ثنائية المنهج والمعرفة في إطار العرفان والفلسفة

تحميل البحث: ثنائية المنهج والمعرفة في إطار العرفان والفلسفة- حبيب فياض

..إن الخوض في العلاقة بين المنهج والمعرفة في إطار العرفان والفلسفة يحتمل تشعبات عديدة أبرزها علاقة المنهج لدى كل واحد منهما بنتاجه المعرفي وعلاقة المنهج لدى أحدهما بالمعرفة لدى الآخر وإجراء مقارنة تبين نقاط الالتقاء والاختلاف في كل ذلك، إلا أن محط اهتمامنا في هذه الدراسة يتحاشى ذلك كله، ويتطلع إلى تلازم العلاقة بين المنهج والمعرفة في فعاليات كل من العارف والفيلسوف، أي إلى المنهج من حيث هويته الكلية والمشتركة وطبيعة ارتباطه بالمعرفة التي يفضي إليها في هذا الإطار…

العقل والعشق الإلهي “الاختلاف والانسجام”

تحميل البحث: العقل والعشق الإلهي- الاختلاف والانسجام- غلام حسين ديناني

تعريب: عبد الرحمن العلوي

إذا كان من الصعب جدًا إدراك ماهية العقل. فليس من السهل إدراك ماهية العشق أيضًا وحينما تصعب معرفة ماهية هذين الأمرين الأساسين، يصعب أيضًا التحدث عن الاختلاف بينهما.

.. صحيح أن العشق لا ينسجم مع العقل، ويقف في مجابهته دائمًا، ولكن لو اعتبرنا العشق في هذا العالم مظهرًا لحب البارئ تعالى فالعقل في هذا العالم مظهر لعلم الله أيضًا..

ولو علمنا بأن الصفات الإلهية جميعًا. بما فيها “المحب”، و “العالم” متحدة فيما بينها في نفس الوقت الذي تتحد فيه بالذات الإلهية، فلا بد من الاعتراف بوجود نوع من الانسجام والارتباط  بين مظاهر هذه الصفات..

الذاتي والعرضي في النص (دراسة حول تعدد القراءات من زاوية هرمنوطيقية)

الذاتي والعرضي في النص- علي رضا قائمي نيا

تعريب: حيدر نجف

الموضوع الرئيسي لهذا البحث هي قضية تعدد القراءات واختلافها، ارتكازاً على التفكيك بين الذاتي والعرضي في النص. ويشتمل البحث على ثلاث خطوات تأسيسية: اختلاف القراءات إلى كلّي وجزئي وتحليل ذلك، ومناقشة جانب من طروحات الهرمنوطيقا الفلسفية، وعرض لآراء المفكرين الإيرانيين تحت عنوان “اختلاف القراءات”.

مقالة في الاجتهاد

تحميل الملف: مقالة في الاجتهاد

إنّ الأديان مشتركة فيما بينها في الجانب الاعتقادي، لولا التحريف الذي طال بعض المعتقدات، إلا أنها تختلف فيما بينها في الفروع اختلافاً واسعاً. وتميز الإسلام عن غيره بأن الفروع فيه، قد طالت جميع الجوانب الحياتية التي اعتيد أنّ تسمى بالفروع الفقهية.

 

التعددية الدينية

تحميل الملف: التعددية الدينية

إنّ الاصطلاح المعروف للبلورالية مستمدّ من الثقافة الغربية، فقد كان متداولاً في البداية في العرف الكنسي، بحيث إنهم كانوا يطلقون كلمة البلورالية بحق ذلك الشخص الذي يمتلك عدة مناصب كنسية.

بيد أن هذا الاصطلاح قد اكتسب مدلولاً معاصراً آخر في الميدان الثقافي، وصار يعني في المجال الفكري والديني ضرورة تقبّل العقائد والمناهج المختلفة. فبعد اتّساع مجال الارتباط بين المجتمعات المختلفة لا سيّما بعد الحروب الدينية والمذهبية الشديدة، وبعد الآثار السيئة جداً التي خلَّفتها هذه الحروب، بعد كلّ ذلك تعزّز الاعتقاد بضرورة الاعتراف بالمذاهب الأخرى والدخول في مرحلة السلم معها، وبأن حصول الانسجام بين المذاهب والمدارس الفكرية المتعدّدة يصب في مصلحة المجتمع كلّه.