التجربة الإيمانية.. تجاذبات الخطاب والتلقي

تحميل البحث: التجربة الايمانية

يُعتبر الشيخ محمد مجتهد شبستري واحداً من الوجوه الثقافية البارزة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وهو في كل عمل يقدّمه، يثير الكثير من الكلام في أوساط المثقّفين، قد نتفق أو قد نختلف معه، ولكننا في نهاية الأمر نستمع إليه، لما يبديه من جدة في معالجة المواضيع، وفي هذا العدد تنقل مجلة “المحجة” هذا الحوار الذي يتحدّث فيه عن موضوع الإيمان، ويصوّره كأمر نخبوي، قد يرفضه الكثير من الناس.

العلم والإيمان

العلم والايمان

جوادي آملي عارف وفيلسوف مرموق، من تلامذة العلّامة الطباطبائي، عرف عنه عمله الدؤوب على القضايا الفلسفية ومال أخيرًا اتجاه التفسير. في هذا النص الذي ننشره، يعالج العلاقة بين العلم والإيمان، ويبدأه بالحديث عن الاعتقادات اليقينية وعلاقتها بالإيمان، ومن ثم ينتقل إلى الإيمان والمعرفة الشهودية ليصل إلى كيفية تزلزل الإيمان من خلال الشهود الجزئي، ليعالج بعد ذلك مفهوم الشهود الكلي وعصمته… ويختم البحث بمعالجة ترابط العلم والإيمان في القرآن الكريم.

الإيمان في المجال الكلامي الإسلامي

الايمان في المجال الكلامي الاسلامي

الإيمان من المصطلحات الإشكالية التي شغلت الساحة الإسلامية منذ نشأتها، فهو المحرّك الأساسي للكثير من الحركات السياسية والدينية والاجتماعية؛ لذلك تعدّدت الأفهام حوله، والتعابير الدالة عليه، وكان مدخلًا للعديد من التنظيرات العقائدية، وهذه الإشكالية ليست إسلامية بحتة؛ بل نجد جذورها في الكثير من الديانات، ولكننا سنعالجها في الإطار الإسلامي؛ لا سيما في المجال الكلامي.

قاعدة الإسلام والإيمان والإيقان

قاعدة الايمان والاسلام والايقان

يعتبر السيد حيدر آملي واحدًا من الشخصيات العرفانية في القرن الثامن الهجري وما تلاه، حيث تميّز بغزارة إنتاجه وعمق أفكاره سيما في مجال العرفان النظري، وقد عاش السيد حيدر آملي في عصر تميّز عرفاؤه بالانشداد إلى باطن الشريعة والانخلاع عن ظواهرها، فسلك سبيلًا وسطًا، جمع فيه بين الشريعة والطريقة والحقيقة، جمعًا لم يغلِّب فيه “الخرقة” على “الإجازة”، وأتيح له نضوجٌ معرفيٌّ كان عونًا له على الإحاطة بأبعاد الشريعة المتعدّدة، ومن ثم المزج بينها.

النزعة الإيمانية في الفلسفة الغربية المعاصرة

النزعة الإيمانية في الفلسفة الغربية

يقدّم الكاتب من خلال هذا النص كيفية معالجة فلاسفة الغرب لموضوعة الإيمان، وهو قد أخذ الفيلسوفين كريكغارد وفيتغنشتاين كأمثلة من تلك البيئة الثقافية واختيار الكاتب لم يكن عشوائياً إذ إن أحدهما قد عرف بإيمانه وتأسيسه للوجودية بينما الآخر عرف بنزعته اللادينية ومساهمته في تأسيس الوضعية المنطقية.

الإيمان بين الشك واليقين

الايمان بين الشك واليقين

من أنا؟ أو أي شيء هو أنا؟ ما هذا الذي يحيطني؟ وأي شيء هو في ذاته؟ لماذا كنت؟ وكان الكون؟ وما الغاية من وجودنا؟ وإلى أين نتجه؟ بل ومن أين كانت بدايتنا؟ وإلى أين المصير والمنتهى؟ هل هناك مبتدأ ومنتهى فعلاً أم أنها الحياة الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين؟ سؤال أي شيء هو في ذاته؟ وسؤال لماذا وما الغاية؟ يشكّلان ردة الفعل الأولية لنزوع الدهشة ورغبة المعرفة الكامنة عند كل عاقل حي؛ فالإنسان المدرك حينما ينظر إلى ذاته وما حوله يأخذ بتلمّس معالم طريق الرحلة التي جاء فيها الكون والحياة الدنيا عن غير ما قرارٍ إراديّ منه.

إشكاليات العلاقة بين الدين والثقافة (مقدمة نظرية)

تحميل الملف: إشكاليات العلاقة بين الدين والثقافة (مقدمة نظرية)

هل يُغلق الفكر الديني ولا يُعرّض لنقد الثقافة واستفزازها، بحجّة الحفاظ على قدسيّة الدين فنعود إلى عصور الانحطاط… أم نفعل الفكر في دفع الثقافة ومعطياتها إلى أقصى درجات التفاعل مع الفكر الدين، فيكون بداية لإرساء أسس التجدّد الخضاري الإسلامي في المفصل التاريخي من تاريخ الأمّة.