أزمة هويّة عند مثقّفي حلقة “كيان” الإيرانيّة

السيّد محمّد المرندي وزُهرة خوارزمي

ترجمة فاطمة زراقط

برز الفكر المناوئ للهيمنة، والمستقلّ إلى حدّ بعيد عن “الغرب”، كأحد أبرز مكوّنات الخطاب الفكري في إيران ما بعد الثورة. بيد أنّ هذه الاستقلاليّة تعرّضت للكثير من المساءلة في الدوائر الأكاديميّة الإيرانيّة، وبخاصّة منها ما آمن، بقوّة، بمبادئ الديمقراطيّة الليبراليّة الأميركيّة وقيمها. وليست حلقة كيان سوى واحدة من هذه الحلقات التي أبصرت النور في ثمانينات القرن الماضي، وقوي عضدها في ظلّ حكم الرئيس خاتمي. وتعدّ من التيّارات التي لا يُستهان بها لتأثيرها الذي يتجاوز عددًا من الأوساط الإيرانيّة المثقّفة ليطال أوساطًا غربيّة مخلّفًا سوء قراءة غربيّة للمجتمع الإيراني جرّاء المكانة المبالغ فيها التي حظيت بها هذه الحلقة في الغرب.

The Kiyan circle represents a major element of the Iranian intellectual scene in the post-revolution era.  Having started as a radical group which came to be strongly represented in government, and had its influence even beyond the intellectual sphere, the circle changed tracks. While anti-hegemonic thought marked much of the group’s earlier discourse, the circle leaned, in its later stages, towards liberal democratic themes and values. Analyzing the definition of the “intellectual” as it was developed by the circle members, and as it was repeatedly modified towards higher levels of detachment from the local, and enchantment with modernist ideals, underpins the ideological shifts that marked the circle, and brings insights into what brought about these shifts.

الفلسفة العربية في مائة عام (إشكاليات ومناهج ومعوقات وآفاق)

تحميل المقال: الفلسفة العربية في مائة عام 

يعالج الدكتور أبو يعرب المرزوقي في هذا البحث إشكالية الفلسفة العربية المعاصرة، انطلاقًا من محاضرتي أرنست رينان وأرنست بلوخ وتداعياتهما وصولًا إلى زماننا الحاضر، وهو يكشف عن المناهج المستخدمة، والمعوّقات التي تعترض العمل الفلسفي وصولًا إلى تحديد الآفاق المستقبلية لهذه الفلسفة.