المعاد في زمن الحاجة إلى الأخلاق

لا تستقيم الحياة الأخلاقية دون نواظم تحدّد حركتها ومفاصلها وغاياتها. وإذا ما سقطت هذه النواظم دون إمكانية التبرير، تهافتت البنى الأخلاقية وتساوت كل الأشياء. وللمعاد، في ضمن هذه النواظم، حاكمية وسعة خاصّتين تجعلانه أصلاً لا تثبت قيم الدين، أيّ دين، دونه. فالمعاد، وهو، بالمطلق، لقاء الله، يحرّك كوامن الشوق إلى لقاء الغاية لدى الإنسان، ويسكن ألمه الذي يكابده في دنياه، ويقفه أمام مسؤولياته التي كانت مذ جُعل مختاراً. بيد أنّ المعاد، كمبحث، يفرض صعوبات خاصّة لدى معالجته، ما يحيلنا على مقاربة لا بدّ لها أن تكون في غاية السعة، بمعنى أنّها تقرأ كل جوانب الذات الإنسانية في محاولةٍ لتلمّس الطريق نحو مصيرها المعاديّ.

المصلحة ودورها في التقرّب بين المذاهب الإسلاميّة

تحميل البحث: المصلحة ودورها في التقريب بين المذاهب الاسلامية- دكتور خالد زهري

لا شكّ في أنّ ما يَجمع المسلمين أكثر أو على الأقل أهمّ ممّا يفرّقهم. وفي هذه الدراسة يحاول الدكتور خالد زهري البحث عن المشترك بين المسلمين في معالجتهم لمفهوم المصلحة ودوره في استنباط الأحكام الشرعيّة لدى عدد من المذاهب الإسلاميّة والتيارات الفقهيّة ليخلص في خواتيم بحثه إلى أنّ مفهوم المصلحة ذو دور أساس في المعالجات الفقهيّة والأصوليّة مضافًا إلى كمون المصلحة في التقارب الإسلاميّ في عصر الهجوم على الإسلام وحاجة المسلمين إلى التقارب.

رؤى مسيحية في إشكالياته وتداعياته

تحميل البحث: الشر- رؤى مسيحية في إشكالياته وتداعياته- جان هيك

تعريب: طارق عسيلي http://al-mahajja.org/author/tarek-oussaili/

أكثر ما يدفع الناس إلى الشك بوجود إله محب، ويجعلهم يلجأون إلى تفسير الكون انطلاقاً من النظريات الطبيعية المختلفة، هو ما يكابده البشر من آلام، وما يختبرونه من وجود للطمع والحقد والأنانية…

وعوضاً عن تعريف “الشر” بالعبارات الموجودة في نظريات العدل الإلهي (مثل: “الشر هو ما يتعارض مع الإرادة الإلهية”)، يمكن أن نعرّفه ظاهرياً بالإشارة إلى ما تدلّ عليه الكلمة، من ألم جسدي ونفسي، وأذى أخلاقي يشكّل أحد أسباب الألمين النفسي والجسدي؛ حيث إن مقداراً كبيراً من الألم البشري ينشأ عن عدم الإنسانية التي يتصف بها بعض الناس.

توقعات البشر من الدين

توقعات البشر من الدين

ماذا يتوقّع الناس من الدين؟ سؤال ينتظر الإجابة، وتحاول هذه الندوة العلمية المساهمة في صياغة الرد، وهنا وقائع الندوة التي شارك فيها السيد كاظم الحائري (أستاذ في الحوزة العلمية – قم)، والدكتور رضا داوري (أستاذ جامعي)، والدكتور صادق لاريجاني (أستاذ في الحوزة العلمية – قم) ومحمد لغنهاوزن (أستاذ جامعي)، ومصطفى ملكيان (أستاذ في الحوزة العلمية والجامعة).