الموت في الفلسفة الإسلاميّة صدر الدين الشيرازي نموذجًا

تحميل البحث: الموت في الفلسفة الإسلامية- السيد محمد الخامنئي

ترجمة: محمّد زراقط http://al-mahajja.org/author/mohamad-zaraket/

يحاول السيد محمّد الخامنئيّ المتخصص في الفلسفة الإسلاميّة أن يعالج مفهوم الموت من وجهة نظر الفلسفة الإسلاميّة بعامّة وفلسفة صدر الدين الشيرازي بخاصة ليتوصّل إلى أنّ الموت من وجهة نظر الشيرازي ما هو إلا ولادة جديدة وانتقال من مرحلة إلى مرحلة أرقى، وكلّ ذلك على ضوء نظريّة الشيرازي حول الحركة الجوهريّة التي تمثّل إحدى أبرز إبداعات فلسفة الحكمة المتعالية.

نظرية اتحاد النفوس بعد الموت، دراسة تحليليّة في آراء: الفارابي- ابن سينا- وصدر الدين الشيرازي

تحميل البحث: نظرية اتحاد النفوس بعد الموت- الدكتور علي ارشد رياحي

ترجمة: محمّد زراقط http://al-mahajja.org/author/mohamad-zaraket/

من المسائل التي طرحت في الفلسفة الإسلاميّة مسألة بقاء النفوس بعد الموت، وتساءل الفلاسفة حول كيفيّة بقاء هذه النفوس وحول اتحادها في نفس كليّة واحدة؟ وللبحث حول هذين السؤالين حاولنا في هذه المقالة استعراض آراء ثلاثة من أبرز فلاسفة الإسلام ومقارنة أقوالهم وتحليلها للخروج بخلاصات واضحة ونتائج محدّدة حول مواقفهم من هذه المسألة.

الفلسفة العربيّة الإسلاميّة من منظور جديد

تحميل البحث: الفلسفة العربية الإسلامية من منظور جديد- دكتور محمد عبد الرحمن مرحبا

الفلسفة علم عقليّ يستند في أُسسه إلى نظام العقل الإنسانيّ، ولكنّه مع ذلك تقولب ونُسب إلى مَن اشتغل عليه، فقيل فلسفة يونانيّة وأخرى عربيّة. وتحيّز في الزمن كذلك، فقيل فلسفة قديمة وسيطة وحديثة ومعاصرة، ونُسب إلى الدين فقيل فلسفة إسلاميّة وأخرى مسيحيّة وهكذا.

وقد عرف تاريخ الفلسفة جدلاً حول مفهوم الفلسفة الإسلاميّة العربيّة. فتساءل الباحثون حول وجود فلسفة عربيّة؟ أم أنّ الموجود هو الفلسفة اليونانيّة مكتوبة بلغة عربيّة.

يحاول الدكتور عبد الرحمن مرحبا في آخر ما كتبه قبل وفاته الدفاع عن مفهوم الفلفسة العربيّة الإسلاميّة، وإثبات أصالتها وإبراز ما أبدعه العرب والمسلمون فيها ما يسمح بنسبة هذه الفلسفة إليهم، ويبرر انسداد الأفق في إبداعهم الفلسفيّ في مجال الميتافيزيقا، ليخلص إلى أنّ تبدّل الظروف الإجتماعيّة هي التي سوف تفتح أُفق العقل الفلسفيّ العربيّ إلى مجالات أرحب.

كلّ ذلك ضمن إطار ما يسمّيه بقوانين الفكرانيّة.

افتتاحية العدد 14

تحميل البحث: الافتتاحية

وضعت إشكالية “الشر” كلا من الفلسفة والدين أمام أسئلة صعبة، جهد الفلاسفة عمومًا، وفلاسفة الدين خصوصًا لمعالجتها والإجابة عليها انطلاقًا من العقل أحيانًا، وبرؤية محكومة للنصوص الدينية، أحيانًا أخرى، ورغم المعالجات المعمقة والجدية التي قدمت في هذا المجال، إلا أن تاريخ الفكر الديني والفلسفي يضعنا أمام حقيقة وهي أن باب البحث والنقاش في حقيقة الشر يبقى مفتوحًا على الدوام، وأن الخوض في هذه الحقيقة متلازم مع التفكير الديني والفلسفي والاجتماعي في كل زمان ومكان.

