يعرض البحث آراء المفكّرين الإيرانيّين في ما يخصّ العلم الديني من معارضين كأصحاب النظريّة التجريبيّة الذين يدعون إلى الفصل بين العلم والدين، ومؤيّدين يرون إمكانيّة انسجام وتوافق العلم الجديد مع النظرة الدينيّة، وهو ما سمّي في ما بعد بـ”أسلمة العلوم”، وقضيّته الأساسيّة هي في إمكانيّة الوصول إلى علم يأخذ العقلانيّة الإنسانيّة على محمل الجدّ، ويلتفت أيضًا بشكل عميق وجدّي إلى تعاليم الوحي.