فلسفة جديدة للحوار الدينيّ

تحميل البحث: فلسفة جديدة للحوار الديني

هدف الدين – كلّ دين – الوصول إلى الحقيقة المُطلقة بمعيّة الشعائر والعمل الصالح والاقتداء بالأخيار وبالنموذج الأعلى المنشود المتمثِّل بالإنسان الكامل. وحيث تشترك الأديان في هذه العناصر (مبدأ الوحدة)، وإنْ تمظهرت بشكلٍ مختلف في كلّ دين (مبدأ التنوُّع في الوحدة)، فإنّ جوهرَها واحدٌ في نهاية المطاف.

يعتبر المقال بين أيديكم أنّ كلَّ مقاربةٍ حواريّة، متى ما ابتعدت عن تكثيف الفوارق لانطلاقها منها، ونَحَت منحى الإقرار بالجوهر الواحد، فإنّها سوف تبتعد عن كلِّ مسبّبات الحقد والعنف إذ تتأسّس، عندها، على مبدأ التساوي في القيمة والكرامة الإنسانيّة وفي الحاجة الدائمة إلى رحمة اللّه ورعايته.

Every religion aims to arrive at the ultimate truth aided by rites, benevolence and emulating one’s archetype – the perfect human. Since different faiths share such elements (principle of Unity), despite their varying expressions (Multiplicity in Unit principle), then these faiths are, in essence, one.

This paper considers that, once the approach of concentrating on differences has been mitigated, and the one essence has been admitted, every dialogue would depart from all causes of hatred and violence for it would, then, be established on the principles of equity, dignity, and the endless need for God’s mercy and sympathy.

الدين والأخلاق ثلاثة أنماط في العلاقة

تحميل البحث: الدين والأخلاق- أديب صعب

يحلّل الباحث في هذا النص العلاقة بين الدين والأخلاق، فبدأ بحثه بمقدّمة منهجية رسم من خلالها خطة عمله، ثم عاد ليعالج “توحيد الدين بالأخلاق” عارضاً آراء كلّ من “إيمانويل كانط”، و”لودفيغ فيورباخ”، و”كارل ماركس”، و”ديفيد هيوم”، و”ريتشارد بريثويت”. لينتقل بعد ذلك إلى دراسة فكرة أن “الدين عدو الأخلاق”، وفيه نجد “فردريك نيتشة” و”برتراند رسل”، وأخيراً ناقش الآراء التي تحدّثت عن “استقلالية كل من الدين والأخلاق”.