تحميل الملف: مراجعات وإصدارات
تقديم: محمد مرعي
اسم الكتاب: “خلافة الإنسان وشهادة الأنبياء”.
اسم المؤلف: السيد محمد باقر الصدر.
الناشر: دار التعارف سنة 1979م- 1399هـ.ق. ط2.
عدد صفحات الكتاب 52 صفحة من الحجم الصغير.
قسّم السيد الشهيد محمد باقر الصدر كتابه إلى خمسة أقسام، عرض في القسم الأول الذي جاء تحت عنوان “الأساس الإسلامي لخطي الخلافة والشهادة” للخلافة العامة في القرآن الكريم، حيث عرض الآيات القرآنية الدالة عليها، ثم انتقل إلى موضوع الشهادة فعرض الآيات القرآنية الخاصة بها.
في القسم الثاني، تحدث عن “خط الخلافة وركائزه العامة”. وأن الإنسان يتميز عن كل الخلائق بالخلافة التي هي أمانة، ينوء الكون بحملها. والاستخلاف يشمل كل ما للمُستخلف سبحانه من أشياء تعود إليه في هذا الكون، وعلى هذا فالجماعة البشرية مكلّفة برعاية الكون، وتدبير أمر الإنسان، والسير الى الله، وحكم نفسها بالحق. والإيمان بسيد مالك واحد للكون، أو محاربة الجاهلية، والاستغلال، والإحساس بالواجب والمسؤولية اتجاه الأمانة. (أي الخلافة)… أما القسم الثالث “مسار الخلافة على الأرض” فيؤكّد أنّ الخلافة الربانية تقضي التشبّه بأخلاق الله وذلك يؤدّي إلى حركة نمو مستمرة نحو المطلق.
وكلما حقّق الإنسان تقدّماً في سيره كلما جسد عدالة الله في حياته أكثر.
وينتقل السيد بعد هذا من القسم الرابع إلى “خط الشهادة وركائزه العامة” الذي يمثل التدخل الرباني لصيانة الإنسان من الانحراف، وتوجهه نحو أهداف الخلافة الربانية، وقد صنف الشهداء بالاستناد إلى آيات القرآن إلى “الأنبياء أولاً ثم الأئمة ثانياً، والمرجعية ثالثاً”. ومقام النبي، أو الإمام هو بتعيين رباني ويوجب العصمة والمرجعية تعيين نوعي كما حدد شروطها الإسلام. فالشهيد مرجع فكري وتشريعي، ومشرف على سير الجماعة، ومحارب الانحراف.
في القسم الخامس “مسار الخلافة الربانية على الأرض” فقد قسّمها السيد محمد باقر الصدر إلى خمسة فروع بدأ “بالتمهيد لدور الخلافة” حيث قُدر لآدم (ع) أن يكون الخليفة الأول وحيث تم إعداده وتكامل وعيه في مكان استثنائي؛ أهّله لدور الخلافة. ثم “مرحلة الفطرة من الخلافة” يؤكّد أن الإيمان بالله الواحد، وركائز مجتمع التوحيد، والخلافة؛ ذات جذور من فطرة الإنسان، وكان خط الشهادة ممثلاً بالأنبياء. وبعد بروز التفاوت بين قابليات الناس، ظهر الأقوياء المستغلون وخانوا الأمانة. وأما المستضعفون من واكب ذلك قد خان الأمانة أيضاً بظلمه لنفسه، وهنا برزت الانحرافات والأفكار الوثنية فكان لا بدّ من “الثورة على يد الأنبياء لإعادة مجتمع التوحيد”.
الذي يعتمد على المشاعر التي تمثل الإحساس بالقيم، لا المصالح الشخصية، فلا بدّ من إعداد روحي ونفسي لذلك يتمثل بالجهادين الأكبرْ والأصغر على هدى النبيين، وقيادتهم، والارتفاع إلى مستوى الخلافة، ومشاورة الأمة، وتأكيد البيعة للأنبياء، وللرسول، وأوصيائه؛ هو إعداد الأمة للخلافة، ورابعاً تأتي “الوصاية على الثورة ممثلة بالإمام” فاستئصال جذور الاستغلال، والجاهلية، يلزم مدة أطول من العمر الاعتيادي للرسول.
