ما هي الحكمة المتعالية؟

ترجمة فاطمة محمّد زراقط

لم يكن الملّا صدرا أوّل من أوجد لفظ “الحكمة المتعالية”، لكنّه هو الذي هذّبه وشذّبه ليسبغ عليه مداليله وأفاهيمه الصدرائيّة، لتضحى الحكمة المتعالية، إذ ذاك، مرتبطةً باسم الملّا صدرا نفسه. تحاول هذه المقالة أن تعرّج على المباني الأساس التي ابتنت عليها مدرسة الحكمة المتعالية، مقدّمةً إيّاها بقالب يقارن بينها وبين المدارس الفلسفيّة السابقة عليها، لا سيّما مدرسة الإشراق ومدرسة المشّاء، مقارنة ستتيح لنا، تاليًا، النفاذ إلى أركان هذه المدرسة من مسبار المدارس التي سبقتها.

أصالة الوجود واعتبارية الماهية

تحميل البحث: أصالة الوجود واعتبارية الماهية

ترجمة: محمّد زراقط https://al-mahajja.org/author/mohamad-zaraket/

يتأسّسُ نسق ملا صدرا المِتافيزيقي (الحكمة المتعالية) على أصالة الوجود واعتبارية الماهية. وفي تبيانها لهذا المبدإ، تلفت هذه الدراسة، إلى “مغالطة مشهورة” مفادُها الخلط بين الذهن والواقع الخارجي والأحكام المرتبطة بهما. ثمّ تنتقل لتستعرض خلفيّة تبلور المبدإ المذكور والأدلّة الشاهدة عليه في تفصيلٍ لكامل حدودِ المشكلة وما يترتّب عليها من تفسيراتٍ أخذت مناحي الإفراط أو التفريط.

Mulla Sadra’s metaphysical system (Transcendental Theosophy) is built upon the fundamentality of existence and the subjectivity of quiddity. In its explanation of this principle, this study points to a ‘common error’, whereby the mind and external reality, along with their properties, are confused. It then proceeds to explore the evolvement of the said principle, and its substantiation in an exposition of the borders of the issue and the ensuing problems which tend to lie in an extreme or another.

اتحاد العقل والعاقل والمعقول

تحميل البحث: اتحاد العقل والعاقل والمعقول- دكتورة زهرا مصطفوي

ترجمة: هدى رضائي 

التعقل بحسب رأي ملا صدرا هو حضور المعقول والصور النورية المستقلة عند العاقل، ولكن التعقل بحسب رأي ابن سينا هو حصول الصور العقلية والمفهوم للمعقول عند العاقل، لذا إن كانت نظرية الاتحاد متفقاً عليها من قبلهما، فإن أحدهما يعتقد باتحاد النفس والصور المعقولة بمعنى ارتقاء النفس إلى عالم العقول والاتحاد مع الجواهر العقلية المستقلة والآخر يعتقد باتحاد النفس مع التصورات والتصديقات والمفاهيم العقلية الموجودة في النفس.

إشكالية الشر على ضوء أصالة الوجود

تحميل البحث: اشكالية الشر على ضوء أصالة الوجود- حميد رضا آية اللهي

ترجمة: طارق عسيلي 

يرى ملا صدرا أن حيثية الوحدة والخيرية في الأشياء تعود إلى الوجود، وأن حيثية الشر والتمايز في الأشياء تعود إلى الماهية.

وهكذا يكون كل خير منسوب لله، وكل شر يعود إلى الماهية الاعتبارية التي لا واقعية لها بسبب كونها في المراتب الدنيا من مراتب الكمال الوجودي.

كيف يمكن معالجة إشكالية الشر على ضوء القول بأصالة الوجود واعتبارية الماهية..

الحب الخالص عند ملا صدرا. في الحاجة إلى معيار

تحميل البحث: الحب الخالص عند ملا صدرا- جاد حاتم

الحب الخالص وهو حب الجوهر من دون أن تنفى عنه أية صفة، يتبدل عندما يتحول إلى حب للعدو، ولذلك يفضل الملا صدرا من الآن فصاعداً أن يعتبر بعض أسماء الله ذات غلبة على أسماء أخرى هي توابعها مع أنها كلها واحدة في الجوهر وفي الحقيقة، إن صفة الرحمة تتماهى مع الوجود،  فالوجود هو الرحمة المشتملة على كل الماهيات ومنها الغضب. والأسبقية ليست زمانية، بل آنية، أونطولوجية. كما يقول المعلم الأندلسي: “كل موجود مرحوم”..

