العلاقة بين لغة العرفان النظري وتطوّر مسائله عند البسطامي والجنيد والحلاّج

الهدف من كتابة المقالة هو بيان أنّ مسائل العرفان النظري التي تتمثّل في حقيقة التوحيد والموحّد قد تطوّرت، وتكاملت، بتعاضد ثلاث لغات، أو ثلاثة فضاءات فكريّة وروحيّة، هي: لغة البسطامي التي تمثلّت في بيانه حالات الفناء، ولغة الجنيد التي تمركزت على الشريعة، ولغة الحلاّج التي أثارت انتباه الناس إلى الحبّ الإلهي.

نستنتج من ذلك أنّه على الرغم من أنّ لكلّ من هؤلاء العرفاء الثلاثة نظريّته الخاصّة في التوحيد والموحّد، وعلى الرغم من أنّ بعضهم انتقد آراء البعض الآخر، فإنّه عندما نتجاوز النقاش في المسائل، ونركّز النظر على اللغة التي تميّز بها كلّ منهم، نجد أنّه يمكن الجمع بينها، بل إنّ الدعوى التي تتناول هذه المقالة بيانها، هي أنّ هؤلاء العرفاء الثلاثة قدّموا لنا نظريّة متكاملة في العرفان النظري، تختلف عنها فيما لو تأمّلنا نظريّة كلّ منهم على حدة.

مقدّمة في أصول التصوّف والعرفان

ترجمة: توفيق محمد

تحميل الملف: مقدّمة في أصول التصوّف والعرفان

إن هذا البحث الذي جاء تحت عنوان “مقدمة في أصول التصوّف والعرفان”، هو رواية مختصرة عن أهم أفكار، وآثار متصوّفة وعرفاء إيران والعالم الإسلامي الذين استفادوا  من العلوم والمعارف الإسلامية، والقرآن الكريم، والأحاديث النبوية، ودوّنوا لنا كتبًا للعرفان والتصوّف. وهو يهتم بالجوانب الإيجابية للتصوّف والعرفان، حتى تحصل الفائدة منه.