بيد أن مفهوم الشر في حياتنا الراهنة، يتعدى مدياته الفلسفية والدينية، ليصبح أكثر اقترانًا بدلالاته وأبعاده القيمية والمجتمعية، حيث بات البحث في هذا المفهوم ناظرًا، بشكل أساسي، إلى الطبيعة العملانية والتداعيات الحاصلة، وذلك بهدف الحد من آثار الممارسات الشريرة في حياة البشر والأمم.. ومع ذلك، فإن هذا لا يلغي ضرورة كون نقطة البداية في المعالجة التأسيسية لإشكالية الشر هي المساحة الفلسفية والماورائية بغية تحديد نشأته وعلله وماهيته، كمقدمة للوصول إلى تداعياته وآثاره على مستوى الأفراد والمجتمعات.

ويلي التأسيس الفلسفي والديني لمفهوم الشر، منهجيًا، الخوض في هذا المفهوم تربويًا ونفسيًا واجتماعيًا، ذلك أن الأفراد والمجتمعات، إنما هي بشكل أو بآخر، متعلقات للأفعال الشريرة، سواء أكانت – الأفراد والمجتمعات-  ذوات يصدر عنها الفعل الشرير، أو موضوعات يرتكب بحقها، الأمر الذي يدفع إلى الاعتقاد بأن مقولة الشر كانت منذ بدء الخليقة، ولا تزال، مؤشرًا على مدى رقي الإنسان وكماله واقترابه من الغايات السامية التي خُلق لأجلها.

ثمة أسئلة وإشكاليات تدور حول موضوع الشر عديدة يحاول محور هذا العدد معالجة معظمها والإجابة عليها ومنها:

  • ما هو مفهوم الشر وكيف يمكن تحديد ماهيته؟
  • هل يصح نسبة الشر إلى الخالق تعالى وأنه سبحانه خالق الشرور، مع أنه خير محض ومطلق؟
  • ما حقيقة القول إزاء الفلاسفة الملحدين الذين حاولوا الاستدلال من خلال الشر “الشر” على عدم وجود الخالق؟
  • هل أن مفهوم الشر نسبي، بحيث أنه شر إذا ما نظر إليه من زاوية، لكنه خير وضروري من زوايا أخرى؟
  • ألم يكن بإمكان البارئ تعالى أن يخلق العالم من دون شرور؟ وهل الشكل الأتم والأصلح للكون وجود الشرور فيه أم انتفاؤهما؟
  • هل الشر ذو طبيعة وجودية أم ذو طبيعة عدمية؟
  • كيف تتفاوت الرؤية إلى الشر بين العرفان والفلسفة والدين والاجتماع؟
  • إذا كان الإنسان مسؤولًا عن بعض الشرور التي تصدر عنه، فما هو القول في الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والأعاصير والأوبئة؟
  • هل الشرور تقتصر على عالم الدنيا دون الآخر؟ وماذا عن جهنم والعذاب في الآخرة؟
  • هل هذا العالم أكثر خير وأقله شر أم بالعكس؟
  • ما هي العلاقة بين الشر والألم، فهل الآلام على الدوام من تداعيات الشرور؟
  • إذا كان الإنسان مفطورًا على حب الخير، فهل الشر حالة غريزية لديه تولد معه، أم هي حالة مكتسبة؟
  • ما هي التوصيات والتعاليم التي أوصى الدين بها لمواجهة الشرور؟
  • ما هي التجليات المعاصرة لموضوع الشر، وكيف يمكن النظر إلى الشر على ضوء العلوم المعاصرة من تربية واجتماع وعلم النفس؟
  • وأخيرًا، ما هي الظروف والعوامل التي تؤدي إلى ارتفاع وتيرة الشر لدى بعض الأفراد والمجتمعات وانخفاضها لدى أخرى؟

الكلام الجديد.. تأسيس لفلسفة المستقبل

الكلام الجديد- تأسيس لفلسفة المستقبل- دكتور حسن حنفي

يظل فكرنا المعاصر وفهمنا الراهن فاعلًا وحيًا بمقدار ما نخضعه للمراجعة والمحاكمة على ضوء المستجدات الفكرية الطارئة التي تساعد على إثارة كل ما هو كامن في عمق التراث الإسلامي من بذور الفلسفة والكلام، وبالتالي محاولة استنباتها وإخصابها على تربة الواقع الراهن.

وفي هذا المجال يغدو الحوار والمساءلة ضرورة تسمح لنا بتجاوز الإبهام الحاصل في العلاقة بين مختلف العلوم الفاعلة، والأهمية التي تحظى بها الفلسفة والدين في الطريق إلى صياغة رؤية أكثر وضوحًا للتراث الإسلامي كان لقاؤنا هذا مع الدكتور حسن حنفي، الذي أكّد أن ما يشهده الفكر العربي المعاصر، لا يعدو كونه كلامًا جديدًا وهو قد يكون مقدمًا لمرحلة فلسفية تأتي لاحقًا.