فكان لا بدّ أن يمتد دور النبي في قائد رباني قد استوعب الرسالة السماوية، قادر على الجمع بين خط الخلافة وخط الشهادة. وذلك القائد تمثل بالإمام. وقد حدّد الرسول الأقدس الأوصياء الإثني عشر. وخامساً “المرجعية بوصفها المرحلة الثالثة من خط الشهادة” بعد انتزاع دور الإمام برزت رواسب الجاهلية والاستغلال وقد حارب الأئمة ذلك الانحراف وكلفهم ذلك حياتهم الشريفة، وغيبة الإمام الثاني عشر. فبدأت مرحلة جديدة تمثلت بالمرجعية التي تحملت مسؤولية خط الشهادة، وأما خط الخلافة فيمارسه المرجع ضمن الحدود الممكنة حتى تحرير الأمة نفسها من الطاغوت عندها تمارس الأمة الخلافة ضمن الإطار التشريعي. وهكذا فدور المرجع من إطار الخلافة دور بشري اجتماعي. وضمن إطار الشهيد دور رباني.
إصدارات حديثة (إعداد: موسى صفوان)
اسم الكتاب: القضاء والقدر وأفعال الإنسان الاختيارية.
الكاتب: مصطفى قصير العاملي.
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، الغبيري، بيروت، لبنان، طبعة أولى 2001م-1421هـ.
يقع الكتاب في حوالي الستين صفحة من القطع الصغير، بطباعة أنيقة، يتحدث فيه الكاتب عن موضوع “القضاء والقدر” وخصوصياته، وما رافق ذلك من مناقشات حادة بين فرقتين من الفرق الكلامية الإسلامية، الأشاعرة والمعتزلة. والتي لم تخل من تراشق الاتهامات وعبارات التفكير.. ويذكر الكاتب في توطئته دوراً للسياسيين حينها، في ذلك النزاع، ثم يشرع بطبع الأفكار الرئيسية ويناقشها مستخدماً الأحاديث الواردة عن أهل البيت، ومستدلاً عليها بطريقة مختصرة.
ويعتمد الكاتب أسلوب طرح الأفكار، بمعزل عن ظروفها التاريخية، ويقسّم الكتاب إلى توطئة، وسبعة عشر عنواناً؛ ضمنها المؤلف المواضيع الأساسية التي هي مدار البحث.
العناوين: القضاء والقدر في اللغة، العلاقة بين القضاء والقدر، موقع العمل في القضاء والقدر، القول الفصل، لا جبر ولا تفويض، القضاء الحتم والقدر اللازم، لماذا النهي عن الخوض في القدر؟، تاريخ القول بالجبر، من هم القدرية؟، الأسباب من القدر، التوحيد والتوسل بالأسباب، الإرادة التكوينية والإرادة التشريعية، السعيد والشقي في بطن أمه، الآثار العلمية لعقيدة القضاء والقدر، نظرية الكسب، العلم الأزلي والإرادة الأزلية، آيات المشيئة.
وبهذا يستطيع الكتاب أن يكون ثقافة إجمالية حول موضوع القضاء والقدر.
*****
اسم الكتاب: المهدي المنتظر (ع) بقية اللّه الأعظم.
اسم الكاتب: مصطفى قصير العاملي.
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، الغبيري، بيروت، طبعة أولى 2001م-1421هـ.
يقع الكتاب في حدود 64 صفة من القطع الصغير. يعالج فيه مسألة الإمام المهدي المنتظر(ع) معتبراً أن أهمية هذه المسألة من جهتين، الجهة الأولى كون الإمام(ع) هو إمام الزمان، بعقيدة الإمامية. والجهة الثانية كون فكرة الإمام المهدي المنتظر تجسّد المشروع الإسلامي الكبير، الذي يتطلع إلى عالم ترفرف فوقه راية الإسلام، وهو مشروع لا يوصف بالمذهبية؛ لتوافق المذاهب على موضوع المهدي(ع).
وقد عرض الكاتب الموضوع مستدلّاً بالأحاديث المتواترة عند الشيعة، والسنة. كما ذكر بعض من صنّف في المهدي المنتظر(ع)، وكتب في رد الشبهات الموضوعة حول مسألة الإمام المهدي(ع).
العناوين: يقسّم الكتاب إضافة إلى التمهيد إلى سبعة فصول هي:
- التمهيد.
- المهدي المنتظر بين الإمكان والوقوع.
- أخبار المهدي المنتظر.
- بعض الذين صنفوا في المهدي المنتظر.
- أولاً: من أهل السنة.
- ثانياً: من الشيعة.
- تواتر أخبار المهدي وما يثار حول التواتر.
- من هو المهدي المنتظر؟
- أدلة وجود المهدي(ع).
- شبهات وردود، وهي سبعة شبهات.
