الفهمُ والتفسيرُ في مسار التنزيل ومسيرةِ الدعوة

تحميل البحث: الفهم والتفسير في مسار التنزيل

يجد الجابري ضرورياً، في إطار مشروعه النقديّ، تقديم قراءة للقرآن كان مُتبذبذباً في اعتبارها تفسيراً. اعتمد هذا التفسير على التعاطي مع القرآن في اندراجه في إطار “الظاهرة الدينية” وتبنّي معالجته بحسب ترتيب النزول الذي لا يجد له محكماً سوى في علمية تأويلية قائمة على الظنّ وخلق معايير خاصة. وفي غياب تعريفٍ، ولو إجرائي، للتفسير، استقى الجابري مشروعية منهجه من الشاطبيّ في قراءة لا يرتضيها الشاطبي لنفسه. بل جاء المنهج منسجماً مع ما تقدّم به بلاشير (ومن ورائه نولدكه) بالرغم من أن الجابري انتقده فيما هو أولى بالنقد منه.

Al-Jaberi finds it necessary, in his critical project, to present a reading of the Qur’an he was unresolved in calling an exegesis. This ‘exegesis’ relied upon dealing with the Qur’an seen as a “religious phenomenon”, and it adopted the classification of tanzil as a means of analysis, despite the fact that current classifications are un-established but upon an “interpretive-speculative process.” In the absence of a definition of exegesis, Al-Jaberi seeks legitimacy in Al-Shatebi’s method, in a reading that Al-Shatebi himself

does not espouse. On the contrary, the method comes more in step with what Blachere put forth (and Noldeke behind him), despite the criticism Al-Jaberi forwarded against him.

تجديد المأصول للمنقول في منهجيّة طه عبد الرحمن

تحميل البحث: تجديد الماصول للمنقول في منهجية طه عبد الرحمن- خليل احمد خليل

على إيقاع التفلسف المتجدّد، ينبري العلامة طه عبد الرحمن لتناول التراث المنقول بمنهج فلسفيّ، منطقيّ/ لسانيّ، مأصول.

ويتوسّل آليّات منهجيّة تحديثيّة، وفقاً لنظرته الفلسفيّة القائمة على اعتقاده بأنّ لكلّ عصرٍ حداثته – وإلا فما معنى خُسران الإنسان المنقطع من عصره؟ لكلّ عصر حجابه وأفقه؛ وهذا، ربّما ما حدا بطه عبد الرحمن للكشف عن حجاب عصرنا المعرفيّ بتشديده على التجديد، لا بمعنى الأخذ عن الجدود فحسب، بل أيضاً بمعنى فهم أو فقه مأثوراتهم بتأصيلات علميّة/ منطقيّة.

الأيديولوجيا المقاصديّة رؤية نقديّة عامّة في مقاصد الشريعة وتشريعة المقاصدين

تحميل البحث: الأيديولوجيا المقاصدية- الأستاذ ادريس هاني

يعيب الأستاذ إدريس هاني على المقاصدين أدلجتهم للفكر وتعويم بعض الأعلام على حساب بعضهم الآخر، فيضع تعويم الجابري للشاطبي في سياق تعويمه لابن رشد وكلّ ذلك لحسابات لا تبررها أصول الفكر والمنطق. كما يعيب عليهم تعويمهم للفكرة إلى حدّ يعرف بعض فتاواهم بمقاصديّتهم وعدولهم عنها إلى ما يقتضيه النصّ الشرعيّ.