التربية الدينية ودورها في حياة الفرد والمجتمع

تحميل البحث: التربية الدينية ودورها

يُعنى الدين بمبادئ رئيسة في طليعتها الإيمان بالله الواحد، والإيمان باليوم الآخر والشريعة التي ترسم لكل ذي دين طرائق السلوك الفردي والاجتماعي. وتؤكّد جميع الدراسات أن التربية الدينية تولي الفرد والمجتمع عناية فائقة، فهي تسعى إلى تربية الفرد تربية سليمة وتهدف إلى تنمية شخصيته وتهذّبها من جميع النواحي: الروحية، والوجدانية، والخلقيّة والعقلية، والاجتماعية والجسمية لتصل به إلى مراتب السمو، وإلى غاية ما قدّر الله له من الكمال البشري؛ بحيث يصبح متّصفاً قولاً وفعلاً بالآداب الفردية والاجتماعية والأخلاق الفاضلة، ومتمسّكاً بدينه، وملتزماً بما أمره الله به،  ومنتهياً عما نهاه عنه.

الأنبياء ودورهم في الحياة الإنسانية فردًا ومجتمعًا

تحميل البحث: الأنبياء ودورهم في الحياة

ترجمة: محمّد زراقط https://al-mahajja.org/author/mohamad-zaraket/

تهدف هذه المقالة إلى شرح وبيان دور الأنبياء والأديان، بشكلٍ عام في ساحة الاجتماع الإنساني. وقد أكّدنا في القسم الأول من المقالة أن الحالة العامة للناس جميعاً في عدم توفّرهم على معرفة كاملة بالمبدأ والمعاد وما بينهما، والأنبياء هم الذين نقلوا الناس من حالة الجهل بهذه المعارف إلى حالة العلم بها، وسعوا إلى تهذيب الفكر الإنسانيّ مما علق به من شوائب الخرافات ولوثها، كما سعوا إلى تهذيب سلوكه وطريقة عيشه. وقد قدّم الدين إلى الأخلاق مساعدةً مهمّة على صعيد الضمانات التطبيقيّة، كما على صعيد بيان الأسس والمنطلقات. ما يخفّف وطأة المادّة والحياة الماديّة عن الإنسان. وأمّا القسم الثاني من المقالة فقد خصّصناه للحديث عن جوهر الدين وسلوك الأنبياء في المجتمع الإنسانيّ. ودورهم الذي لعبوه على صعيد تحقيق الأمن الاجتماعي ورفع النزاع والاختلاف. وختمنا المقالة بالحديث عن دور الأنبياء في التقدّم العلميّ والمعرفيّ للحضارات الإنسانية.