إصدارات

تحميل الملف: اصدرات

تخصّص مجلة “المحجة” باب الإصدارات في هذا العدد لإطلاق المشروع المعرفي الأول، الذي يقوم به “معهد الدراسات الإسلامي للمعارف الحكمية” على صعيد النشر، حيث قام المعهد وبالاشتراك مع دار الهادي بإصدار ثلاثة كتب ضمن سلسلة : “في الدين والفلسفة”؛ الكتاب الأول للدكتور “بولس الخوري” حمل عنوان: “في فلسفة الدين” والثاني كتاب: “بين الطريق المستقيم والطرق المستقيمة” شارك فيه كل من “الشيخ مصباح اليزدي، والدكتور عبد الكريم سروش، والدكتور علي قائمي نيا:، والثالث: “مقدّمات تأسيسية في التصوف والعرفان والحقيقة المحمّدية” وحمل أسماء كل من “ضياء الدين سجادي، وأحمد الأشتياني، وكريم الأميري فيروزكوهي”.

افتتاحية العدد 5: الإيمان بين الجبر وخيار الاعتقاد

تحميل البحث: افتتاحية العدد 5

أمام مشهد السطوة التي تجتاح العالم والإنسان…

تحت نير البطش والقهر تارة…

وبريق كشوفات العلم تارة أخرى…

وسيادة منطق البقاء للأصلح والأقوى…

أمام سطوة امتدّت من مسارب العنف، أو الفكر، أو المال، أو التقنية…

ومن جبروت القاهر المتمادي في التّحدي، المعلن: ان انتصاره أمات الإله؛…

الآتي ليرفع لواء الآلة المدمّرة، والشك المدمّر، والوجدان الأجوف القاسي…

أمام عصر راق لأصحابه إطلاق عصر النهايات عليه…

قراءة في كتاب “مقاربات منهجية في فلسفة الدين”

تحميل البحث: قراءة في كتاب مقاربات منهجية في فلسفة الدين- قراءة دكتور غسا

ثمة إشكالات عديدة يسوقها المؤلف في كتاب “مقاربات منهجية في فلسفة الدين”، بيد أن الهدف من طرح تلك الإشكالات لم يكن تحديد إجابات وردود مباشرة عليها، بمقدار ما كان تعبيد الطريق أمام التأسيس لأرضية علمية تنطوي على نحو من التعاطي المنهجي في طرح الإشكالات وتبويبها معرفياً وتحديد أنماط معالجتها.

التجربة الإيمانية.. تجاذبات الخطاب والتلقي

تحميل البحث: التجربة الايمانية

يُعتبر الشيخ محمد مجتهد شبستري واحداً من الوجوه الثقافية البارزة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وهو في كل عمل يقدّمه، يثير الكثير من الكلام في أوساط المثقّفين، قد نتفق أو قد نختلف معه، ولكننا في نهاية الأمر نستمع إليه، لما يبديه من جدة في معالجة المواضيع، وفي هذا العدد تنقل مجلة “المحجة” هذا الحوار الذي يتحدّث فيه عن موضوع الإيمان، ويصوّره كأمر نخبوي، قد يرفضه الكثير من الناس.

الإيمان بين الشك واليقين

الايمان بين الشك واليقين

من أنا؟ أو أي شيء هو أنا؟ ما هذا الذي يحيطني؟ وأي شيء هو في ذاته؟ لماذا كنت؟ وكان الكون؟ وما الغاية من وجودنا؟ وإلى أين نتجه؟ بل ومن أين كانت بدايتنا؟ وإلى أين المصير والمنتهى؟ هل هناك مبتدأ ومنتهى فعلاً أم أنها الحياة الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين؟ سؤال أي شيء هو في ذاته؟ وسؤال لماذا وما الغاية؟ يشكّلان ردة الفعل الأولية لنزوع الدهشة ورغبة المعرفة الكامنة عند كل عاقل حي؛ فالإنسان المدرك حينما ينظر إلى ذاته وما حوله يأخذ بتلمّس معالم طريق الرحلة التي جاء فيها الكون والحياة الدنيا عن غير ما قرارٍ إراديّ منه.