تفسير جديد لاعتباريّات العلّامة الطباطبائي

ترجمة: حسن زين الدين

يَعدُّ العلّامة الطباطبائي أحيانًا ما ينبغي وما لا ينبغي أمورًا اعتباريّة يجعلها الإنسان بين نفسه وفعله ليصير الفعل ضروريًّا. ولديه في معنى الحسن والقبح رأيان: ١- يعدُّ الحسن والقبح أمرًا اعتباريًّا، وعبارة عن الملاءمة والمنافرة مع طبع الإنسان، وبما أن الناس متفاوتون في طباعهم، فإنّ الحسن والقبح يكون من الأمور النسبيّة، ٢- كما عدَّ الحسن والقبح عبارةً عن ملاءمة ومنافرة الفعل مع الغاية المرجوّة. يشير المعنى الثاني عند العلّامة إلى أنّه يعدُّ الحسن والقبح – بهذا المعنى – معقولًا ثانيًا فلسفيًّا، إلا أنّه لم يصرّح بذلك. ومن المهمّ التمييز بين هذين المعنيين، الأمر الذي لم يتصدَّ له أيٌّ من الشارحين لفكر العلّامة. وقد سعى المؤلّف في هذا المقال، وبنظرةٍ مقارنة إلى رسالة الاعتباريّات ومباحث تفسير الميزان، لبيان نظريّة العلّامة وتوضيح الفرق بينها وبين نظريّة النسبيّين والشكّاكين.

 Al-ʿAllāma al-Ṭabāṭabāʾī at times considers the incumbent (mā yanbaghī) and the proscribed (mā lā yanbaghī) mental existents that man takes upon himself for the act to become necessary. In regards to moral good and moral evil, al-Ṭabāṭabāʾī has two views: 1- moral good and moral evil are mental existents that are in harmony or disharmony with a certain person’s character. Since people’s characters differ, moral good and moral evil are relative. 2- Moral good and moral evil are nothing but a given act’s harmony or disharmony with the intended purpose. This second meaning advanced by al-Ṭabāṭabāʾī implies that he considered moral good and moral evil secondary philosophical intelligibles (maʿqūl falsafī thānī) although he never stated as much. It is central to distinguish between these two meanings, something that none of the commentators on al-ʿAllāma’s work so far have undertaken. In this article, the authors have sought, through a comparative approach to Risālat al-ʿItibārāt and Tafsīr al-Mīzān, to elucidate al-ʿAllāma’s theory and demonstrate the difference between it and the views of the relativists and the skeptics.          

فقه المصلحة: قراءة متأنّية لنظريّة تبعيّة الأحكام للمصالح والمفاسد

تحميل البحث: فقه المصلحة -دكتور احمد عابدي

ترجمة: علي مرتضى https://al-mahajja.org/author/ali-mortada/

يحاول الدكتور أحمد عابدي في هذه المقالة كسر النظريّة المشهورة حول تبعيّة الأحكام للمصالح والمفاسد من خلال إعادة النظر في مفهوم المصلحة والمفسدة والتأمّل في الأدلّة التي طُرحت لدعم تلك النظريّة؛ لإبراز احتمال آخر هو تبعيّة الأحكام لإرادة المشرّع الذي هو الله سبحانه وتعالى.

وفي مقالته هذه يحدّد ما يترتّب على كلّ من القولين من آثار ونتائج في المجال الإسلاميّ لاختيارالأصلح بعد ذلك.

الروح الصوفية في النظريات الجمالية العربية – الإسلامية

تحميل البحث: الروح الصوفية في النظريات الجمالية العربية- الإسلامية- الدكت

يحاول الباحث في هذه الدراسة تحديد الرؤى الأساسية التي يحملها المتصوّفة المسلمون إزاء الجمال وبلورة هذه الرؤى على نحو نظريات واتجاهات، وهو يحاول ذلك من خلال العودة إلى البدايات الأولى للنظريات الجمالية عند العرب والمسلمين وتتبع السياق التاريخي لذلك مع تأكيده على نظريات الغزالي، وابن عربي والجيلاني في هذا المجال… ويخلص إلى نتيجة أن صورة الجمال الحقيقي بنظر الصوفية تتحقق عند انطباق الجمال الذاتي على جمال العالم، فيصير العالم مرآة للجمال الإلهي الأبدي.

الدين والأخلاق وإشكالية النسبية عند الشهيد مطهري

تحميل البحث: الدين والاخلاق وإشكالية النسبية- الشيخ حسن بدران

يعالج هذا البحث نظرية الأخلاق عند الشهيد مرتضى مطهري، وذلك عبر تتبّع الأفكار التي أوردها في بعض كتبه ذات الطابع الأخلاقي، ككتاب “فلسفة الأخلاق“، و”ثبات الأخلاق“، و “تحقيق نظرية نسبية الأخلاق“. ولقد حاول الباحث أن يقدّم قراءة موضوعية منسجمة مع أفكار الشهيد التي قارن فيها بين السائد في فلسفة الأخلاق عند المسلمين، وتلك السائدة في الغرب، معرّجاً في السياق على تبيان العلاقة بين الدين والأخلاق، ليخلص من ذلك إلى معالجة موضوع ثبات الأخلاق من خلال أحدث ما قدّم من نتاج فكري على مستوى علاقة الوجوب الأخلاقي بفلسفة الوجود سيما عند العلامة السيد الطباطبائي.