وقد بدأ الكاتب كعادة الكثير من العلماء بذكر الأدلة العقلية، ثم تحول إلى الاستدلال بالأحاديث النبوية الشريفة، وأحاديث أهل البيت (ع) . ثم رد على الشبهات الواردة بهذا الخصوص. على أي حال فالكتاب واضح العبارة، ينصح بقراءته لمن يريد أن يكوّن صورة مجملة عن سيرة وغيبة الإمام الحجة(ع) وطول عمره الشريف.
****
اسم الكتاب: البداء والنسخ.
اسم الكاتب: مصطفى قصير العاملي.
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، الغبيري، بيروت، طبعة أولى 2001م-1421هـ.
يقع الكتاب في65 صفحة من القطع الصغير، يتناول فيه الكاتب أحد المواضيع الهامة، التي كانت وما تزال موضع جدل بين الشيعة الإمامية وغيرهم من المذاهب. في البداية يحدد مفهوم البداء عند الشيعة، فينفي عنهم نسبة الجهل إلى اللّه من تفسير بدا للّه بمعنى بدا له؛ أي ظهر له، ويشير إلى أن المتعارف عند الشيعة من معنى البداء، هو الظهور منه تعالى، وفيه نسبة الخفاء؛ للمخلوقين فقط، وهو لا محذور فيه، وبعد تحديد المصطلح يبدأ بعرض الأحاديث الشريفة ومناقشتها، ثم يخلص إلى موضوع النسخ الذي ضمه إلى البداء في كتاب واحد لوجود التشابه بينهما.
العناوين: يقسم الكتاب إلى فصلين بعد مدخل مختصر، وهما:
* البداء وفيه:
- البداء في اللغة والاصطلاح.
- البداء في روايات أهل البيت(ع).
- البداء في أقوال العلماء.
- جذور المسألة التاريخية.
- ثمرات الاعتقاد بالبداء.
6.أين يجري البداء؟
- القضاء المحتوم.
- القضاء الموقوف أو غير المحتوم.
- الحكمة في الأخبار عن القضاء الموقوف.
- ضجة مفتعلة.
* النسخ وفيه:
- النسخ لغةً واصطلاحاً.
- إمكان النسخ.
- الفرق بين النسخ والبداء والتخصيص.
- النسخ في القرآن الكريم.
- نسخ التلاوة.
وأهم ما يعالجه الكتاب، مسألة القضاء والقدر في موضوع البداء، ومسألة النسخ في القرآن الكريم ونسخ التلاوة. يعطي الكتاب فكرة وافية عن البداء والنسخ ويحدد أهميتها في حياتنا العملية والفكرية.
****
اسم الكتاب: المرأة ذلك الكيان المجهول.
اسم الكاتب: سيد عدنان الدرازي.
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، الغبيري، بيروت، طبعة أولى 2001م- 1421هـ.
يقع الكتاب في 100صفحة من الحجم الصغير. تحدث فيه الكاتب في فصول خمسة؛ فتناول أهم معالم شخصية المرأة، فذكر سبع نظريات حول المرأة من مصادر مختلفة. يذكرها الكاتب دون توضيح موردها.. كما يذكر بعض الحقائق عن المرأة في عدة بلدان مثل الهند، والصين، واليونان وفي عدة عصور، منها العصر الجاهلي عند العرب. ثم عقد فصلاً عن دور المرأة والعناية بها في الإسلام، وذكر الآيات القرآنية، والأحاديث الشريفة التي تعنى بالمرأة طفلةً، وفتاةً، وأماً، وزوجة..
ولم يهمل ذكر الحقوق والواجبات التي حددتها الشريعة الإسلامية.
العناوين: يقسّم الكتاب إلى: إهداء، وتمهيد، وخمسة فصول هي:
الفصل الأول وفيه: المرأة في التاريخ؛ سبع نظريات في المرأة؛ المرأة عند بعض الأمم والجماعات البشرية.
الفصل الثاني: المرأة في ظل الإسلامي وفيه: كلمة قصيرة، المرأة والإسلام، المرأة في القرآن، المرأة في كلام المعصوم.
الفصل الثالث: المرأة فتاة، وفيه: كلمة قصيرة، الفتاة مولود جديدة، الفتاة تحت مظلة التربية الإسلامية، توجيه للآباء وللأمهات.
الفصل الرابع: المرأة زوجة، وفيه: كلمة قصيرة، المرأة زوجة، حقوق الزوجة، سد الجانب الاقتصادي، العدل والإحسان، المضاجعة، الإرث.
الفصل الخامس: المرأة أم، وفيه: تمهيد، حقوق الأم في الإسلام، أربع نصوص نبوية في بر الأم، مقتطفات من الشعر في بر الأم.
****
اسم الكتاب: ثقافة العربي أو عربي الثقافة.
