الرمز يفضي إلى التفكير

عنوان البحث: الرمز يفضي إلى التفكير

ترجمة: عفيف عثمان 

يقدّم المقال نظرة بول ريكور إلى مفهوم الرمز، معرّجًا على آراء العلماء، من مرسيا ألياد، إلى يونغ وفرويد وهسرل وهيغل وبيغين وسارتر وباشلار وغيرهم. ثمّ يحلّل الرمز، بناءً على نظرتين: الأولى اعتباره من صنف العلامات التي تنضوي على قصديّة مزدوجة:حرفيّة ومقدّسة، والثانية مجازيّة بلاغيّة أدبيّة، وهو بعيد عن مقصود الرمز في المنطق الرمزي الصوري. ويقسّم فلسفة الرمز إلى ثلاث مراحل، هي: الظاهراتيّة، والتأويل، والرمز الذي يفضي برأيه إلى التفكير والتفسير الخلّاق المبدع.

قراءة في كتاب “حوارات في فهم النص وقضايا الفكر الديني المعاصر”

تحميل البحث: قراءة في كتاب حوارات في فهم النص وقضايا الفكر الديني المعاصر

إن أصحاب الهرمنيوطيقا لم يتفقوا على تحديد واضح لماهيتها وأهدافها: فهل هي علم تفسير النص أو تأويله أو منهج للفهم، أو علم ظواهر الوجود وتحليل الفهم بما هو ظاهرة وجودية لها شروطها للتحقق؟

من هنا: “نحن لسنا أمام بنية فكرية واحدة متماسكة تطرح إشكاليات متناسقة، بل في مواجهة لون من الإشكالات والشبهات على ضوء فهم معين لمعنى الهرمنيوطيقا”… انطلاقاً من هذه الرؤية يبدأ الشيخ علي جابر قراءته لكتاب الدكتور زهير البيطار “حوارات في فهم النص وقضايا الفكر الديني المعاصر”.