عند كل العرفاء. ليتحدث بعدها عن الإرادة السياسية، ووظائف المدير السياسي. ويعتبر الكاتب أن البيئة شغلت الفكر البشري في العصر الحاضر، والتي يرى أن أساسها مشكلة روحية. وتناول مسألة البيئة من وجهة نظر إسلامية، ومن خلال القرآن الكريم، معتبراً العناصر الطبيعية آيات إلهية، مما يعني أن الإفساد في الأرض وآيات الله، هو حرب مع الله، وخيانة للأمانة التي حمّلها الإنسان.

ويعرض بعد ذلك، الاغتراب عن الذات والعودة إلى الله في العرفان الإسلامي. ثم يختم الكتاب ببحث الحب والبغض في الله.

اسم الكتاب: الإحكام في علم الكلام.

اسم الكاتب: السيد محمد حسن ترحيني.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، الغبيري، ط1- 1422هـ‏/2001م.

يقع الكتاب في  188صفحة من القطع الوسط.

يقوم الكاتب بعرض المفاهيم الاعتقادية الأساسية بأدلة عقلية، ونقلية مبسّطة، ويعتبر أن الأولى إشباع الأسلوب القرآني، في عرض المفاهيم الاعتقادية؛ لأنها إذا كانت فطرية يكفي التنبيه إليها. وإذا كانت أموراً بديهية فيكفي إثارتها. وإذا كانت محتاجة إلى نظر عقلي فيأتي بدليل مبسط بعيدٍ عن المصطلحات العلمية.

وفي مقدمة الكتاب عرض المعرفة عند الفرق الإسلامية، وأصول الدين، ومعنى الاعتقاد.

وقسّم المؤلّف الكتاب إلى خمسة فصول:

الأول: ويبحث في وجود الله سبحانه وتعالى، بالدليل الفطري في النفس، وبالدليل العقلي البديهي المركوز في العقول.

الثاني: بحث حول توحيد الله سبحانه وتعالى في أقسام أربعة:

توحيد الذات، توحيد الصفات، توحيد الأفعال، توحيد العبادة.

الثالث: خُصِّص للنبوة، والعصمة، والمعجزة، والقرآن، والإسراء والمعراج، وبعض خصائص النبي.

الرابع: كان حول الإمامة، وقدم البرهان العقلي لأصولية الإمامة، وعرض أحكامها، وخصائص الإمام وصفاته، وبعض فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، كما عرّف بالشيعة، والأحاديث النبوية حول ذلك، ثم عرض لموضوع افتراق الأمة الإسلامية.

الخامس: تناول البحث حقيقة الموت، وخروج الروح إلى البرزخ، ومصير البدن، فعرض مفهوم المعاد من جهات ثلاث:

الأولى: بأن العقل حاكم بضرورة المعاد ببراهين عدة. والثانية: عدم حجية منكر المعاد، ذاكراً شبهاتهم، والجهة الثالثة: هي المعاد الجسماني، ويخلص إلى القول: إن المعاد ضرورة دينية ومنكرها كافر.

اسم الكتاب: “مناجاة الفيلسوف”.

اسم الكاتب: د. غلام حسين دنياني.

تعريب: عبد الرحمن العلوي.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، ط1 -1422هـ‏/2001م.

يقع الكتاب في  364 صفحة من الحجم الكبير.

يتحدث الكاتب في مقدمة الكتاب عن أهمية، ودور العقل في إدراك المعارف الإلهية، فالفيلسوف هو المتبع للعقل الذي به يتم الإدراك، والذي عبّرت عنه الأحاديث الإسلامية بالنور. وأطلق عليه بعضهم اسم النبي الباطن، والذي لا يوجد تضاد بينه وبين النبي الظاهر؛ لأن النبي الظاهر هو النبي الباطن في مرتبة الباطن. أما الذين يتحدثون عن عظمة الله، وفعله بوحي من التقليد فقد حرموا من إدراك عظمة فعل الحق لابتعادهم عن العقل الذي أدرك قبل أي موجود عظمة الفعل الإلهي.

ونور العقل هو فيض إلهي وعطاء رباني، وبقدر ما يتمتع الإنسان بالعقل يشمله الخطاب الإلهي، فالفيلسوف يتحرك لفهم الوحي الإلهي على الوجه الصحيح، وعليه، فالدعاء لا يكون الدعاء الظاهري‏؛ لأن العبادة، والمناجاة تقوم على نوع من المعرفة؛ وهذا يعني أن الفيلسوف هو من المناجين، ويمكن للمهتم مراجعة مداخل كتب ابن سينا، والسهروردي، وصدر المتألهين ليتبين ذلك.

