الطبيعة الإنسانيّة في الهندوسيّة

تمثّل الروح (أتمان) جوهر الطبيعة الإنسانيّة المماثلة للروح المطلق (برهمن). لذلك، فهي بسيطة غير مركبة؛ لا يمكن إدراكها عن طريق الأعضاء الحسيّة أو التحليل العقليّ. إنّما يتمّ ذلك عن طريق إدراك العارف لها عبر التجربة الدينيّة التي تسمح بالوصول إلى ذلك المكوّن الفطريّ في كلّ إنسان. ولأنّها على هذه الشاكلة، تتّخذ الروح من القلب الإنسانيّ مستقرًا لها، وتعمل على تنشيط العوامل التي تساعدها للخلاص من أجل أن تتماثل مع اصلها والاتّحاد به. فعندما يهتمّ الإنسان بنقاء فطرته فإنّه يتوحد بالبراهمن، ويصير مطمئنّ البال والنفس. لا يعني ذلك نفي العالم، أو الخروج منه، إنّما يعني ضرورة نظم العالم عبر مجموعة من الأعمال الصالحة والأخلاقيّة التي لا ترتبط بمصلحة أو منفعة خاصة، إنّما تقوم على عنصر الانسجام الذي يتيح الوصول إلى الأصل المحض بخيريّته.

The soul (Atman) constitutes the very essence of human nature and is analogous to the supreme soul of Brahman. As such, it is simple and cannot be grasped by the sensory organs or through mental analysis. Religious experience, alone, allows for arriving at that primordial constituent in every human being. Thus constituted, the soul dwells in the human heart, attempting to revitalize the elements that lead to redemption through resemblance of its origin, and unity with it. When man is heedful of the purity of his primordial nature, he unites with Brahman, and arrives at the state of peace of mind and soul. This does not suggest renouncing the world, or somehow fleeing from it altogether, but rather stands for organizing the world through a set of conciliatory and ethical actions, far removed from any personal advantage or profit, but based on an element of harmony that enables man to reach his very pure origin.

ذخائر آخر الأيّام يهودا حِيون

تحميل البحث: ذخائر اخر الايام يهودا حيون- اعداد وترجمة اسامة حرب

ترتبط اليهوديّة بنزعة خلاصيّة تحت عنوان انتظار المخلّص الذي يجمع اليهود أو يجتمعون له وقد دوّنت الكثير من الكتابات المرتبطة بهذا المخلّص بل استفادت الحركة الصهيونيّة من وجود فكرة المخلّص في اليهوديّة كما في غيرها من الأديان لتصوغ تصوّرها عن الدولة اليهوديّة الصافية، وفي المقابل عارض آخرون فكرة التدخل الإنسانيّ في الخلاص الإلهيّ لليهود.

وهذا العمل الذي نقدّمه للقرّاء محاولة لتوضيح رؤية أحد كتّاب اليهود حول المسيح أو المشِيَّح الذي يترقّب اليهود مجيئه.

التعددية الدينية قراءة مسيحيانية

تحميل الملف: التعددية الدينية قراءة مسيحيانية

تعريب (عن الإنكليزية): سامية داهود إسماعيل

يقدّم جون هيغ في هذا البحث وجهة نظر تعدّدية للدين من وجهة نظر مسيحانية عن التعاليم التقليدية التي لا ترى إمكانية للخلاص بمعزل عن الإيمان الجلي بيسوع المسيح، وينطلق في محاولته هذه من أرضية أن كل الديانات تمتلك حقيقة واحدة، فمفهوم الخلاص، والتحرّر الكوني، أو المحدود عند الأديان المتعدّدة ينطبق بالتساوي على الناس من مختلف الديانات حتى عند الأشخاص الذين لا يملكون ديناً، ولا فرق في ذلك بين المسيحيين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى.