الفلسفة والدين قراءة نقديّة في كتاب مقاربات منهجيّة في فلسفة الدين

تحميل البحث: فلسفة الدين -قراءات نقدية في كتاب مقاربات منهجية- عبد العالي العبدوني

يرى عبد العالي العبدوني في صدور كتاب حول فلسفة الدين عن شيخ معمّم تحدّيًا مركّبًا لكلّ من التقليد والتراث، ولفلاسفة الدين في آنٍ معاً.

والسؤال الذي يفتتح مطالعته لكتاب “مقاربات منهجيّة في فلسفة الدين” للشيخ شفيق جرادي به، هو: هل حقّق الكاتب ما وعد به من محاولة استكشاف؟

ويبدأ قراءته وفق هذا المنوال ليبحث عن مدى تحقّق هذا الوعد في الكتاب متتبّعًا فصول الكتاب بشغف ليتّفق معه تارة، ويختلف معه أخرى.

الفلسفة العربيّة الإسلاميّة من منظور جديد

تحميل البحث: الفلسفة العربية الإسلامية من منظور جديد- دكتور محمد عبد الرحمن مرحبا

الفلسفة علم عقليّ يستند في أُسسه إلى نظام العقل الإنسانيّ، ولكنّه مع ذلك تقولب ونُسب إلى مَن اشتغل عليه، فقيل فلسفة يونانيّة وأخرى عربيّة. وتحيّز في الزمن كذلك، فقيل فلسفة قديمة وسيطة وحديثة ومعاصرة، ونُسب إلى الدين فقيل فلسفة إسلاميّة وأخرى مسيحيّة وهكذا.

وقد عرف تاريخ الفلسفة جدلاً حول مفهوم الفلسفة الإسلاميّة العربيّة. فتساءل الباحثون حول وجود فلسفة عربيّة؟ أم أنّ الموجود هو الفلسفة اليونانيّة مكتوبة بلغة عربيّة.

يحاول الدكتور عبد الرحمن مرحبا في آخر ما كتبه قبل وفاته الدفاع عن مفهوم الفلفسة العربيّة الإسلاميّة، وإثبات أصالتها وإبراز ما أبدعه العرب والمسلمون فيها ما يسمح بنسبة هذه الفلسفة إليهم، ويبرر انسداد الأفق في إبداعهم الفلسفيّ في مجال الميتافيزيقا، ليخلص إلى أنّ تبدّل الظروف الإجتماعيّة هي التي سوف تفتح أُفق العقل الفلسفيّ العربيّ إلى مجالات أرحب.

كلّ ذلك ضمن إطار ما يسمّيه بقوانين الفكرانيّة.

الحداثة وأولويات الوعي العربي – الإسلامي

تحميل البحث: وجهة نظر- الحداثة واولويات الوعي العربي- الاسلامي- الشيخ شفي

  ظلت فكرة الحداثة تعني الحاجة إلى موقف من الماضي، بغية التوصل إلى تحقيق الانقطاع عنه، إلى أن كان القرن التاسع عشر الذي تحرر من الروابط التاريخية..

لقد كان معنى الحداثة يتحدد بفعلها الزمني، وامتداداته في الآنات المتواصلة مع الحاضر كلحظة لتوليد المستقبل.. وبات المعنى تحايثاً مستمراً مع حركة الفعل في الوعي، والناتج الفني، والعلمي، والثقافي والفلسفي.. الذي يشكّل مظاهر التموضعات السياسية والاجتماعية…

وكل ذلك لا يخرج عن فهم ووعي خاص بالزمن بما هو توجه نحو الأمام، فهذه الحداثة إذن هي: نهاية الحاصل في الزمن الذي منه تصير لحظة الحاضر ماضياً يولِّد على الدوام مستقبلاً مفتوحاً على احتمالات تصادفية تخترق كل المعايير.  

السلوك عند السهروردي بين الرؤية والهدف “العمل والعجب” نموذجًا

تحميل البحث: السلوك عند السهروردي بين الرؤية والهدف- محمود نون

يعد السهروردي فيلسوف الإشراق والمؤسّس لهذه المدرسة في الحياة العقلية عند المسلمين. وحكمة الإشراق ليست سوى التجلي، وهي مذهب للفكر وطريقة للسلوك، ومذهب وسط بين التصوف وأذواقه والفلسفة ونظرياتها.

يركّز البحث التالي على موضوع “العمل والعجب” في فلسفة الإشراق طبقاً لما جاء في مصنّفه “رسالة الأسئلة والأجوبة” نظراً لأهمية هذا الموضوع وخطورته في تربية النفس وتخليصها من الشوائب المظلمة، على طريقة الإشراقيين من جهة، وما يتطلبه من سلوك، وما يؤدي إليه من نتائج في إطار السمو الإنساني، من جهة ثانية.

