الفلسفة العربية – الإسلامية (تنوع في القراءات والمعايير)

الفلسفة العربية – الاسلامية- دكتور خنجر حمية

يستعرض الدكتور خنجر حمية في هذا البحث اتجاهات الفلسفة الإسلامية المعاصرة من خلال الأثر الذي تركته على كل جهد فلسفي، والفعالية التي يملكها كل نمط تأمّل وتفكير، ويحاول الباحث تحديد المدى الذي أمكن لكل هذا الجهد أن يسهم من خلاله في تحديد وعينا الفكري، وفي تطوير رؤيتنا الفلسفية للإنسان والعالم.

الفلسفة الإسلامية المعاصرة في العالم العربي

الفلسفة الإسلامية المعاصرة في العالم العربي- دكتور ابراهيم م ابو ربيع

يقدّم الدكتور إبراهيم أبو ربيع في هذه الدراسة صورة واضحة للتيّارات الرئيسيّة في الفكر الفلسفي المعاصر، وهو يبدأ مع الشيخ مصطفى عبد الرازق فيشرح نظرته التأسيسيّة للفسلفة الإسلاميّة، ومن ثم ينطلق إلى عرض سريع للتيّارات التي رافقت عبد الرازق، والتي نتجت عن التأثير بالغرب مثل الوجوديّة والوضعيّة ليقوم بعد ذلك بقراءة نقديّة للاتجاهات المعاصرة والفاعلة في الفلسفة الإسلاميّة من الجابري إلى العروي مرورًا بالحبابي وحنفي.

الافتتاحية: تنوع نهضوي… وتحديات

الافتتاحية- عدد 4

اليوم، لم يعد الحديث عن البعد الانطولوجي البحث الذي يشكًل موضوعا للفلسفة مستساغا اليوم كما كان بالأمس، ويبدو أن مثل هذا الكلام على اطلاقه وقد فقد من قيمته العلمية، فإذا أمكن لنا أن نتشبّث بموضوعية الوجود للفلسفة الإسلامية لنكرّس بذلك واقعا لا يمكن انكاره لغير السوفسطائي، إلا أننا نكون قد خلطنا الأوراق، أو اختلطت علينا، حين نوصّف الفلسفة بالصبغة الإسلامية تمييزا لها عن الفلسفة المطلقة. فلم يكن مقصود الفلاسفة الإسلاميين من تعبير “الفلسفة الإسلامية” هو إفرادها كحقل اختصاص في نطاق الفلسفة المطلقة، لكي ينعى عليها اليوم بعدم جدوى موضعة الوجود كأساس ترتكز إليه الفلسفة على اطلاقها. وبذلك تكون العملية أشبه بمن يسحب البساط من تحت الأقدام.

وإنما كان الهدف من التوصّيف هو شيء آخر، من قبيل الإشارة إلى المنبت والمنشأ مثلًا، من دون أن يفقدها ذلك من عموميتها. إلى أن الحكم على الفلسفة، – أيًا تكن -، لم يعد حكرًا على أهلها، بل هو حق مشاع طالما أن إطلاق الأحكام بات يندرج في نطاق الممارسة الفلسفية نفسها، ومن هنا ينظر اليوم إلى الفلسفة “الاسلامية” على أنها أشبه ما تكون بالفلسفة المضافة التي تمارس نشاطها ضمن حقل معرفي خاص هو الوجود.

وقد واجهت الفلسفة الإسلامية تحدّيات من نوع مختلف، استهدفت هويتها في الصميم، وردّت بجملتها إلى إصول غريبة عنها؛ فليس للعقل العربي أن ينظر إلى الصميم، وردّت بجملتها إلى أصول غريبة عنها؛ فليس للعقل العربي أن ينظر إلى الأشياء نظرة شاملة، وما قام به ما هو سوى استنساخ مطابق للأصل الفلسفي اليوناني.

وفي أفضل الحالات، فإن الاعتراف بوجود فلسفة إسلامية لم يعد يجدي نفعا، سيما بعدما أصيب العقل بسهام النقد الحديث، فانهارت بذلك أسس البنيان الذي قامت عليه هذه الفلسفة، وفقد المنطق الأرسطوي مبرراته العقلانية…..

 

كأني أعرف ملاَّ صدرا

تحميل الملف:كأني أعرف ملاَّ صدرا

تتكوّن مع الوقت علاقة صحّية غير محسوبة بين الباحث وموضوع البحث، وتتطور هذه العلاقة لتقوى وتشتد كلّما تقدمت درجات المعرفة المتكوّنة من الدراسة المتواصلة. وحين يحاول الباحث الرجوع إلى البدايات لتعيين الأهداف التي من أجلها أقدم على اختيار موضوعه، يجد نفسه في موقف من يتذكّر كما يبحث رجل عن سيرة سابقة، وحتى لو سبق له وكتب مذكّراته أو رسم خطة عمله وفصَّل أبوابها، فسوف يجد نفسه أنه قد عاد إليها مرّات، وعدَّل شيئًا من هنا وبدّل شيئًا من هناك.

 

مقام صدر الدين الشيرازي في الفلسفة الإيرانية

تحميل الملف: مقام صدر الدين الشيرازي

تبرز هذه الدراسة التي قدّمها شهرام بازوكي في مؤتمر عقد في لندن آذار عام  2000 مقارنة منهجية لموضوع الإدراك والعلم، حيث يثبت الكاتب من خلالها اختلاف العقل الإسلامي‏؛ عن العقل اليوناني الذي عاد ليتمظهر في فلسفة أوروبا الحديثة، وهذا الاختلاف غير نابعٍ من طبيعة عضوية في كل من العقلين، إنما هو خلاف في كيفية تناول الموضوع؛ فالعقل الغربي الذي اكتملت فيه رؤية الفصل بين الذات الموضوع في الفلسفة الغربية مما أدّى إلى فصلٍ آخر بين الإنسان والعالم الخارجي، يناقض منهجياً عقل الفيلسوف الشرقي الذي انطلق في تفكيره من نقطة أصالة الوجود، التي تمثلت توحّداً بين العاقل والعقل والمعقول.