ترجمة ديمة المعلّم
يعدّ مفهوم الوجود ومبدأ الحركة الجوهريّة من أبرز المباني والمرتكزات الفلسفيّة التي بنى عليها الملّا صدرا فكره الفلسفيّ. فالوجود، عنده، حقيقة واحدة مشكّكّة، تتفاوت مراتبها شدّةً وضعفًا، وكمالًا ونقصًا. أمّا الحركة الجوهريّة فهي تطال الأشياء كلّ في هذا العالم، ما خلا تلك التي رُكّب من عقل محض. فكلّ مخلوق يتّخذ صورًا جديدةً إبّان حركته الجرهريّة، لبسًا بعد آخر، فيرتقي، إذ ذاك، إلى مراتب وجوديّة أعلى.