الشروح الإسلامية للمقولات الأرسطية

تحميل البحث: الشروح الاسلامية للمقولات الأرسطية- توفيق حائري

اللغات هي وجهات نظر مختلفة تتعاقب على وصف ما يسمح بوصفه دائماً دون توقف الوجود الحقيقي، فينتج عن ذلك متصورات وأوصاف متعددة، وأكوان ذهنية مختلفة، ويظهر بوضوح عدم ضرورة ما اختاره أرسطو من محمولات وحين ترجمت إلى العربية؛ إذ نتج عن اختلاف وجهات النظر اختلال في التمثيل والتعريف، فانتقض ما تم ادعاؤه من عدم إمكانية اختزال محمولة في أخرى. وانتقض إمكان وصل ما كان عند الإغريق في محمولة معينة، بما يناسبها في المحمولة العربية، ذلك أن المحمولات أشكال أوصاف توصف بها أشياء الوجود، ولكن من دون أن تكون الأشكال واحدة في جميع اللغات.

يتناول البحث التالي حيثيات وخصوصيات فهم المقولات الأرسطية على ضوء اللغة العربية.

اتحاد العقل والعاقل والمعقول

تحميل البحث: اتحاد العقل والعاقل والمعقول- دكتورة زهرا مصطفوي

ترجمة: هدى رضائي 

التعقل بحسب رأي ملا صدرا هو حضور المعقول والصور النورية المستقلة عند العاقل، ولكن التعقل بحسب رأي ابن سينا هو حصول الصور العقلية والمفهوم للمعقول عند العاقل، لذا إن كانت نظرية الاتحاد متفقاً عليها من قبلهما، فإن أحدهما يعتقد باتحاد النفس والصور المعقولة بمعنى ارتقاء النفس إلى عالم العقول والاتحاد مع الجواهر العقلية المستقلة والآخر يعتقد باتحاد النفس مع التصورات والتصديقات والمفاهيم العقلية الموجودة في النفس.

برهان الصديقين بنظر أهل العرفان والفلاسفة

تحميل البحث: برهان الصديقين بنظر اهل العرفان والفلاسفة- السيد صادق الحسين

برهان الصديقين من أحكم البراهين وفي منتهى المتانة والاستقامة. ويفيد أعلى مراتب الجزم واليقين. وهو أيضاً من أشرف البراهين لمعرفة الله لأنه يستند على حقيقة الوجود كي يصل إلى واجب الوجود, بالإضافة إلى ما تقدم. فإن برهان الصديقين من أبسط وأسهل البراهين؛ لأن الوصول إلى معرفة واجب الوجود لا يحتاج إلى واسطة من قبل غير الحق، وهذا الدليل غني عن اللجوء إلى الدور أو التسلسل.

الحداثة وإشكالية فهم النصوص الدينية

تحميل البحث: الحداثة وإشكالية فهم النصوص الدينية- دكتور احد قراملكي

ترجمة: دلال عباس

للعقل دور أخلاقي في فهم النص الديني بطريقة الإبطال، أي أنه يبين أي تفسير هو غير مناسب ومرفوض، لكنه لا يعين بصورة دقيقة أي تفسير مناسب ومرجح، لذلك لا بد من التمسك بمنهجية خاصة لمواجهة التعددية الحداثوية، وإذ لا يمكن إنكار “بيئية” فهم النصوص والتعددية الناتجة عنها، فإن من الضروري توفر مواجهة ممنهجة لتعدد الأفهام وتنوع الطرق.. المنهجية الحصرية وينتج عنها أمور مرفوضة، لكن عبر التعدد المنهجي (العبر مناهجية) يمكن أن تحل الإشكالية.

الهوية من منظور فلسفة الأديان: دراسة وتوثيق

تحميل البحث: الهوية من منظور فلسفة الاديان- دراسة وتوثيق- بقلم علي ابو ال

الإنسان هو محور اهتمام القرآن الكريم، وعليه تدور آياته الكريمة، لكن اهتمام القرآن بالإنسان كهدف قرآني لا يتطابق مع الفكر البشري الذي يسعى إلى الارتقاء بالإنسان لإسعاده مادياً ومعنوياً وحتى روحياً انطلاقاً من معطيات دنيوية بعيداً عن الدين والوحي..

فما هي هوية الإنسان بحسب فلسفة الأديان؟ وكيف يمكن المقارنة بين الفهم البشري لهذه الهوية والفهم الديني الوحياني لها؟ وما هي علاقة مفهوم الاستخلاف في تشكيل محددات ومكونات هذه الهوية؟

العلم بالدين بين العلمانيين والإصلاحيين

تحميل البحث: العلم والدين بين العلمانيين والإصلاحيين- دكتور احمد محمد سال

يُلاحظ أن الدعوة إلى العلم – في المجتمعات العربية والإسلامية- قد تأرجحت بين محاولة التصالح مع البنية التقليدية كما هو الحال عند الطهطاوي والأفغاني وعبده.. أو بين رفض البنية التقليدية للمجتمع. كما هو الحال عند طه حسين، وشبلي شميل وسلامة موسى، والإشكالية تكمن في أن الفكر العربي المعاصر لم يستطع تأصيل الثقافة العلمية في مجتمعاتنا، وذلك لأن التيار الأول انتهى به المطاف إلى توظيف نظريات العلم في خدمة أهداف دينية وليس من أجل خدمة الإنسان، بينما ذهب التيار الآخر إلى توظيف العلم من أجل تهميش دور الدين..