تشتمل رسالة “زاد المسافر” على اثني عشر مبدأ في إثبات المعاد الجسماني. ولا تخرج النظرة إلى المعاد عن الأسس التي بُنيت عليها الحكمة المتعالية. فالأسماء الإلهية حاكمة على المظاهر الوجوديّة ومنها النفس الناطقة. من هنا، تمتلك النفس، في حركتها الجوهرية من مبدئها إلى معادها، حالات اشتداد، وإن كانت حقيقتها ثابتة في مراتب الاستكمال. هذا علماً أنّ الحركة تقع في النفس والبدن معاً إذ هما، بحسب المراتب، أصل واحد. بالتالي، عندما يُحشر البدن، فهو عينه البدن الذي كان في الدنيا، ماهيةً وعقلاً وعُرفاً.
الوسم: الحكمة المتعالية
أصالة الوجود واعتبارية الماهية
تحميل البحث: أصالة الوجود واعتبارية الماهية
ترجمة: محمّد زراقط http://al-mahajja.org/author/mohamad-zaraket/
يتأسّسُ نسق ملا صدرا المِتافيزيقي (الحكمة المتعالية) على أصالة الوجود واعتبارية الماهية. وفي تبيانها لهذا المبدإ، تلفت هذه الدراسة، إلى “مغالطة مشهورة” مفادُها الخلط بين الذهن والواقع الخارجي والأحكام المرتبطة بهما. ثمّ تنتقل لتستعرض خلفيّة تبلور المبدإ المذكور والأدلّة الشاهدة عليه في تفصيلٍ لكامل حدودِ المشكلة وما يترتّب عليها من تفسيراتٍ أخذت مناحي الإفراط أو التفريط.
Mulla Sadra’s metaphysical system (Transcendental Theosophy) is built upon the fundamentality of existence and the subjectivity of quiddity. In its explanation of this principle, this study points to a ‘common error’, whereby the mind and external reality, along with their properties, are confused. It then proceeds to explore the evolvement of the said principle, and its substantiation in an exposition of the borders of the issue and the ensuing problems which tend to lie in an extreme or another.
الموت في الفلسفة الإسلاميّة صدر الدين الشيرازي نموذجًا
تحميل البحث: الموت في الفلسفة الإسلامية- السيد محمد الخامنئي
ترجمة: محمّد زراقط http://al-mahajja.org/author/mohamad-zaraket/
يحاول السيد محمّد الخامنئيّ المتخصص في الفلسفة الإسلاميّة أن يعالج مفهوم الموت من وجهة نظر الفلسفة الإسلاميّة بعامّة وفلسفة صدر الدين الشيرازي بخاصة ليتوصّل إلى أنّ الموت من وجهة نظر الشيرازي ما هو إلا ولادة جديدة وانتقال من مرحلة إلى مرحلة أرقى، وكلّ ذلك على ضوء نظريّة الشيرازي حول الحركة الجوهريّة التي تمثّل إحدى أبرز إبداعات فلسفة الحكمة المتعالية.
الخير والشر في الحكمة المتعالية
تحميل البحث: الخير والشر في الحكمة المتعالية- محمد قراكزلو
تعريب: محمّد زراقط http://al-mahajja.org/author/mohamad-zaraket/
تتناول الدراسة نظرة صدر المتألهين الشيرازي، صاحب الحكمة المتعالية، إلى إشكالية الشر, وذلك من خلال مقاربتها ومقارنتها مع نظرات أخرى لدى العرفاء والمتصوفة والفلاسفة والمتكلمين.
حيث يخلص صدر المتألهين إلى القول: بأن الخير هو “كل ما يتشوقه كل شيء ويتوخاه ويتم به”. ويذهب إلى تقسيم الأشياء بحسب معيار الخير والشر إلى أربعة أقسام: خير محض، وخير غالب على الشر، وشر غالب على الخير، وشر محض.. مع تأكيده بأن الخير ذو طبيعة وجودية بينما الشر ذو طبيعة عدمية.
العدد 14
منهج الحكمة المتعالية بين التراث وروح العصر
تحميل الملف: ورقة بحثية- منهج الحكمة المتعالية بين التراث وروح العصر
يأخذ المنهج، في إطار العمل الفلسفي، موقعيّة مهمّة واستثنائيّة، نظرًا لتوقّلإ مكوّنات الفكر الفلسفي ونتائج ومعطيات أيّة منظومة فلسفيّة على المنهج ذاته، من جهة محدّداته ومشاربه ومعياريته، وآليّات إعماله ومدى ملاءمته للحقل المعرفي المرتبط به.
بين السهروردي وملا صدرا
تحميل البحث: بين السهروردي وملا صدرا- د.طراد حمادة
مدار هذا البحث الإجابة عن سؤال لطالما عمل الباحثون في الشأن الفلسفي على تفكيك رموز الإجابة عليه. فهل الحكمة المتعالية استتباع لمدرسة الإشراق، أم أنها فلسفة مستقلة بذاتها؟ وعليه، يسعى هذا البحث إلى إقامة مقارنة بين “شيخ الإشراق” و “حكيم شيراز”، تغوص إلى مصادر فلسفة كل منهما؛ ليكشف عن الدرر الكامنة في بحر تبارى مؤرخو الفلسفة على وضع ترسميته العامة، باعتبار “ملا صدرا” من مدرسة الإشراق.
الشيرازي: دراسة بيبلوغرافية
عنوان الرسالة: الشيرازي: دراسة بيبلوغرافية
تقديم: أحمد ماجد
تحميل الملف: شيرازي: دراسة بيوغرافية
بقي النسيج الثقافي العربي؛ والفلسفي منه بوجه خاص؛ نائياً عن الاهتمام المتناسب مع المستوى الرفيع، للفيلسوف الجامع والمجدد؛ “صدر الدين الشيرازي”، على مستوى القراءة أو الكتابة، ما خلا بعض الدراسات التي سيُشار إلى قسم منها في هذه الدراسة البيبلوغرافية…
ونحن إذ نعرض هنا لكتابات فيلسوفنا الكبير، ولعناوين كتابات وبحوث قدِّمت عنه؛ فإنّا نرجو بذلك الإسهام بلفت نظر الباحثين، إلى ذلك المعين الفكري – الفلسفي الأصيل؛ المتمثّل بنتاجات “صدر المتألهين”؛ الأمر الذي نتوقع له، أن يشكّل حافزاً نحو إعادة إحياء القراءات النقدية لمشروعه الفلسفي؛ المسمّى “الحكمة المتعالية”، والمبثوث في مجموع كتاباته الفلسفية والعرفانية والدينية…