العلية والحرية في فلسفتي ملا صدرا والصدر

تحميل البحث: العلية والحرية في فلسفتي ملا صدرا والصدر- محسن الأراكي

تعريب: محمّد زراقط https://al-mahajja.org/author/mohamad-zaraket/

تُعَدُّ العلاقة بين العلية وحرية الاختيار الإنساني واحدةً من أقدم المسائل الفلسفية التي حظيت باهتمام كبار الفلاسفة، مع البدايات المبكرة للتفكير الفلسفي. ولم ينحصر البحث فيها في عصر محدد من عصور الفلسفة، بل كانت مورداً للنزاع ومحطاً لآراء متعددة مختلفة، ونظرياتٍ تباينت مقتضياتها في كثير من الأحيان.

ولا يخفى تأثير النتائج التي تختار في هذا البحث على عدد من المسائل الفلسفية، والكلامية، وكثير من قضايا العلوم الإنسانية، كالقانون، والأخلاق، وعلم النفس، وعلم الاجتماع.

بين السهروردي وملا صدرا

تحميل البحث: بين السهروردي وملا صدرا- د.طراد حمادة

مدار هذا البحث الإجابة عن سؤال لطالما عمل الباحثون في الشأن الفلسفي على تفكيك رموز الإجابة عليه. فهل الحكمة المتعالية استتباع لمدرسة الإشراق، أم أنها فلسفة مستقلة بذاتها؟ وعليه، يسعى هذا البحث إلى إقامة مقارنة بين “شيخ الإشراق” و “حكيم شيراز”، تغوص إلى مصادر فلسفة كل منهما؛ ليكشف عن الدرر الكامنة في بحر تبارى مؤرخو الفلسفة على وضع ترسميته العامة، باعتبار “ملا صدرا” من مدرسة الإشراق.

خلفيات الاتجاهات الفلسفية المعاصرة في إيران (قراءة في الخلفية التاريخية والتشكّل المعرفي في الراهن)

خلفيات الاتجاهات الفلسفية المعاصرة في ايران- دكتور احد قراملكي

يقدّم الدكتور قراملكي في هذا البحث صورةً عن اتجاهات الفلسفة الإسلاميّة المعاصرة في إيران؛ وذلك من خلال عرض المراحل التكوينيّة لهذا الفكر، لذلك نرى أنّ الكاتب لم يكتفِ بالتوصيف، بل عمل على البحث عن الأسس المعرفيّة لهذا الواقع.

كأني أعرف ملاَّ صدرا

تحميل الملف:كأني أعرف ملاَّ صدرا

تتكوّن مع الوقت علاقة صحّية غير محسوبة بين الباحث وموضوع البحث، وتتطور هذه العلاقة لتقوى وتشتد كلّما تقدمت درجات المعرفة المتكوّنة من الدراسة المتواصلة. وحين يحاول الباحث الرجوع إلى البدايات لتعيين الأهداف التي من أجلها أقدم على اختيار موضوعه، يجد نفسه في موقف من يتذكّر كما يبحث رجل عن سيرة سابقة، وحتى لو سبق له وكتب مذكّراته أو رسم خطة عمله وفصَّل أبوابها، فسوف يجد نفسه أنه قد عاد إليها مرّات، وعدَّل شيئًا من هنا وبدّل شيئًا من هناك.

 

المعرفة العرفانية عند الملا صدرا

تحميل الملف: المعرفة العرفانية عند الملا صدرا

تبرز هذه الدراسة التي قدّمها شهرام بازوكي في مؤتمر عقد في لندن آذار عام  2000 مقارنة منهجية لموضوع الإدراك والعلم، حيث يثبت الكاتب من خلالها اختلاف العقل الإسلامي‏؛ عن العقل اليوناني الذي عاد ليتمظهر في فلسفة أوروبا الحديثة، وهذا الاختلاف غير نابعٍ من طبيعة عضوية في كل من العقلين، إنما هو خلاف في كيفية تناول الموضوع؛ فالعقل الغربي الذي اكتملت فيه رؤية الفصل بين الذات الموضوع في الفلسفة الغربية مما أدّى إلى فصلٍ آخر بين الإنسان والعالم الخارجي، يناقض منهجياً عقل الفيلسوف الشرقي الذي انطلق في تفكيره من نقطة أصالة الوجود، التي تمثلت توحّداً بين العاقل والعقل والمعقول.