ثم يبحث المؤلف حول النمط الفكري للفلاسفة، وطريقه مناجاة الفيلسوف التي تمتزج أحياناً بالمصطلحات الفلسفية؛ وفق نمط فكرته حول الإنسان، والوجود، ومن تلك المناجاة: “اللهم إني أسألك يا واجب الوجود، ويا علة العلل، يا قديماً لم يزل، أن تعصمني من الزلل، وأن تجعل لي من الأمل ما ترضاه من عمل..”.

ويستشهد الكاتب بكوكبة من الفلاسفة العظام منهم: الفارابي، ابن عربي، مؤيد الدين الجندي، أحمد حميد الكرماني، نصير الدين الطوسي، الملا صدرا، العلاّمة الطباطبائي، ابن طفيل، والشيخ المفيد، والسيد الداماده، أبي حسن العامري، والحكيم اليزدي، السبزوراي، الماتريدي والخان حكيم.

هؤلاء الفلاسفة، الذين اقترنت مناجاتهم بالآراء الفلسفية المهمة كمفهوم بسيط الحقيقة، وأصالة الوجود، والدين والفلسفة، والإنسان الكامل.

 

أطروحات لاريجاني في “التدين والحداثة”

تحميل الملف: أطروحات لاريجاني في “التدين والحداثة” 

لم يشأ المفكر الإيراني محمد جواد لاريجاني وضع مفهومي الدين، والحداثة على نصاب متواز. كان عليه، ليجعل بينهما صلة ما، أو علاقة تبادل، أن يهبطَ بهما من علياء التجريد، إلى حقول التحيّز. وسيجد من يقرأ كتابه: “التديُّن والحداثة”، الكثير من الأسباب التي دعته إلى هذا. هو على يقين من أن بقاء النقاش في دائرة المفاهيم، لن يفضي على الجملة، إلاّ إلى ولادة مساحات إضافية من النظريات المجردة. ثم لن ينجم منه بعد هذا، سوى إعادة إنتاج ما سَبَقَ وجرى إنتاجه، ولكن بجرعة زائدة من الرتابة والسأم.

 

 

العَمَلانيّة – والثقافة الإسلاميّة “عَمَلانيّة الثقافة الإسلاميّة”

حوار مع: السيّد عباس نبوي

تحميل الملف: العَمَلانيّة – والثقافة الإسلاميّة “عَمَلانيّة الثقافة الإسلاميّة”

يحاول هذا الحوار أن يلقي الضوء على مدى عملانيّة الخطاب الإسلامي في ظلّ توسّع الحديث عن إمكانية الدين في عب دور فعّال في ظلّ التطوّرات التي يشهدها التطوّر الإنساني.

 

مقومات عملانية الثقافة في القرآن الكريم

حوار مع الشيخ آية الله محمد هادي معرفت

تعريب: حيدر نجف

تحميل الملف: مقومات عملانية الثقافة في القرآن الكريم

أجرت المحجة حوارًا مع الشيخ محمد هادي معرفت حول مقومات عملانية الثقافة في القرآن الكريم، طرحت من خلاله جملة من الأسئلة تتعلق بالعملانية المتوقعة من الثقافة الإسلامية، وما هي خصائص الثقافة الإسلامية التي تتمظهر في المجتمع على شكل عملانية؟ وحول مكانة القرآن الكريم في المجتمع الإسلامي، إضافة إلى أسئلة أخرى طرحت في سياق الحوار.

 

حوار تأسيسي في منطق فهم الدين

حوار مع: حجة الإسلام علي أكبر رشاد(*)

تحميل الملف: حوار تأسيسي في منطق فهم الدين

حجة الإسلام علي أكبر رشاد، وجه علمي بارز يعمل حالياً لتأسيس علم جديد، هو منطق فهم الدين، والمحجة تحاول من خلال هذا العدد استكشاف الأبعاد المعرفية لهذا العلم، ورصد إرهاصاته الأولى، على أمل أن تواكبه بشكل موسع في أعدادها القادمة.

(*) حجة الإسلام علي أكبر رشاد، وجه علمي بارز، عمل لمدة مديدة في التحقيق والتدريس، شارك في العديد من المؤتمرات والأندية؛ منها في: ألمانيا، وأميركا، والنمسا، وإسبانيا، وبريطانيا. له مؤلفات عدة؛ منها: ميخانه عشق (شرح الأشعار الغزلية للإمام الخميني (قده)، المسمّاة “جشم ليمار”) دمكراسي قدسي (مجموعة مقالات في الفلسفة والفكر السياسي). مجموعة مقالات حول الدين… وهو مؤسّس ورئيس مؤسسة التحقيقات الثقافية والفكر الإسلامي (CT) وعضو في الهيئة العلمية (قسم الفلسفة) للمؤسسة. والمدير المسؤول لنشرتين فصليتين هما: “قبسات”، و”ذهن” المتخصصتين في علم المعرفة. كذلك هو عضو في الهيئة العلمية لمركز “الحوار بين الأديان”.

