الوَحدةُ المتعاليةُ للأديان

ترجمة: هاشم الضيقة

الوحدةُ المتعاليةُ للأديان تعبيرٌ عن نطرية أتباع المدرسة التّقليديّة في مسألة تعدُّد الأديان. وقد فصَّلها لأوَّل مرّة [فريجوف] شيون (Frithjof Schuon) في كتابه الوحدة المتعالية للأديان؛ ليُقدِّم – بعد ذلك – تقليديّون آخرون أبحاثًا في هذا المجال. للأديان – وفقًا لهذه النّظرية – بُعدان: أحدهما باطنيٌّ، والآخر ظاهريّ، وهي متّحدة في مستواها الباطنيّ، في حين أنّها مختلفة في مستواها الظاهريّ، وما نلاحظه من حقائق في المستوى الظاهريّ نسبيٌّ، بَيد أنّ حقائق المستوى الباطنيّ مُطلقةٌ.

تواجه نظريةُ شيون إشكاليّاتٍ عديدة، كالنّسبية، وعدم كونها استدلاليّة، وغير ذلك. وبما أنّ لغتَه المستعملة في تبيين نظريته مشوبة بالصّعوبة، حاول المؤلِّف أن يقدِّم توصيفًا للوحدة المتعالية للأديان، ومن ثمّ يبيّن نقاط ضعفها.

The Transcendent Unity of Religions

Ali Rida Qaemi-nia

Translated by Hashem al-Dikah

Abstract

Traditionalists speak of the transcendent unity of religions when addressing religious pluralism. Frithjof Schuon first explained it in his book, The Transcendent Unity of Religions, followed by other traditionalists conducting research in this area. According to this theory, religions have two dimensions: an exoteric and an esoteric one. They are united at their esoteric level, while they differ at the exoteric level. The truths observed at the latter are relative, but those at the former are absolute.

Schuon’s theory entails several problems, such as relativism, lack of reasoning, and more. Since Schuon’s language used to explain his theory is difficult, the author, Ali Rida Qaemi-nia, attempts to describe the transcendent unity of religions and then outlines its weaknesses.

الذاتي والعرضي في النص (دراسة حول تعدد القراءات من زاوية هرمنوطيقية)

الذاتي والعرضي في النص- علي رضا قائمي نيا

تعريب: حيدر نجف

الموضوع الرئيسي لهذا البحث هي قضية تعدد القراءات واختلافها، ارتكازاً على التفكيك بين الذاتي والعرضي في النص. ويشتمل البحث على ثلاث خطوات تأسيسية: اختلاف القراءات إلى كلّي وجزئي وتحليل ذلك، ومناقشة جانب من طروحات الهرمنوطيقا الفلسفية، وعرض لآراء المفكرين الإيرانيين تحت عنوان “اختلاف القراءات”.

أبستيمولوجيا النص

تحميل البحث: ابستيمولوجيا النص- علي رضا قائمي نيا

تعريب: حيدر نجف

ربّما دلّ عنوان” أبستيمولوجيا النص” على ألوان الالتباس والخطأ في رأي لفيف من علماء المعرفة وبالتالي سيكون هذا العنوان أمراً غير ممكن. يتطرّق علم المعرفة أو نظرية المعرفة لأسئلة من قبيل: “ما هي المعرفة؟”، و”هل المعرفة ممكنة؟” و”ما هي حدود المعرفة ومدياتها ؟”، و”هل يمكن أن نتصوّر للمعرفة حدوداً أساساً؟”. هذه أسئلة شهدتها الساحة الفلسفية منذ القدم, فكانت نظرية المعرفة تبعاً لها وللمناخ الفلسفي السائد في كل برهة تتقدّم على الميتافيزيقا أو تتأخّر عنها وتتهمّش. وطبعا ًتقدّمت الدراسات المعرفية في القرن العشرين إلى واجهة المشهد الفلسفي, أو قل إنها تبوّأت مركز الصدارة في بحوث الفلسفة التحليلية.

نقد التعددية (التديّن والصراط المستقيم)

تحميل المقالة: نقد التعددية (التديّن والصراط المستقيم)(*)

تعريب (عن الفارسية): حيدر حب الله

يقدم هذا البحث قراءة منهجية لموقف إسلامي، يفسّر به الكاتب، نظرية التعدّدية الدينية، التي سعى الدكتور عبد الكريم سروش طرح مبانٍ لها في المجال الإسلامي من خلال مقال صدر في مجلة كيهان، العدد 36، أطلق عليه اسم “السبل المستقيمة” فسعى الكاتب “نيا” للرد عليها معتبرًا “أن النظرية الإسلامية فيها الكثير من التقديس للذات “النص” دون أن يعني ذلك اعتزال الآخر وتقاصر الحقيقة بين الذات والآخر على نحو البدلية، وهذا في رأي الكاتب ما دعاه العلماء والعرفاء والشعراء الكبار أمثال مولوي الذي تحدّث عنه بإسهاب.

(*) هذه المقالة نقد على مقالة “الطرق المستقيمة” التي كتبها الدكتور عبد الكريم سروش في مجلة كيهان العدد 36، ومن الطبيعي أننا نتعرّض هنا للخطوط العامة والكلية ونتجنّب الخوض في التفصيلات والقضايا الجزئية.