نزعُ القداسة عن المعرفة في الغرب

تحميل البحث: نزع القداسة عن المعرفة في الغرب

ترجمة: محمود يونس https://al-mahajja.org/author/mahmoud-youniss/

وصلت عملية العلمنة ونزع القداسة في الغرب إلى معقل المقدّس نفسه – وهو الدين – بعدما استطاعت إخضاع المعرفة واللغة والتاريخ بعقلانية وطبيعانية خنقت الروح وحجبت العقل. وقد بدأت العملية قديماً في اليونان مع فقدان الروحية الرمزية وبروز العقلانية والتشكيكية وغيرها، ولَئن احتفظت اليونان، مع ذلك، بإرث حكميّ إلهي، فقد تمّ صرفهُ إثر الصراع الذي قام بين الهيلينيّة والمسيحية. ثمّ كانت قطيعة كبرى مع المقدّس عندما أحال ديكارت الأنا الفردية إلى محور الواقع بعد فصلها عن الوحي وعن العقل وهما مركز الثبات في الكون. وأخيراً استطاع هيغل، بعدما مهّدت له شكوكيّة هيوم ولاأدريّة كانت، أن يقوِّض هذا المركز تماماً مختزلاً الكينونة إلى صيرورة والحقيقة إلى عملية زمنية والعقائد المِتافيزيقية الجليلة إلى ‘فكر‛ دنيوي مُقوَّضٍ ومُبتذل.

Desacralization has reached the center of the Sacred itself – i.e. religion – after knowledge, language and history were subordinated through a naturalism and rationalism which strangulated the spirit and concealed the intellect. The process started in ancient Greece with the loss of spiritual symbolism and the appearance of rationalism and skepticism.

If Greece kept a Divine sapiential heritage, then it was discarded upon the strugglebetween Hellenism and Christianity. Then came a major chasm with the Cartesian emphasis on the perceptive ego, and its separation from revelation and the intellect, the two sources of permanence in the universe. Finally, Hegel could, after Hume’ skepticism and Kant’s agnosticism, undermine this center completely and reduce being into becoming, Truth into a temporal process, and the majestic metaphysical doctrines into deconstructed, inane earthly “Thought”.

الفن الديني والروحانية الإسلامية

تحميل البحث: الفن الديني والروحانية الإسلامية- دكتور حسين نصر

ترجمة: طارق عسيلي https://al-mahajja.org/author/tarek-oussaili/

يطرح الباحث في هذه الدراسة سؤالاً حول مصدر الفن الديني وتحديداً الفن الإسلامي لجهة المبادئ التي أوجدته.

ويرى في الإجابة على السؤال أن الفن الإسلامي يرتبط بالرؤية الكونية التي جاء بها الإسلام، إذ العلاقة بين الفن الإسلامي والوحي الإلهي إنما هي نتيجة للعلاقة العضوية بين الفن والعبادة في الإسلام، بين التفكّر في الله كما أمر القرآن وبين الطبيعة التفكّرية لهذا الفن، بين ذكر الله الذي يشكّل الهدف النهائي للعبادة في الإسلام وبين الدور الذي يلعبه الفن التشكيلي والصوتي في حياة الفرد المسلم والأمة… ويخلص إلى الاعتقاد أن الفن ما كان ليقدر على تأدية وظيفة روحية لو لم تكن له علاقة وطيدة مع الوحي من حيث الشكل والمضمون.

القرآن كلمة الله مصدر المعرفة والعمل

تحميل البحث: القرآن كلمة الله مصدر المعرفة والعمل- سيد حسين نصر

ترجمة: موسى صفوانhttps://al-mahajja.org/author/moussa-safwan/

يقدم الدكتور سيد حسين نصر قراءة مقارنة لـ “لغة الوحي”. فهو يحاول أن يثبت تمايز اللغة القرآنية عن غيرها من اللغات الدينية؛ فالقرآن الكريم يشبه الوجود، فكما أن الإنسان يحتاج إلى المعرفة لكي يكتشف، فهو يحتاج للغوص في الكيان الداخلي للنص، فلا ينبغي أن نطفو على السطح؛ لأن الأصل في الباطن، والتأويل تابع في اللغة الرمزية التي تمتلك في القرآن الكريم أبعاداً وجودية أنطولوجية.

وفي أثناء  عرضه للغة القرآن الكريم، يتطرق الباحث إلى أهمية اللغة العربية في الوحي، وسبب اختيارها من الله عز وجل، كما يرد على مقولات المستشرقين، ومواقف الديانات الأخرى.

الإسلام آخر الديانات وأولها -مميزاته الخاصة والكونية

تحميل الملف: الإسلام آخر الديانات وأولها -مميزاته الخاصة والكونية

تأليف: سيد حسين نصر(*)

ترجمة: محمد إسماعيل

كلّ دينٍ موحى، إما أن يكونَ ديناً عاماً للبشريةِ جمعاء، أو ديناً خاصّاً بقومٍ وزمانٍ محدّدين. ديناً عاماً من حيث احتوائهُ الحقيقة، وقدرتُه على استنباطِها، وديناً خاصاً من حيثُ إنّه يشدّدُ على مظهرٍ محددٍ للحقيقةِ، بشكلٍ يتجانسُ مع الاحتياجاتِ الروحيةِ، والنفسية للشريحةِ الإنسانيةِ، التي يتوجهُ إليها، ويخاطبُها بشكلٍ خاص.

(*) أستاذ كرسي في جامعة جورج واشنطن معظم كتاباته تركّزت حول الإسلام والفلسفة.