ضبابيّة الأمر القرآني

ترجمة: محمد علي جرادي

تتأتّى ضبابيّة الأمر القرآني – بنظر تشيتيك – من الاختلاف العاميّ للآيات القرآنيّة المتعارضة في ظاهر المعنى بين الأمر الكوني، والأمر الديني، ومن استخدام القرآن لمصطلحات لا يُجمع عليها أتباع الديانات السماويّة جميعها، ممّا يفسح المجال لكثرة التفاسير والتأويلات.

كما يرى اختلافًا في التفسير بين أهل الحبّ، وأهل المعرفة، إلّا أنّه مهما كان للتأويلات الدينية المبنيّة على أساس الشكّ من فائدة في هذا العالم النسبي، فإنّ التأويل المبنيّ على أساس الثقة منطقي أكثر في التعامل مع الحقيقة الوحيدة في هذا العالم.

For William Chittick, the ambiguity of the Qurʾānic command arises out of the disagreement among people about the conflicting external meaning of the Qurʾānic verses regarding the universal command and the religious command. The other cause of ambiguity is the Qurʾān’s usage of terminology that is not unanimous among the adherents of all heavenly religions, which allows for the possibility of multiple exegeses and interpretations.

Chittick observes a difference between the people of love and the people of knowledge. Regardless of the importance of religious interpretations based on doubt in this relative world, interpretations arising out of certitude make more sense when dealing with the one true Reality in this world.

الفهمُ والتفسيرُ في مسار التنزيل ومسيرةِ الدعوة

تحميل البحث: الفهم والتفسير في مسار التنزيل

يجد الجابري ضرورياً، في إطار مشروعه النقديّ، تقديم قراءة للقرآن كان مُتبذبذباً في اعتبارها تفسيراً. اعتمد هذا التفسير على التعاطي مع القرآن في اندراجه في إطار “الظاهرة الدينية” وتبنّي معالجته بحسب ترتيب النزول الذي لا يجد له محكماً سوى في علمية تأويلية قائمة على الظنّ وخلق معايير خاصة. وفي غياب تعريفٍ، ولو إجرائي، للتفسير، استقى الجابري مشروعية منهجه من الشاطبيّ في قراءة لا يرتضيها الشاطبي لنفسه. بل جاء المنهج منسجماً مع ما تقدّم به بلاشير (ومن ورائه نولدكه) بالرغم من أن الجابري انتقده فيما هو أولى بالنقد منه.

Al-Jaberi finds it necessary, in his critical project, to present a reading of the Qur’an he was unresolved in calling an exegesis. This ‘exegesis’ relied upon dealing with the Qur’an seen as a “religious phenomenon”, and it adopted the classification of tanzil as a means of analysis, despite the fact that current classifications are un-established but upon an “interpretive-speculative process.” In the absence of a definition of exegesis, Al-Jaberi seeks legitimacy in Al-Shatebi’s method, in a reading that Al-Shatebi himself

does not espouse. On the contrary, the method comes more in step with what Blachere put forth (and Noldeke behind him), despite the criticism Al-Jaberi forwarded against him.

الحداثة وإشكالية فهم النصوص الدينية

تحميل البحث: الحداثة وإشكالية فهم النصوص الدينية- دكتور احد قراملكي

ترجمة: دلال عباس

للعقل دور أخلاقي في فهم النص الديني بطريقة الإبطال، أي أنه يبين أي تفسير هو غير مناسب ومرفوض، لكنه لا يعين بصورة دقيقة أي تفسير مناسب ومرجح، لذلك لا بد من التمسك بمنهجية خاصة لمواجهة التعددية الحداثوية، وإذ لا يمكن إنكار “بيئية” فهم النصوص والتعددية الناتجة عنها، فإن من الضروري توفر مواجهة ممنهجة لتعدد الأفهام وتنوع الطرق.. المنهجية الحصرية وينتج عنها أمور مرفوضة، لكن عبر التعدد المنهجي (العبر مناهجية) يمكن أن تحل الإشكالية.

البعد العرفي والعقلائي للغة الدّين في مجالات التشريع والتقنين

تحميل البحث: البعد المعرفي والعقلائي للغة الدين

إنّ لغة الدّين التي تضّم بين دفّتيها الأحكام الشرعية والقوانين التي يحتاجها الإنسان في حياته، هي ذاتها اللّغة العرفّية والعقلانّية التي يستخدمها عموم النّاس، والخاضعة لجملة قواعد ومواضعات مشتركة بين كافّة اللّغات. ويمثّل هذا البحث محاولة لتبيين وإثبات هذه القبلية في مجالات التشريع والتقنين.

ماهية الهرمنوطيقا

تحميل البحث: ماهية الهرمنوطيقا- احمد واعظي

تعريب: حيدر نجف

شغلت الهرمنوطيقا في القرون الأخيرة مكانة خاصة في الفكر الإنساني كعلم أو خبرة مستقلّة. ويعكف اليوم العديد من المفكرين البارزين على البحث والتنقيب في هذا المضمار، مضافًا إلى أنّ الهرمنوطيقا استطاعت خلال القرن العشرين فرض معطياتها على جميع الأصعدة المعرفيّة، كالفلسفة واللاهوت والنقد الأدبي والعلوم الاجتماعيّة وفلسفة العلم، والتأسيس لأسئلة وبحوث جديدة في هذه الحقول.

الهرمنوطيقا والنص الديني

تحميل البحث: الهرمنوطيقا والنص الديني- محمد مجتهد شبستري

تعريب: حيدر نجف

إنّ فهم النص ومعنى النصّ مقولتان مختلفتان وليستا شيئًا واحدًا. كلّ معنى يجب أن يُفهم؛ ويغدو تفسير النصّ أمرًا ضروريًّا إذا ما اكتنفه غموض أو إبهام. فحين يواجهنا غموض ونحن نطالع النصّ، نجد أنّنا لا نستطيع التواصل مع معنى النصّ، وحينئذٍ تبرز الحاجة إلى تفسيره ليحصل التواصل مع معناه. ويحصل الغموض عادة حينما يتفاوت أفق فهم المعاصرين لظهور النص وتصوّراتهم للإنسان العالم عن أفق فهم مفسّريه ممّن عاشوا في أزمان لاحقة.

الدين وتعدّد القراءات

تحميل الملف: الدين وتعدّد القراءات

تعريب (عن الفارسية): حيدر نجف

يعالج الشيخ في هذا البحث تعدّد القراءات الذي يعتبر أنه هناك دوراً للقارئ والمفسّر يفوق دور المؤلّف وصاحب النص؛ بل يلغيه في الكثير من الأحيان، ولقد أراد الشيخ أحمد واعظي أن يركّز على ضرورة التمسّك بمنهج التفسير الديني الذي يرتضيه ويألفه العقل والوجدان في إعطاء الأهمية لصاحب النص، وهذا الأمر يبرز بصورة أكثر خصوصية حينما يكون النص مقدّس وصاحبه عنده مرادات حيوية على المتلقّي معرفتها بالقدسية التي يريدها صاحب النص الأصلي..