الوجدان الأخلاقي عند العلامة الجعفري

تبحث هذه المقالةُ مفهومَ الوجدان الأخلاقي وأدلّة إثباته وتطبيقاته بحسب رؤية الأستاذ الجعفري. قسّم الباحث نصّه – بعد عرض إشكاليّته – إلى أقسام. عرض في القسم الأوّل ماهية الأخلاق وعلاقتها بالوجدان، وفي العنوان الثاني النطاق المفهومي لمواضيع الوجدان وحصره بالوجدان بمعنى الوعي والوجدان الاجتماعي. أمّا القسم الثالث، فخصّصه لمعالجة مفهوم الوجدان الأخلاقي عبر التاريخ بدءًا من النصوص التاريخيّة القديمة حتى الفلاسفة الغربيّين مرورًا بمصادر الإسلام. وأفرد القسم الأكبر للردّ على الأسئلة والإيرادات المتعلّقة بالوجدان الأخلاقي، وتطبيقات الوجدان الأخلاقي من الناحية الشخصيّة والمجتمعيّة، ثمّ عرض النقوض الواردة على آراء العلامة في الوجدان الأخلاقي، والتحقيق فيها.

مرتضى زارع غنجارودي

بهروز محمدي منفرد

This paper examines the concept of ethical conscience and the evidence for its validation and its applications as envisioned by al-‘Allāmah al-Ja‘farī. After outlining the problem, the authors divide their paper into distinct sections. In the first section, they examine the whatness of ethics and its relationship to conscience. In the second section, they explore the conceptual scope of the topics of conscience, limiting this scope to conscience in its cognitive and social sense.

The third section is devoted to addressing the concept of ethical conscience throughout history, starting with ancient historical texts, and then examining Western philosophers’s thought and the Islamic sources. The largest section focuses on addressing questions and findings related to ethical conscience and its applications on personal and societal levels. Finally, the authors present and critically examine the counterarguments to the scholar’s ​​views.

 

 

تقييم نظرية إطلاق الأخلاق ونسبية الفعل الخُلقي بحسب رأي الشهيد مطهري

قسّم الكاتب بحثه إلى ثلاثة أقسام. عرض في الأوّل رؤية الشهيد مطهري لنظريّة إطلاق الأخلاق ونسبية السلوك والفعل الخلقيين. وفي القسم الثاني، فصّل في مباني نظرية إطلاق الأخلاق ونسبية الفعل بعناوين، مثل: الحسن والقبح العقليين، وبالذات وبالغير، ومكانة الوجدان، والقوانين الحاكمة. وأفرد القسم الثالث لنقد نظرية الشهيد مطهري وتقييمها عبر إيجاد أدلّة من داخل النظرية وخارجها ومقاربتها مع آراء علميّة لإثبات التعارض أو التوافق فيها، وبقي عند الباحث أسئلة لم يحصل فيها على إجابة، تركها لجهد القارئ والباحثين الآخرين.

Evaluating the Theory of Ethics Absolutism and the Relativity of Moral Action
According to the View of Martyr Muṭahharī
Afdal Buki
Muhammad Ali Muslih Najad
Abstract
The author divides his study into three sections. In the first section, he presents Martyr Muṭahharī’s perspective on the theory of ethical absolutism and the relativity of moral behavior and actions. In the second section, he elaborates on the foundations of the theory of ethical absolutism and the relativity of actions, addressing topics such as rational goodness and badness, self and non-self, the value of conscience, and the governing principles. The third section focuses on critiquing and evaluating Martyr Muṭahharī’s theory by drawing on evidence from within and outside the theory and comparing it with scientific perspectives to establish whether it entails contradictions or alignments. The author is left with unanswered questions, which he entrusts to the efforts of readers and future researchers.

الرؤية والمنهج عند جمال الدين الأفغاني

قُرِأ جمال الدين الأفغاني من قبل العديد من الدراسات، فتمّ التركيز على جوانب من حياته، أُثيرت من خلالها الكثير من الظلال على هذه الشخصية، حيث كان الجانب السياسيّ والمذهبيّ والإثنيّ هو الأَصل وما تبقى عبارة عن فروع، وفي هذا الأمر تحاملٌ كبيرٌ عليه، فهذا المفكّر، وإن اشنغل بالسياسة إلّا أنّه كان ينظر إلى هذا الجانب انطلاقًا من رؤية عميقة للاجتماع الإنساني وكيفيّة تأسيسه والنهوض به انطلاقًا من رؤية كلّية، فالسياسة وحتى في أكثر جوانبها الجهادية، لم تكن إلّا انعكاسًا لرؤيته الفلسفيّة، بالتالي الاشتغالات على جانب واحد من الموضوع يؤدّي إلى تفويت الفرصة للتعرّف عليه بحقيقته، وما كان يسعى لتحقيقه، وهذا البحث، سيحاول أن يبيّن ما أغفلت عنه الدراسات السابقة، ليذهب نحو العميق في فكره.

جمال الدين الأفغاني،الأمّة،الإصلاح، الحكم، الدين،العقل،الوحي

التربية الدينية ودورها في حياة الفرد والمجتمع

تحميل البحث: التربية الدينية ودورها

يُعنى الدين بمبادئ رئيسة في طليعتها الإيمان بالله الواحد، والإيمان باليوم الآخر والشريعة التي ترسم لكل ذي دين طرائق السلوك الفردي والاجتماعي. وتؤكّد جميع الدراسات أن التربية الدينية تولي الفرد والمجتمع عناية فائقة، فهي تسعى إلى تربية الفرد تربية سليمة وتهدف إلى تنمية شخصيته وتهذّبها من جميع النواحي: الروحية، والوجدانية، والخلقيّة والعقلية، والاجتماعية والجسمية لتصل به إلى مراتب السمو، وإلى غاية ما قدّر الله له من الكمال البشري؛ بحيث يصبح متّصفاً قولاً وفعلاً بالآداب الفردية والاجتماعية والأخلاق الفاضلة، ومتمسّكاً بدينه، وملتزماً بما أمره الله به،  ومنتهياً عما نهاه عنه.