اشتدادية الحركة الجوهرية

تحميل البحث: اشتدادية الحركة الجوهرية- محسن غرويان

ترجمة: حبيب فيّاضhttps://al-mahajja.org/author/habib-fayyad/

البعض يعرّف الحركة الجوهرية بأنها “الخروج التدريجي للشيء من القوة إلى الفعل”. فيما يعرّفها البعض الآخر بأنها عبارة عن كمال أول للموجود بالقوة من حيث هو بالقوة.

إذا كان تكامل الحركة بمعنى شدتها وسرعتها، فالتكامل بهذا المعنى لا يصدق على كل الحركات وهو غير كلي. لكن إذا كان اشتداد الحركة وتكاملها، كما يرى البعض، على نحو أن المتحرك يصل إلى كمال أعلى نتيجة الحركة بحيث يكون هذا الكمال الأعلى فعلية جديدة. فعلى هذا الأساس من الضروري أن تكون كل حركة اشتدادية مترافقة مع حصول الكمال للمتحرك .. ومن الضروري أيضاً كون الجوهر من جملة ما يحصل له الاشتداد والتكامل.

العرفان عند الإمام الخميني

تحميل البحث: العرفان عند الامام الخميني- سامي مكارم

يتحدث الدكتور سامي مكارم في بحثه عن العرفان عند الإمام الخميني (قده)، ويقدم قراءة متأنّية لهذه الشخصية التي عرف عنها ميلها للعرفان. ولكنّه لم يعالج كافة الأبعاد العرفانية في فكر الإمام الخميني (قده)، إنما عالج جزئية هامة تتحدث عن العلاقة بين “الأنا” والسلوك.

تحليل مسألة “النسبة بين الدين والليبرالية”

تحميل البحث: دراسة النسبة بين الدين والليبرالية- محمد ظهيري

ترجمة: علي الحاج حسن 

السؤال عن النسبة بين الدين والليبرالية سؤال مركّب، ولأجل تحليل هذا السؤال المركّب إلى مسائل بسيطة ومشخّصة، يتوجب تحليل الألفاظ والمفاهيم المستعملة فيه (conceptual-analysis)، وبما أن مفاهيم “النسبة”، “الدين”، و”الليبرالية”  تستعمل في الأدب الديني لأغراض متعددة تعود في الغالب إلى مقصود مستعملها، لذلك يتغير المقصود من “النسبة بين الدين والليبرالية”.

  ما قام به الكاتب في هذه المقالة، هو تحليل وتوضيح المفاهيم المستعملة في هذه المسألة للمساعدة في إيجاد منهج، يلقي من خلاله النظر إليها وإلى المشكلات الموجودة فيها وطرق حلها حيث إن توضيح المسألة، هو خطوة في مواجهة أي مسألة وإيجاد أسلوب حل لها. من أجل حل أي مشكلة أو مسألة، يتوجّب البحث عن أسلوب حلّها، وعندما نوفّق في إيجاد الأسلوب هذا، عندها يمكن تحليل الألفاظ والمفاهيم المستعملة فيه بحيث لا تبقى هناك أي مسألة غامضة، لذلك فإن أهم خطوة في مقابلة أي مسألة هو توضيحها وتبسيطها. وكم نجد من المسائل التي حيرت المحققين بسبب الغموض الذي كان يحيط بها، لذلك بقيت الأسئلة حولها مبهمة؛ المسألة التي تتمتع بأكبر مقدار من الوضوح هي القابلة للحل. وهناك الكثير من المسائل الكلّية والعامة التي لا تقبل وجود أي فرضية ولا تتحمل أي منهج تحقيقي معيّن ومشخّص.

الليبرالية في ميزان الدين

تحميل البحث: الليبرالية في ميزان الدين- اسعد السحمراني

يعالج هذا البحث أصل مصطلح الليبرالية وكيفية تطوّره، ليتناول بعد ذلك نشأة هذا المذهب الفكري وبعض مقولاته، وعلاقته بالعلمانية، وعلاقة هذه الأخيرة بالدين. ليخلص إلى القول: إنّ حصانة المجتمع والجيل، في التديّن بلا تمذهب، وفي الإيمان بلا تعصّب، وفي إلغاء الطائفيّة السياسيّة لتحلّ بديلًا منها المواطنيّة، وفي كلّ الأحوال، العلمنة هي لا دين، ولذلك فهي غير مقبولة.

الليبرالية في مقام التعريف والتحقّق

تحميل البحث: الليبرالية بين التعريف والتطبيق- علي أكبر نوائي

ترجمة: علي الحاج حسن https://al-mahajja.org/author/ali-hajj-hassan/

عرّف الكاتب الليبراليّة والمباني الجوهرية لها من قبيل الحرية الفردية، والاتجاه نحو جزئية العقل، ثمّ تحدّث عن الليبرالية في مقام التحقّق. بعدها عرض الكاتب التجاذبات الحقيقيّة في الثقافة الليبرالية، وأوضح أنّها لا تملك قدرة الدوام والاستمرار والثبات، وأنّها لن تتمكّن من هداية ونجاة البشريّة التي جعلتها أسيرة لفتن متنوعة.   