خلفيات الاتجاهات الفلسفية المعاصرة في إيران (قراءة في الخلفية التاريخية والتشكّل المعرفي في الراهن)

خلفيات الاتجاهات الفلسفية المعاصرة في ايران- دكتور احد قراملكي

يقدّم الدكتور قراملكي في هذا البحث صورةً عن اتجاهات الفلسفة الإسلاميّة المعاصرة في إيران؛ وذلك من خلال عرض المراحل التكوينيّة لهذا الفكر، لذلك نرى أنّ الكاتب لم يكتفِ بالتوصيف، بل عمل على البحث عن الأسس المعرفيّة لهذا الواقع.

الفلسفة العربية – الإسلامية (تنوع في القراءات والمعايير)

الفلسفة العربية – الاسلامية- دكتور خنجر حمية

يستعرض الدكتور خنجر حمية في هذا البحث اتجاهات الفلسفة الإسلامية المعاصرة من خلال الأثر الذي تركته على كل جهد فلسفي، والفعالية التي يملكها كل نمط تأمّل وتفكير، ويحاول الباحث تحديد المدى الذي أمكن لكل هذا الجهد أن يسهم من خلاله في تحديد وعينا الفكري، وفي تطوير رؤيتنا الفلسفية للإنسان والعالم.

الفلسفة الإسلامية المعاصرة في العالم العربي

الفلسفة الإسلامية المعاصرة في العالم العربي- دكتور ابراهيم م ابو ربيع

يقدّم الدكتور إبراهيم أبو ربيع في هذه الدراسة صورة واضحة للتيّارات الرئيسيّة في الفكر الفلسفي المعاصر، وهو يبدأ مع الشيخ مصطفى عبد الرازق فيشرح نظرته التأسيسيّة للفسلفة الإسلاميّة، ومن ثم ينطلق إلى عرض سريع للتيّارات التي رافقت عبد الرازق، والتي نتجت عن التأثير بالغرب مثل الوجوديّة والوضعيّة ليقوم بعد ذلك بقراءة نقديّة للاتجاهات المعاصرة والفاعلة في الفلسفة الإسلاميّة من الجابري إلى العروي مرورًا بالحبابي وحنفي.

الافتتاحية: تنوع نهضوي… وتحديات

الافتتاحية- عدد 4

اليوم، لم يعد الحديث عن البعد الانطولوجي البحث الذي يشكًل موضوعا للفلسفة مستساغا اليوم كما كان بالأمس، ويبدو أن مثل هذا الكلام على اطلاقه وقد فقد من قيمته العلمية، فإذا أمكن لنا أن نتشبّث بموضوعية الوجود للفلسفة الإسلامية لنكرّس بذلك واقعا لا يمكن انكاره لغير السوفسطائي، إلا أننا نكون قد خلطنا الأوراق، أو اختلطت علينا، حين نوصّف الفلسفة بالصبغة الإسلامية تمييزا لها عن الفلسفة المطلقة. فلم يكن مقصود الفلاسفة الإسلاميين من تعبير “الفلسفة الإسلامية” هو إفرادها كحقل اختصاص في نطاق الفلسفة المطلقة، لكي ينعى عليها اليوم بعدم جدوى موضعة الوجود كأساس ترتكز إليه الفلسفة على اطلاقها. وبذلك تكون العملية أشبه بمن يسحب البساط من تحت الأقدام.

وإنما كان الهدف من التوصّيف هو شيء آخر، من قبيل الإشارة إلى المنبت والمنشأ مثلًا، من دون أن يفقدها ذلك من عموميتها. إلى أن الحكم على الفلسفة، – أيًا تكن -، لم يعد حكرًا على أهلها، بل هو حق مشاع طالما أن إطلاق الأحكام بات يندرج في نطاق الممارسة الفلسفية نفسها، ومن هنا ينظر اليوم إلى الفلسفة “الاسلامية” على أنها أشبه ما تكون بالفلسفة المضافة التي تمارس نشاطها ضمن حقل معرفي خاص هو الوجود.

وقد واجهت الفلسفة الإسلامية تحدّيات من نوع مختلف، استهدفت هويتها في الصميم، وردّت بجملتها إلى إصول غريبة عنها؛ فليس للعقل العربي أن ينظر إلى الصميم، وردّت بجملتها إلى أصول غريبة عنها؛ فليس للعقل العربي أن ينظر إلى الأشياء نظرة شاملة، وما قام به ما هو سوى استنساخ مطابق للأصل الفلسفي اليوناني.

وفي أفضل الحالات، فإن الاعتراف بوجود فلسفة إسلامية لم يعد يجدي نفعا، سيما بعدما أصيب العقل بسهام النقد الحديث، فانهارت بذلك أسس البنيان الذي قامت عليه هذه الفلسفة، وفقد المنطق الأرسطوي مبرراته العقلانية…..