الميرداماد والحدوث الدهري للعالم

تحميل البحث: الميرداماد والحدوث الدهري

ترجمة: محمود يونسhttps://al-mahajja.org/author/mahmoud-youniss/

يتخيّرُ الميرداماد لنفسه منطقةً وسطاً بين الإصرار الكلامي على الحدوث الزمانيّ للعالم والمُقتضى الفلسفي يسبق العدم الصريح للعالم (الحدوث الذاتيّ)، فيرى أنّ العالم مسبوق بالعدم النسبيّ، أي إنه كان في القوّة فانتقل إلى الفعل. فالعالم حادثٌ دهراً، لا زماناً ولا ذاتاً (سرمداً)، وهذه أدوارٌ زمنيةٌ صيروريةٌ تضاهي مستويات أنطُلوجيّة ثلاثة. والدهر هو حيث تكون المعقولات، وهو المستوى الحاسم للعلاقة بين الله الثابت والعالم المتغيّر وهو غير السرمد حيث الله في تفرُّد؛ العالم في تأخُّر مطلق عن الذات.

Mīr Dāmād’s perpetual incipience lies in the middle between theological insistence on the temporal incipience of the world, and the philosophical demand that the world be preceded by pure non-existence (eternal incipience). His is a view wherein the world was preceded by relative non-existence; it moved from potency to actuality. The world is perpetually incipient, i.e. it comes to being at the level of perpetuity where the intellects dwell. This is the crucial level for the relationship between the Immanent God, residing alone in eternity, and the changing world; the world is, ceaselessly, in utter inferiority.

المدخل إلى فلسفة الميرداماد

تحميل البحث: المدخل إلى فلسفة الميرداماد- بقلم توشيهيكو-ايزوتسو

يحاول إيزوتسو في هذه الدراسة تسليط الضوء على المباحث والاجتهادات الفلسفية لدى الميرداماد، من خلال تناول نموذجين أساسيين شغلا موقعاً أولياً في سياق فلسفته وهما: رؤيته الميتافيزيقية لمقولة الزمان وموضوع أصالة الماهية وما يترتب عليهما من أهمية خاصة بسبب الموقف المعاكس الذي اتخذه تلميذ الميرداماد الحكيم صدر المتألهين الشيرازي، حيث ذهب إلى القول بأصالة الوجود.