العلية والحرية في فلسفتي ملا صدرا والصدر

تحميل البحث: العلية والحرية في فلسفتي ملا صدرا والصدر- محسن الأراكي

تعريب: محمّد زراقط https://al-mahajja.org/author/mohamad-zaraket/

تُعَدُّ العلاقة بين العلية وحرية الاختيار الإنساني واحدةً من أقدم المسائل الفلسفية التي حظيت باهتمام كبار الفلاسفة، مع البدايات المبكرة للتفكير الفلسفي. ولم ينحصر البحث فيها في عصر محدد من عصور الفلسفة، بل كانت مورداً للنزاع ومحطاً لآراء متعددة مختلفة، ونظرياتٍ تباينت مقتضياتها في كثير من الأحيان.

ولا يخفى تأثير النتائج التي تختار في هذا البحث على عدد من المسائل الفلسفية، والكلامية، وكثير من قضايا العلوم الإنسانية، كالقانون، والأخلاق، وعلم النفس، وعلم الاجتماع.

النظام الوجودي والعلاقة الوجودية

تحميل البحث: النظام الوجودي والعلاقة الوجودية- يحيى محمد

يقدم الأستاذ يحيى محمد في هذا البحث دراسة عن النظام الوجودي والعلاقة الوجودية، منطلقًا من مقولة تعتبر أن هناك ثنائية يمكن أن نتلمسها داخل أي نظام معرفي، مفترضًا أن يكون هناك طرفان من الموضوعات، يقوم أحدهما بدور المحور المرجعي في تحديد ما يترتب على الآخر، فالطرف الأول، هو المنطلق المعلوم في قبال الطرف الآخر المجهول.

ويرى الباحث أن قراءته للنظام الوجودي ستعتمد على تحديد العلاقة الكائنة بين هذا المحور المرجعي وبين الآخر، وذلك تبعًا لاستحكام منطق السنخية الذي اتخذه النظام الوجودي كأصل مولد للإنتاج والفهم المعرفي.

النص والكتب المقدسة (كيفيات الفهم وطرق الإثبات)

تحميل البحث: النص والكتب المقدرسة

لا بدّ في قراءة أي نصّ من النصوص، والدخول إليه، من ملاحظة لغة الكاتب، ومقدار تسلطه عليها، ومدى ثقافته ومعرفته في الموضوع الذي يكتب فيه، بالإضافة إلى الجهة التي توجّه إليها في هذا النص، والبيئة التاريخية الاجتماعية التي أُنشئ النص فيها. كلّ ذلك يؤثر تأثيرًا جوهريًا في فهم النصّ، والاستفادة منه، والتعامل معه.

الإنسان والإله: قضية الثالوث

تحميل البحث: الإنسان والإله قضية الثالوث

تحاول هذه الدراسة الإطلالة على قضية الثالوث في الديانة المسيحية عبر المجامع المسكونية وصولاً إلى مناقشتها وعرض براهينها وكيفية الرد عليها. إذ إنّ الحوار الفعّال بين الأديان لا يغفل القضايا العقائدية انطلاقًا من احترام كلّ طرف لما يعتقده الطرف الآخر، ومن استعداد نفسي للاعتراف بما يظهر من الآخر أنّه حق.

التعدّدية والوحي من وجهة نظر صدر المتألهين الشيرازي (بول تيليتش)

تحميل البحث: التعددية والوحي – الدكتور اعلا توراني

ترجمة: علي الحاج حسنhttps://al-mahajja.org/author/ali-hajj-hassan/

تأتي كلمة الدين بمعنى الطريق، الجزاء، والميل. وقد توالت الأديان الواحدة بعد الأخرى لإكمال التعاليم، تبغي من ذلك هداية الإنسان. فالهداية تشكّل جوهر الأديان، ولا يوجد أي اختلاف فيما بينها في الوصول لهذا الهدف. نعم، تختلف الأديان فيما بينها شدّة وضعفًا في مقدار ما تحقّقه على مستوى الهداية والتعاليم. وفي القرون الأربعة الأخيرة بدأت في العالم الغربي ظواهر الابتعاد عن الدين، الله، والأنبياء، وأخذوا يتوجهون إلى الإنسان بدل الله، إلى المفكرين والنوابغ بدل الأنبياء، وبدل الدين إلى المذاهب الفلسفية والاجتماعية، وأخذوا يمهدون لمفاهيم أمثال التعددية (بلوراليسم) بغية إزالة الاختلاف بين الأديان الإلهية، والمذاهب البشرية.