منهج العلوم الفطريّة

ترجمة إبراهيم بشير

اهتمّ الفلاسفة الغربيّون وبعض علماء الإسلام بالبحث عن طرق تحديد الأمور الفطريّة. فاعتبر ديكارت أنّ الوضوح والتمايز هو علامة فطريّة الشيء. وأمّا جون لوك فجعل الإجماع العامّ هو العلامة. وذهب بعض في مقام التحديد إلى الاعتماد على ضوابط أخرى من قبيل الوجدان الأخلاقي (الضمير الأخلاقي) أو ما كان سببًا لحلول الرحمة الإلهيّة والرضا الإلهي. وتمسّك العلماء المسلمون بأربع طرق لإثبات فطريّة الشيء، وهي: الطريقة التجريبيّة – التاريخيّة، الطريقة العقليّة، الطريقة الشهوديّة، والطريقة النقليّة. وإضافة إلى النتائج التي توصّل إليه علماء الإسلام والفلاسفة الغربيّون، لا زال هذا البحث – أيّ طرق تحديد فطريّة الشيء – يحتاج لمزيد من الدراسة والتحليل.