اسم الكاتب: د. غلام علي حداد عادل.
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، الغبيري، بيروت، طبعة أولى 2001م-1421هـ.
يقع الكتاب في90 صفحة من القطع الوسط، يتحدث فيه الكاتب بأسلوب فلسفي معاصر عن موضوع اللباس وعاداته، ويحاول إيجاد علاقة جدلية بين الأزياء والثقافة. فيصور أزياء من بلدان مختلفة، وذات ثقافات مختلفة، كما يظهر أثر الثقافة الغربية الرأسمالية، المهتمة بإلهاب السوق بالضرورات الاستهلاكية على الأزياء، وإبراز الناحية الغرائزية فيها. ثم يعرج على اللباس الشرقي، في إيران واليابان، ويذكر تسلل الثقافة الغربية إليه. وفي الفصول الأخيرة يسلط الضوء على الحجاب الإسلامي وأثره في بناء الأسرة السليمة. ويعتمد الكاتب على مجموعة من المصادر العربية، والفارسية، والأجنبية، ويتميز بنص محكم، وثقافة واسعة.
العناوين: يتألف الكتاب من مقدمة وأربعة عشر باباً هي:
- العلاقة بين الزي والثقافة.
- إثبات الفكرة.
- العلاقة بين الزي الغربي والثقافة الغربية.
- الرأسمالية والأزياء.
- الجذور التاريخية ،النظريات العلمية والفلسفية.
- علاقة الحجاب بالثقافة الإسلامية.
- اللباس وسر الضمير.
- كيف دخل السفور إلى إيران؟
- كيف أصبح الزي الياباني غربياً؟
- نظرة أخرى نحو الحجاب من زاوية أخرى.
- وأما الدليل.
- الأسرة.
- الكلمة الأخيرة.
- المصادر.
ينصح بقراءة الكتاب؛ من أجل تكوين ثقافة معاصرة عن موضوع اللباس، ومفهوم الحجاب، مع الانتباه أن الكتاب يُعنى بالناحية الثقافية العامة.
****
اسم الكتاب: الشباب في عاصفة الغرائز.
اسم الكاتب: همت سهراب بود.
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، الغبيري، بيروت، طبعة أولى 2001م-1421هـ.
يقع الكتاب في حوالي140صفحة، يبحث فيه الكاتب مشاكل الشباب في مجموعة من البحوث، ترمي إلى مواجهة أعداء الإنسانية في عصرنا الراهن، والقدرات التي تحاول استغلال غفلة الشباب وانجرافهم من أجل تحقيق أهدافها السامة والهدّامة، فتؤثر في قلوب وأفكار شخصية الشباب الذين يتسمون بالبراءة وقلة التجربة، فيهدمون بذلك مستقبل الأمة.
يعالج الكتاب في الفصل الأول التغيرات النفسية والجسدية للشباب بعد سن السادسة عشرة، وفي الفصل الثاني يعالج البيئة الفاسدة وما يتركه من أثر تربوي، وفي الفصل الثالث يتحدث عن أسباب الانحطاط، وفي الفصل الرابع يذكر بعض المسائل الدينية، وفي الفصل الخامس والأخير يتحدث عن أدوات ونماذج الغزو الثقافي.
العناوين: يقع الكتاب في مقدمة وخمسة فصول، يقع الفصل الأول تحت عنوان “الشباب وخصائصهم” فيذكر:
- التغيرات الجسيمة.
- ظهور المشاعر الدينية.
- النزوع إلى الاستقلال.
- التخيل.
- النزوع إلى الحرية.
- الاقتداء.
- طغيان الغريزة.
- نزعة التحزب.
- قابلية التأثر.
- حب الظهور.
- حب التجمّل.
- حب التجديد.
- الغريزة الجنسية.
وفي الفصل الثاني يذكر:
- المشروبات الكحولية.
- لعب القمار.
- المواد المخدرة.
- العلاقات غير الشرعية.
- مجالس اللهو.
- العادة السرية.
- الأفلام الخليعة.
- الموسيقى المطربة.
- أصدقاء السوء.
وفي الفصل الثالث جاء:
- السفر إلى الخارج.
- أوقات الفراغ.
- الفقر والعوز.
- العزوبة.
- الثروة والرفاه الزائد.
وفي الفصل الرابع:
- أساس الدين.
- أثر الدين في الحياة.
- أسباب ابتعاد الشباب عن الدين.
أما في الفصل الخامس يذكر فيه: أدوات الغزو الثقافي، ونماذج من الغزو الثقافي.
وبهذا، فالكتاب شامل، يعالج الموضوع بأسلوب سهل، وينصح بقراءته.