دراسة تحليلية نقدية لنسبية الأخلاق أقسامًا وأدلّةً

ترجمة: ياسر بشير

وفقًا للتعريف الذي اخترناه، إطلاق الأخلاق يعني أنّ بعض الأحكام الأخلاقية معتبرةٌ من دون قيدٍ أو شرطٍ أو أنّ الأحكام الأخلاقية غير مقيّدةٍ بأيّ قيدٍ ذهنيٍّ ولا واقعيٍّ. ونسبية الأخلاق تعني أنّ جميع الأحكام الأخلاقية معتبرةٌ في حال كانت مقيّدةٌ ومشروطةٌ، وأنّ اعتبار أيّ حكمٍ أخلاقيٍّ يتوقّف على قيودٍ ذهنيّةٍ وغير واقعيّةٍ كالقانون والذوق والعقد الاجتماعيّ.

بعد ذلك، تعرض هذا البحث لنقد مباني نسبية الأخلاق وأهمّ أدلّتها، وعدّد التناقضات النظرية والنتائج التي لا يمكن الالتزام بها عمليًّا. على أنّ المدرسة الأخلاقية الإسلامية لا يمكنها أن تتوافق مع نسبية الأخلاق، وبالتالي يجب اعتبارها مدرسةً واقعيةً أو إطلاقيةً.

According to the chosen definition, ethical absolutism implies that certain ethical judgments are valid unconditionally, or that they are not restricted by any mental or realistic constraint. Whereas, ethical relativism holds that all ethical judgments are valid if they are restricted and conditional, and that the validity of any ethical judgment depends on mental and non-realistic constraints such as law, taste, and social contract.

Subsequently, this paper critiques the foundations of ethical relativism and its key arguments, highlighting the theoretical contradictions and the impractical results. However, the Islamic ethical school cannot align with ethical relativism, therefore, it must be regarded as a realist or absolutist school.

تأسيس القيم – نقاش إيطالي حول دور الدين

تحميل البحث: تأسيس القيم- آن ماري روفييلو

ترجمة: الحسن مصباح

“بماذا يؤمن الذي لا يؤمن؟” كان هذا موضوع نقاش ساهم فيه مجموعة من الفلاسفة مؤمنين وغير مؤمنين، ضمن صفحات المجلّة الإيطالية “ليبرال”. وسرعان ما اتّسع هذا الحوار ليشمل أساس القيم في العالم المعاصر، وفي هذا البحث تقدّم الباحثة آن ماري روفييلو مساهمة في النقاش، تظهر كيفية تعامل المجتمعات الغربية مع الموضوعة الدينية من خلال المثال الإيطالي.

الدين والأخلاق وإشكالية النسبية عند الشهيد مطهري

تحميل البحث: الدين والاخلاق وإشكالية النسبية- الشيخ حسن بدران

يعالج هذا البحث نظرية الأخلاق عند الشهيد مرتضى مطهري، وذلك عبر تتبّع الأفكار التي أوردها في بعض كتبه ذات الطابع الأخلاقي، ككتاب “فلسفة الأخلاق“، و”ثبات الأخلاق“، و “تحقيق نظرية نسبية الأخلاق“. ولقد حاول الباحث أن يقدّم قراءة موضوعية منسجمة مع أفكار الشهيد التي قارن فيها بين السائد في فلسفة الأخلاق عند المسلمين، وتلك السائدة في الغرب، معرّجاً في السياق على تبيان العلاقة بين الدين والأخلاق، ليخلص من ذلك إلى معالجة موضوع ثبات الأخلاق من خلال أحدث ما قدّم من نتاج فكري على مستوى علاقة الوجوب الأخلاقي بفلسفة الوجود سيما عند العلامة السيد الطباطبائي.

الإيمان بين الشك واليقين

الايمان بين الشك واليقين

من أنا؟ أو أي شيء هو أنا؟ ما هذا الذي يحيطني؟ وأي شيء هو في ذاته؟ لماذا كنت؟ وكان الكون؟ وما الغاية من وجودنا؟ وإلى أين نتجه؟ بل ومن أين كانت بدايتنا؟ وإلى أين المصير والمنتهى؟ هل هناك مبتدأ ومنتهى فعلاً أم أنها الحياة الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين؟ سؤال أي شيء هو في ذاته؟ وسؤال لماذا وما الغاية؟ يشكّلان ردة الفعل الأولية لنزوع الدهشة ورغبة المعرفة الكامنة عند كل عاقل حي؛ فالإنسان المدرك حينما ينظر إلى ذاته وما حوله يأخذ بتلمّس معالم طريق الرحلة التي جاء فيها الكون والحياة الدنيا عن غير ما قرارٍ إراديّ منه.