أسلمة العلوم هي ترشيد للعلوم من خلال الدين، وعلى ضوء الحقّ والفطرة والاستقامة والعدل والحرّيّة والعبوديّة، وبما يتوافق مع ما قُرِّر في عقول البشر وجُبل في فطرتهم، بالإضافة إلى ملاحظة منافعهم الدنيويّة وصلاحهم الأخروي.
كما يعدّ توافق العلوم المعاصرة مع الفطرة الإنسانيّة السليمة ومطلب السعادة الحقيقيّة من المعايير الأساسيّة لتقبّلها أو عدمه، مع مراعاة خصوصيّة كلّ علم – سواء الطبيعيّات أو الإنسانيّات أو العلوم الدينيّة وغيرها – من ناحية الأدوات المنهجيّة والموضوعيّة.