حاشية العلامة الطباطبائي على برهان الصدّيقين

ترجمة ديما المعلم

قد لا يجوز اعتبار العلّامة الطابطبائيّ أبًا للفلسفة الإيرانيّة الإسلاميّة المعاصرة. ومن أهمّ إسهاماته في مجال الفلسفة الإسلاميّة الحواشي التي وضعها عند تحقيقه كتاب الأسفار للملّا صدرا. أمّا أوسع هذه الحواشي انتشارًا، فهي الحاشية على الدليل الذي يثبت وجود الله، وهو برهان الصدّيقين التي يستخدم العلامة فيها مصطلح الواقع بالإضافة إلى المصطلح المألوف، ألا وهو مصطلح الوجود. يُستهَلّ هذا البحث بدراسة حاشية الطابطبائيّ، يتبعها بحث في كيفيّة الدفاع عن فحواها، ردًّا على بعض الانتقادات المفترضة. ولهذه الغاية، يأتي ويلارد كواين خصمًا وناقدًا مفترَضًا أبيّن من خلاله صوابيّة حجّة العلّامة الطابطبائيّ.    

‘Allamah Tabataba’i’s Footnote to Mulla Sadra’s Proof of the Sincere

Muhammad Legenhausen

‘Allamah Tabataba’i may be considered the father of contemporary Iranian Islamic philosophy. Among his most important contributions to Islamic philosophy are the footnotes he made while editing Mulla Sadra’s Asfar. One of the most often cited of these notes pertains to a proof for the existence of God, called the burhan al-sidiqin (proof of the sincere). In this note, ‘Allamah suggests a version of the proof that makes use of the term waqi’iyah (reality) in addition to the more customary wujud (existence). This paper begins with the examination of ‘Allamah’s footnote; and then considers how the basic idea could be defended against some hypothetical criticisms. For this purpose, Quine is introduced as a foil and virtual critic of ‘Allamah.

التعددية المعرفية

تحميل الملف: التعددية المعرفية

حوار مع الدكتور محمد لغنهاوزن

تعريب: حيدر نجف

“التعددية المعرفية” من المدارات البالغة الأهمية في مضمار علم المعرفة المعاصر. وهي ظاهرة كان لها ذروتان مميزتان في العالم الغربي؛ إحداهما إبّان فترة الازدهار الحضاري في اليونان قبل ميلاد المسيح، والثانية في عهد النهضة الأوروبية وما تلاها من تطورات دفعت التعددية المعرفية إلى السطح وزودتها بالمؤونة اللازمة للاستمرار إلى عصرنا هذا، حيث كان لها طوال هذه المدة إيماضات وتجلّيات مختلفة بفعل تمدّد الثقافة الغربية عالميًا، فقد احتلت هذه الإشكالية اليوم مكانًا منظورًا في أوساطنا الفكرية ومنجزنا الثقافي..