العلم بين التاريخ والفلسفة والدين: مراجعة وتقييم

تحميل البحث: العلم بين التاريخ والفلسفة والدين- مراجعة وتقييم- قراءة الدك

تشكّل القراءات التالية، محاولة فريدة للوقوف على حقيقة “العلم”، انطلاقاً من العلاقات الإشكالية التي تربطه بالتاريخ، والفلسفة والدين. وبالتالي تتجلى فرادة هذه القراءات في سعة الدائرة الموسوعية، التي تحاول الأخذ منها في سبيل إنتاج رؤية تقارب الشمول، من خلال العودة إلى أحد عشر مؤلفاً يتناول موضوع “العلم”، لتجيب على أبرز التساؤلات والإشكاليات الدائرة حوله.

مقدّمة في فلسفة الدين

تحميل البحث: مقدمة في فلسفة الدين- جون هيك

ترجمة: طارق عسيليhttps://al-mahajja.org/author/tarek-oussaili/

يحاول جون هيك في بحثه أن يجيب عن سؤال: “ما هي فلسفة الدين”؟ ويستكشف المجالات التي تتعاطى بها، فهو بعد أن بدأ بتحديد موقعية هذا العلم من الدين والفلسفة، انتقل للحديث عن التعريفات التي أعطيت للدين، ليصل بعد ذلك إلى تحليل مصطلح “الله” في الحضارة الغرب أطلسية، متحدّثًا عن التوحيد من وجهة يهو- مسيحية.

العلم والإيمان

العلم والايمان

جوادي آملي عارف وفيلسوف مرموق، من تلامذة العلّامة الطباطبائي، عرف عنه عمله الدؤوب على القضايا الفلسفية ومال أخيرًا اتجاه التفسير. في هذا النص الذي ننشره، يعالج العلاقة بين العلم والإيمان، ويبدأه بالحديث عن الاعتقادات اليقينية وعلاقتها بالإيمان، ومن ثم ينتقل إلى الإيمان والمعرفة الشهودية ليصل إلى كيفية تزلزل الإيمان من خلال الشهود الجزئي، ليعالج بعد ذلك مفهوم الشهود الكلي وعصمته… ويختم البحث بمعالجة ترابط العلم والإيمان في القرآن الكريم.

الإسلام آخر الديانات وأولها -مميزاته الخاصة والكونية

تحميل الملف: الإسلام آخر الديانات وأولها -مميزاته الخاصة والكونية

تأليف: سيد حسين نصر(*)

ترجمة: محمد إسماعيل

كلّ دينٍ موحى، إما أن يكونَ ديناً عاماً للبشريةِ جمعاء، أو ديناً خاصّاً بقومٍ وزمانٍ محدّدين. ديناً عاماً من حيث احتوائهُ الحقيقة، وقدرتُه على استنباطِها، وديناً خاصاً من حيثُ إنّه يشدّدُ على مظهرٍ محددٍ للحقيقةِ، بشكلٍ يتجانسُ مع الاحتياجاتِ الروحيةِ، والنفسية للشريحةِ الإنسانيةِ، التي يتوجهُ إليها، ويخاطبُها بشكلٍ خاص.

(*) أستاذ كرسي في جامعة جورج واشنطن معظم كتاباته تركّزت حول الإسلام والفلسفة.

المعرفة العرفانية عند الملا صدرا

تحميل الملف: المعرفة العرفانية عند الملا صدرا

تبرز هذه الدراسة التي قدّمها شهرام بازوكي في مؤتمر عقد في لندن آذار عام  2000 مقارنة منهجية لموضوع الإدراك والعلم، حيث يثبت الكاتب من خلالها اختلاف العقل الإسلامي‏؛ عن العقل اليوناني الذي عاد ليتمظهر في فلسفة أوروبا الحديثة، وهذا الاختلاف غير نابعٍ من طبيعة عضوية في كل من العقلين، إنما هو خلاف في كيفية تناول الموضوع؛ فالعقل الغربي الذي اكتملت فيه رؤية الفصل بين الذات الموضوع في الفلسفة الغربية مما أدّى إلى فصلٍ آخر بين الإنسان والعالم الخارجي، يناقض منهجياً عقل الفيلسوف الشرقي الذي انطلق في تفكيره من نقطة أصالة الوجود، التي تمثلت توحّداً بين العاقل والعقل والمعقول.