الصبغة في الإسلام

للفطرة القائمة في الذات الإنسانيّة صبغة هي أحسن الصبغات. إنّها “صبغة الله” الشاهدة على أنّ الأصل في الإنسان هو الطهر والصلاح. إلّا أنّ الإنسان قابل، بمقتضى اختياره، لكثرة من السُّبُل قد تنحرف به عن الصراط، وتستبدل قلبه المصبوغ بقلب مطبوع، بالأحرى مصبوغ بصبغة الشيطان المستغرقة في “الأنا”. أمّا القلب المفتوح على الرحمة والصلة، وإن لهج بلسان الإنكار لله، فهو أقرب إلى صبغة الله، إذ الأصل والمِلاك التسابق في الخيرات.

The fiṭrah engrained in human beings has the best of ṣibghahs (baptism; color; hue). It is this ṣibghah of God that bears witness to the origin of man, an origin of purity and righteousness. Human beings, however, by virtue of their volition, are open to countless courses of choice that may drive them away from the right path (aṣ-Ṣirāt), risking the closure of the heart, rather the substitution of the baptized heart for a sealed (maṭbūʾ) heart, a heart baptized by Satan who got totally engrossed in his ʾAnā (“I). Those who openly deny the belief in God, but whose hearts are open to mercy and communication with others, are, as a matter of fact, closer to the baptism of God than any other, for the crux of the matter is the race towards the good (istibāq al-khayrāt).

الهوية من منظور فلسفة الأديان: دراسة وتوثيق

تحميل البحث: الهوية من منظور فلسفة الاديان- دراسة وتوثيق- بقلم علي ابو ال

الإنسان هو محور اهتمام القرآن الكريم، وعليه تدور آياته الكريمة، لكن اهتمام القرآن بالإنسان كهدف قرآني لا يتطابق مع الفكر البشري الذي يسعى إلى الارتقاء بالإنسان لإسعاده مادياً ومعنوياً وحتى روحياً انطلاقاً من معطيات دنيوية بعيداً عن الدين والوحي..

فما هي هوية الإنسان بحسب فلسفة الأديان؟ وكيف يمكن المقارنة بين الفهم البشري لهذه الهوية والفهم الديني الوحياني لها؟ وما هي علاقة مفهوم الاستخلاف في تشكيل محددات ومكونات هذه الهوية؟