الخصائص العامة للانسان منم منظور الطباطبائي

يتجلى فهم الطباطبائي للإنسان من خلال إسهامه في بناء منظومة قيمية تأخذ بالحسبان دور الاعتبارات العملية في إعادة تشكيل اللحمة مع عالم الغيب؛ وما الاعتبارات سوى وسائل لحقائق وجودية تحتها، وليست هي غايات في نفسها؛ ولهذا يحيلنا الطباطبائي وعلى الدوام إلى النظر فيما هو أبعد من تلك الاعتبارات والتي قد يؤدي عزلها عن أصولها إلى اختزال الحقيقة الإنسانية في البعد التجريبي، أو الاعتباري البحت، الأمر الذي يوقعنا في حلقة مفرغة تتصنّم عندها الاعتبارات، وتنقلب عن غاياتها المرجوة إلى سلوكيات عدمية ليس في قاموسها سوى لغة النبذ والتكفير وطمس معالم الهوية الإنسانية. من هنا، كان من الضروري أن نعاود تشريح البنية الإنسانية على أساس أنثروبولوجيا الروح والنفس عند الطباطبائي لما لذلك من أهمية قصوى في فهم سيرورة الإنسان على مستوى أبعاده الوجودية والغائية.

aṭ-Ṭabāṭabāʾī’s understanding of man is manifested through his contribution to tracing out a system of values that takes into account the sensible contingents to reestablish the very connection with the world of the Unseen. The contingents, qua contingents, are none other than instruments underlying ontological truths. They stand not as an ultimate aim as such. Therefore, al-ʿAllāmahaṭ-Ṭabāṭabāʾī often leads us to explore what lies beyond such contingents that once singled out from the origin thereof might lead to the reduction of the human truth unto the empirical or absolute, nominal dimension, which alludes to a vicious circle whereby the contingents are idolized, drifting from their original aims towards nihilistic behaviors that connote abandon, takfīr, as well as the eclipse of the human identity. Accordingly, it is instrumental to reread the human entity in light of the anthropology of the soul and self in aṭ-Ṭabāṭabāʾī, as it is crucial to bring about an understanding of the process of man in the levels of his ontological and teleological dimensions.

الحب الإلهي والتحقق الوجودي

تحميل البحث: الحب الالهي والتحقق الوجودي- انعام حيدورة

يحاول البحث الخوض في تحديد الترابط الوجودي بين الحب والخلق، حيث ينتهي إلى القول بحضور الحب الإلهي وسريانه وظهوره في الممكنات التي ارتبطت ببعضها ارتباطاً حكمياً وانتظمت نظماً عقلياً، وذلك بسبب من حكمة الحق تعالى وعنايته الدائمة، فالموجودات بما هي معلولات صدر عنها معلولات أخرى جبل الله في جبلّتها نزوعاً وشوقاً نحو عللها، كما جبل في العلل الرأفة والرحمة على المعلولات.. وعليه فإن الحب هو الهوية التي يتلبّس بها وجود العالم.

أطوار الفكرة بين فجر النهضة وعصر المعلومة

تحميل الملف: اطوار الفكرة بين فجر النهضة وعصر المعلومة- الاستاذ علي حرب

أطوار الفكرة المقصود بها الحداثة الفكرية بأسئلتها المتعلّقة بالنهوض، والتقدّم، والتحرّر، والاستنارة، والعقلانية، والأنسنة، وسائر المفردات، التي باتت منذ قرن مسائل وعناوين في مشاريعنا الحضارية. وهذا شيء جديد على ما هو سائد في فضائنا العربي- الإسلامي حتى في الفضاء اليوناني من عناوين الوجود كالإيمان، والإسلام، والله، والكمال، والفضيلة، والحكمة،…

حدود الفلسفة ولوامع العرفان (بين الفلسفة والعرفان)

تحميل المقال: حدود الفلسفة ولوامع العرفان (بين الفلسفة والعرفان)

يحدّد الشهيد مرتضى مطهري مصطلحي العرفان والفلسفة، ويبحث في الأسس لكلا المبحثين، وهو قد ركّز خلال البحث على العرفان بشكل خاص، فعمل على توضيح أنواع العرفان، وفهم العارف لمسألة العلّية ونظرية الخلق بالإضافة إلى شرح بعض المصطلحات التي يستخدمها العارف.