الإشارة والعبارة، الحب والعقل، الستر والبوح

تحميل الملف: الاشارة والعبارة

تتجاوز الإشارة، العبارة التي تحجب بمعناها المعجَمي المألوف مَن هو غير مهيأٍ لتلَقي الإشارات الإلهية العرفانية. أما المهيّأ فيتجاوز هذا المعنى المعجمي المألوف، ويقتصر على اتخاذ العبارة وسيلةً إلى إدراك معانٍ أُخَر أَشارَتْ إليها العبارةُ إشارةً تتّضح لهذا المهيّأ على قدْرِ تهيوئه وتغمُض على غيره.