ضعف الترويج للعرفان الشيعيّ عامل هامّ في انتشار العرفان الكاذب

ترجمة عليّ الحاج حسن

يبسط الدكتور محمّد فنائي الأشكوري، وهو أستاذ في الفلسفة في مؤسّسة الإمام الخميني، قدّس سرّه، الحديث في هذا الحوار عن العرفان ببعده الشرّانيّ الداخليّ، وبما هو معرفة باطنيّة، وميل باطنيّ، ونزوع نحو معرفة الله. ميل لا يختصّ بثقافة محدّدة، بل مشترك بين البشر، كلّ البشر، فهو مبنيّ على فطرة معرفة الله، وكذا هو الجزء الطوليّ لا العرضيّ للدين. وبالتالي فإنّ المعرفة والميل مبنيا العرفان. والمعرفة العرفانيّة معرفة شهوديّة من حيث هي ملاقاة مباشرة مع الله ومظاهره. والقلب مهماز العرفان، هو هو الذي يصيّر عباداتنا عبادات عرفانيّة. ومن ثمّ يخلص الأشكوري إلى أنّه يجب أن لا نطلق اسم العرفان على المدارس المعاصرة التي تحمل اسم العرفان، إذ لا حديث فيها عن الشهود، ولا عن التجربة الباطنيّة، ولا عن السير والسلوك، بل هي تشبه العرفان في الظاهر، وهذا هو عين العرفان الكاذب الذي يدور رحاه في الغالب حول الأمور الدنيويّة.

الحب الإلهي والتحقق الوجودي

تحميل البحث: الحب الالهي والتحقق الوجودي- انعام حيدورة

يحاول البحث الخوض في تحديد الترابط الوجودي بين الحب والخلق، حيث ينتهي إلى القول بحضور الحب الإلهي وسريانه وظهوره في الممكنات التي ارتبطت ببعضها ارتباطاً حكمياً وانتظمت نظماً عقلياً، وذلك بسبب من حكمة الحق تعالى وعنايته الدائمة، فالموجودات بما هي معلولات صدر عنها معلولات أخرى جبل الله في جبلّتها نزوعاً وشوقاً نحو عللها، كما جبل في العلل الرأفة والرحمة على المعلولات.. وعليه فإن الحب هو الهوية التي يتلبّس بها وجود العالم.

وجيزة في الولاية التكوينية

وجيزة في الولاية التكوينية- الحكيم المتأله أحمد الأشتياني

إعداد وتحقيق: أحمد ماجد

تحميل الملف: وجيزة في الولاية التكوينية

هذه وجيزة رسمها العبد الفقير إلى رحمة الله الغني أحمد بن محمد حسن الأشتياني في الولاية مأخوذة جملة من كلمات المنتسبين إلى العرفان ومؤلفة مما ساقوه في هذا المقام، على حسب قول بعض الإخوان، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. وقد قدّم أحمد ماجد تحقيقًا فيها.