معنى ومبنى التجدد في علم الكلام

تحميل الملف: معنى ومبنى التجدد في علم الكلام

للحصول على فهم وتصور صحيح لمعنى، ومبنى التجدد في علم الكلام، من الضروري أن نختار بدلاً من التحليل الذهني عملية التحقيق العيني (الخارجي)؛ يعني أن ندرس الحوادث الواقعية، والتاريخية في مجال الإلهيات، وعلم الكلام الإسلامي والمسيحي‏؛ لتتضح ماهية المقصود من التجدد في علم الكلام، وما هي مبانيه وعلله؟ وقبل التعرض لهذا البحث من الواجب التعرف إلى أقوال، وآراء المختصين في هذا المجال.

 

مقالة في الاجتهاد

تحميل الملف: مقالة في الاجتهاد

إنّ الأديان مشتركة فيما بينها في الجانب الاعتقادي، لولا التحريف الذي طال بعض المعتقدات، إلا أنها تختلف فيما بينها في الفروع اختلافاً واسعاً. وتميز الإسلام عن غيره بأن الفروع فيه، قد طالت جميع الجوانب الحياتية التي اعتيد أنّ تسمى بالفروع الفقهية.

 

الهوية الدفاعية لعلم الكلام

تحميل الملف: الهوية الدفاعية لعلم الكلام

يُعدُّ التصور الأكثر رواجًا عن علم الكلام هو الذي يرتكز إلى هويته الآلية والداعية، والذي تعرّض كثيرًا إلى التغيير والتعديل وإعادة البناء. وفي هذا الصدد يشكّلُ البحث المقارن للتعريفات ذات المنظور الآلي، والتي تأسّست على تصور كهذا عاملًا هامًا في تجلية واستكشاف الأضلاع المعرفية لهذا العلم. ويُعرّف الفارابي. الذي يعدّ من أوائل من طرحوا التصور الدفاعي علم الكلام بما يلي: “الكلام صناعة يقتدر بها الإنسان على نصرة الأفعال والآراء التي صرّح بها واضع الملّة، وتزييف كل ما خالفه من الأقاويل”.

 

التعددية الدينية

تحميل الملف: التعددية الدينية

إنّ الاصطلاح المعروف للبلورالية مستمدّ من الثقافة الغربية، فقد كان متداولاً في البداية في العرف الكنسي، بحيث إنهم كانوا يطلقون كلمة البلورالية بحق ذلك الشخص الذي يمتلك عدة مناصب كنسية.

بيد أن هذا الاصطلاح قد اكتسب مدلولاً معاصراً آخر في الميدان الثقافي، وصار يعني في المجال الفكري والديني ضرورة تقبّل العقائد والمناهج المختلفة. فبعد اتّساع مجال الارتباط بين المجتمعات المختلفة لا سيّما بعد الحروب الدينية والمذهبية الشديدة، وبعد الآثار السيئة جداً التي خلَّفتها هذه الحروب، بعد كلّ ذلك تعزّز الاعتقاد بضرورة الاعتراف بالمذاهب الأخرى والدخول في مرحلة السلم معها، وبأن حصول الانسجام بين المذاهب والمدارس الفكرية المتعدّدة يصب في مصلحة المجتمع كلّه.

 

الهندسة المعرفية لعلم الكلام الجديد

تحميل الملف: الهندسة المعرفية لعلم الكلام الجديد

إن تعبير “الهندسة المعرفية” يرمي إلى التأكيد على عدم حصر تجدُّد الكلام بالمسائل التي تُعتَبر أحد أضلاعه المعرفية، بل للتدليل على كلية الكلام بوصفه نظاماً معرفياً.

وتُعدُّ أهم الأضلاع المعرفية لعلم ما: الموضوع، الغاية، المسائل، اللغة، المنهج، ومبادى‏ء ذلك العلم. فهل يُعتَبَرُ الكلام الجديد من حيث الأضلاع المعرفية متميزاً عن الكلام التقليدي.

فالتساؤل عن علم الكلام وقابليته للتجدّد ليس مسألة كلامية، بل بحث فوق كلامي يتعهد بالإجابة عن هذا الاستفهام  (philosophy of Kalam) كما أنه يمكن تحليله وفق مبادى‏ء ومرتكزات علم المعرفة.