بين السهروردي وملا صدرا

تحميل البحث: بين السهروردي وملا صدرا- د.طراد حمادة

مدار هذا البحث الإجابة عن سؤال لطالما عمل الباحثون في الشأن الفلسفي على تفكيك رموز الإجابة عليه. فهل الحكمة المتعالية استتباع لمدرسة الإشراق، أم أنها فلسفة مستقلة بذاتها؟ وعليه، يسعى هذا البحث إلى إقامة مقارنة بين “شيخ الإشراق” و “حكيم شيراز”، تغوص إلى مصادر فلسفة كل منهما؛ ليكشف عن الدرر الكامنة في بحر تبارى مؤرخو الفلسفة على وضع ترسميته العامة، باعتبار “ملا صدرا” من مدرسة الإشراق.

كلمة التصوف

إعداد وتنسيق: أحمد ماجد

تحميل الملف: كلمة التصوف

حكمة الإشراق فكرة راودت ابن سينا، وأشار إليها في كتابه “الإشارات والتنبيهات“، وحاول أن يصيغها من خلال كتابه “منطق المشرقيين“، وصوّرها قصصيًا في رسالة الطير. ولكنه لم يأطّرها في إطار نسق متكامل، وبالتالي بقيت شاردة، حتى نجح السهروردي في تحويلها إلى نظرية متكاملة في المعرفة. ليس الهدف من هذا التقديم التعريف بفلسفة السهروردي، إنما الغاية تقديم أحد كتبه التي تبحث في المصطلح الصوفي، والذي جاء تحت عنوان “كلمة التصوف”.

 

القصص الرمزية في فلسفة ابن سينا

ترجمة: الشيخ محمد زراقط

تحميل الملف: القصص الرمزية في فلسفة ابن سينا

لا نهدف في هذه المقالة إلى دراسة حياة ابن سينا، أو دراسة أوضاع عصره. إلا أنه يستوقف المتابعَ لحياة ابن سينا ميلُه نحو فلسفة الإشراق في أواخر حياته، واهتمامه بالعرفان والتصوف اللذين يعدّان من أبرز أصول هذه الفلسفة، وركائزها، رغم منهجه العقلي، وإحاطته بأفكار أرسطو وشرحه لها.

وهناك اختلاف بين العلماء المعاصرين حول علاقة الشيخ الرئيس بالفلسفة؛ حيث يعتبره المرحوم السيد نصر الله تقوي في مقدمته على “الإشارات والتنبيهات” صوفيًا ناشطًا، وصاحب مقام عرفاني، سامٍ.

 

مقدّمة في أصول التصوّف والعرفان

ترجمة: توفيق محمد

تحميل الملف: مقدّمة في أصول التصوّف والعرفان

إن هذا البحث الذي جاء تحت عنوان “مقدمة في أصول التصوّف والعرفان”، هو رواية مختصرة عن أهم أفكار، وآثار متصوّفة وعرفاء إيران والعالم الإسلامي الذين استفادوا  من العلوم والمعارف الإسلامية، والقرآن الكريم، والأحاديث النبوية، ودوّنوا لنا كتبًا للعرفان والتصوّف. وهو يهتم بالجوانب الإيجابية للتصوّف والعرفان، حتى تحصل الفائدة منه.

 

 

المعرفة العرفانية عند الملا صدرا

تحميل الملف: المعرفة العرفانية عند الملا صدرا

تبرز هذه الدراسة التي قدّمها شهرام بازوكي في مؤتمر عقد في لندن آذار عام  2000 مقارنة منهجية لموضوع الإدراك والعلم، حيث يثبت الكاتب من خلالها اختلاف العقل الإسلامي‏؛ عن العقل اليوناني الذي عاد ليتمظهر في فلسفة أوروبا الحديثة، وهذا الاختلاف غير نابعٍ من طبيعة عضوية في كل من العقلين، إنما هو خلاف في كيفية تناول الموضوع؛ فالعقل الغربي الذي اكتملت فيه رؤية الفصل بين الذات الموضوع في الفلسفة الغربية مما أدّى إلى فصلٍ آخر بين الإنسان والعالم الخارجي، يناقض منهجياً عقل الفيلسوف الشرقي الذي انطلق في تفكيره من نقطة أصالة الوجود، التي تمثلت توحّداً بين العاقل والعقل والمعقول.