هوسرل والمنطق الفينومينولوجي

حاورت مجلّة المحجة الدكتور خنجر حمية، وهو أستاذ الفلسفة الغربيّة في الجامعة اللبنانيّة ورئيس الفرقة البحثية في الفلسفة في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب في الجامعة اللبنانية، فطرحت عليه مجموعة من الأسئلة، من قبيل: الخصائص العامّة للمنطق الفينومينولوجي عند هوسرل، وكيف يمكن أن يتقاطع علم النفس معه، وكيف يمكن الاستفادة من المنطق الفينومينولوجي في المجال الفلسفي والمعرفي، وغيرها من الأسئلة التي أجابها عنها ضمن هذا المقال.

 

Al-Mahajja asked Dr. Hamieh, who is a professor of Western Philosophy at the Lebanese University, and the head of the research team in philosophy at the Doctoral School of Literature of Lebanese University, a number of questions as: the general features of Husserl’s phenomenological logic; how psychology would intersect with it; how phenomenological logic would be useful in philosophy and knowledge, as well as further questions were discussed throughout this article.

الرّوابط المنطقيّة بين المنطق الأرسطي والمنطق الرمزيّ

ينقسم البحث إلى قسمين: الأول نظري، حدّد الباحث من خلاله معنى الربط، وأصل العلاقة لقيام معناه. وانتقل في القسم الثاني لتحديد الروابط بين المنطق الأرسطي والرمزي، ويقارن نظرة كلّ من المنطقين إلى الروابط، مع لحاظ الحضور اللغويّ للرابط، من خلال أوجه ثلاثة: الوجه الأول، الاختلاف في مفهوم الرابط في المنطقَين، والوجه الثاني، الحاجة التعبيريّة والحاجة الصناعيّة، والوجه الثالث: المعنى الحرفيّ والاستقلاليّ، ودعّم فكرته عبر نماذج عمليّة.

This paper includes two parts. The first part is theoretical, in which the author defines the connection and determines the nature of the relation[1] so the actual meaning of connection surfaces. In the second part, the author identifies the copulas in the Aristotelian and Symbolic logic on the one hand.  On the other hand, he compares the viewpoints of both logics on these copulas while taking into consideration the linguistic meaning of copula. This comparison is conducted through three aspects: First, the distinction of copula concept in both logics; second, the expressive and artistical needs; third, the non-self-subsistent and self-subsistent notions. The author supports his claim with practical models.

المنطق الأرسطيُّ في اللاهوت المسيحيِّ والفلسفة المدرسيَّة توما الإكوينيّ نموذجًا

قسّم الباحث موضوعه إلى اثنين. الموضوع الأوَّل هو سرد تاريخيٌّ لعلاقة الكنيسة، وبعض جامعاتها، مع كتب أرسطو، منذ اعتراف الإمبراطوريَّة الرومانيَّة بها حتى عصر القديس توما الإكويني، وكيف تطورَّت العلاقة بين قبول ورفض وإعادة قبول، لتصبح فيما بعد السند السنيد للاهوت في الكنيسة. والموضوع الثاني، هو موقف القديس توما الإكويني منها، وذلك للمكانة المهمة التي لعبها فكره في تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ الفكر الفلسفيِّ واللاهوتيِّ القروسطيِّ الكاثوليكيِّ، وختم بخاتمة.

In this study, the author addresses two main issues. At first, he provides a historical account of the relationship of the Church and its institutes with Aristotle’s books, starting from the time when the Roman Emperor accepted the Church until the era of Saint Thomas Aquinas. The study highlights the various stages the Church went through, from acceptance to rejection and eventual re-admission. Subsequently, the Romans became a cornerstone of the Church theology. In the second part of the study, the author examines Saint Thomas Aquinas’s stance on the church, emphasizing the critical role of his thoughts during the crucial phase of Catholic medieval theological and philosophical development. Finally, the author concludes his research with a summary.

المنطق في الفلسفة الإسلامية

ترجمة: أريج بشارة

اشتمل المنطق عند الفلاسفة المسلمين على دراسة أساليب الاستدلال المنهجية وحجّيتها، وعناصر فلسفة اللّغة، بل وحتى علم المعرفة وعلم ما وراء الطبيعة. قارب الكاتب مقاله ضمن هذه العناوين، وقسّم بحثه إلى خمسة موضوعات: موضوع المنطق وأهدافه، وعلاقة المنطق واللغة والنحو، والتصور والتصديق، والكليات الخمسة والمقولات والقضايا، ونظرية الحجاج، مبيّنًا آراء الفلاسفة المسلمين في كلٍّ من هذه الأقسام.

 

For the Islamic philosophers, logic included not only the study of formal patterns of inference and their validity but also elements of the philosophy of language and even of epistemology and metaphysics. The author structured their study into several sections: the subject matter and aims of logic, the interplay between logic, language and grammar, conceptualization and assent, the issue of predicables, categories and propositions and finally, the theory of argumentation. He further demonstrates the views of Muslim philosophers within each section.

مفهوم الرمز بين المنطق الأرسطيّ والمنطق الرمزيّ

يعالج البحث الفروقات بين الرمز في المنطقين الأرسطي والرمزي. فالمعنى اللغوي للرمز هو المعنى الإشاري، فيما يدلّ استعمال الرمز في المنطق الصوريّ على أنّه أداتيّ، يرتكز على التوضيح والإيجاز، بخلاف ما ذهب إليه المنطق الرمزي الذي حاول أن يتجاوز البعد التوضيحي من خلال ترميز الروابط، وبناء الأنساق. وعرض الباحث نماذج من استعمالات الرموز في المنطق الصوريّ. كما بيّن أنّ المبادئ التصوّريّة والتصديقيّة في المنطق الصوريّ ممهّدة للمبادئ التصوّريّة والتصديقيّة في العلوم الإنسانيّة، بخلاف المنطق الرمزي الذي يتمحور حول الرمز، لا حول المفاهيم.

نقد السهروردي لمنطق المشائين

تحميل البحث: نقد السهروردي لمنطق المشائين- د.خنجر حمية

يستعرض الكاتب في هذا النص موقف السهروردي في حكمة الإشراق ونقده لها. وهو يؤكّد أن فيلسوفنا لا يرفض المنطق بشكل عام، إنما حاول أن يقوم بما قامت بها الأفلاطونية المحدثة من ردم بعض الثغرات الموجودة في المنطق الأرسطي كما أراد أن يظهر عدم كفايته كأداة للوصول إلى معرفة حقيقية، وعجز كثير في أنساقه وضوابطه عن إنتاج اليقين، واحتوائه على كثير مما لا حاجة له ولا فائدة منه ولا منفعة فيه، من التصورات والأفكار والمفاهيم، واكتفائه برسم طرق المعاني، وبيان وسائل تحصيل الاعتقاد بالفكر، وهو عندهم أدنى مراتب المعرفة وأخسّ درجات العلم؛ ولأنه لا يولي المعرفة الناتجة عن استشراف الحقيقة الكونية استشراقًا روحيًا، واكتناه الوجود اكتناهًا جوّانيًا، ولا يعير تنور النفس بإشراق الحقائق وهو أعلى مراتب العلم اهتمامًا.