 

 

القرآن هو العقل الوسيط

الوحي والنص  الموحى بين الله والإنسان

تحميل الملف: القرآن هو العقل الوسيط 

من قراءات عمرها خمسون سنة، والغوص في فضاء الدلالات القرآنية، ومحيطاتها وأعماقها، لاحظت تكثر الدال على ألفاظه، وهي ثابتة، حيّة، لا تموت؛ فيما يتغيّر بالقراءة العصرية معنى المجاز، ومعه يتغيّر توظيفُ الدال بتغيّر محيط الإنسان الحيوي، محيطه المعرفي، العقلي اللامحدود. فالقرآن الكريم محاط في خطابه الداخلي بدلالات جارية، نحاول في عصرنا لحظَ ألفاظها في حين من الوعي،كما هو الشاهد العقلي في كل حين من كل عصر.

 

معنى ومبنى التجدد في علم الكلام

تحميل الملف: معنى ومبنى التجدد في علم الكلام

للحصول على فهم وتصور صحيح لمعنى، ومبنى التجدد في علم الكلام، من الضروري أن نختار بدلاً من التحليل الذهني عملية التحقيق العيني (الخارجي)؛ يعني أن ندرس الحوادث الواقعية، والتاريخية في مجال الإلهيات، وعلم الكلام الإسلامي والمسيحي‏؛ لتتضح ماهية المقصود من التجدد في علم الكلام، وما هي مبانيه وعلله؟ وقبل التعرض لهذا البحث من الواجب التعرف إلى أقوال، وآراء المختصين في هذا المجال.

 

مدخل إلى فهم الظاهرة الدينية من منظور تاريخ الأديان

تحميل الملف: مدخل إلى فهم الظاهرة الدينية من منظور تاريخ الأديان

لم يعد من الممكن، بل ولا المجدي اختزال الظاهرة الدينية إلى مجرد نظام عقدي، ومجموعة مفاهيم وتصورات، ورؤى وأفكار، وجملة طقوس وشعائر، بل إنما ينبغي تلمس أبعادها باعتبارها تعبيراً عن اختبار الشأن المقدس، ذاك الذي أمكن من خلاله للوعي البشري، وعلى مرِّ الزمن أن يضفي على دوافع الإنسان واختياراته المغزى والدلالة والعبرة، وأن يتعاطى مع الأشياء والوقائع التي تظهر وتختفي، وتبرز ثم تزول، باعتبارها أموراً ذات قيمة، ووقائع تتمتع بدرجة كبيرة من الغنى والدلالة.

 

الإسلام آخر الديانات وأولها -مميزاته الخاصة والكونية

تحميل الملف: الإسلام آخر الديانات وأولها -مميزاته الخاصة والكونية

تأليف: سيد حسين نصر(*)

ترجمة: محمد إسماعيل

كلّ دينٍ موحى، إما أن يكونَ ديناً عاماً للبشريةِ جمعاء، أو ديناً خاصّاً بقومٍ وزمانٍ محدّدين. ديناً عاماً من حيث احتوائهُ الحقيقة، وقدرتُه على استنباطِها، وديناً خاصاً من حيثُ إنّه يشدّدُ على مظهرٍ محددٍ للحقيقةِ، بشكلٍ يتجانسُ مع الاحتياجاتِ الروحيةِ، والنفسية للشريحةِ الإنسانيةِ، التي يتوجهُ إليها، ويخاطبُها بشكلٍ خاص.

(*) أستاذ كرسي في جامعة جورج واشنطن معظم كتاباته تركّزت حول الإسلام والفلسفة.

إشكاليات العلاقة بين الدين والثقافة (مقدمة نظرية)

تحميل الملف: إشكاليات العلاقة بين الدين والثقافة (مقدمة نظرية)

هل يُغلق الفكر الديني ولا يُعرّض لنقد الثقافة واستفزازها، بحجّة الحفاظ على قدسيّة الدين فنعود إلى عصور الانحطاط… أم نفعل الفكر في دفع الثقافة ومعطياتها إلى أقصى درجات التفاعل مع الفكر الدين، فيكون بداية لإرساء أسس التجدّد الخضاري الإسلامي في المفصل التاريخي من تاريخ الأمّة.