الجمال: المشهد الأول

تحميل البحث: الجمال- المشهد الأول- محمد كوثراني

يتعرض هذا البحث لمجموعة من الموارد التي ورد فيها مصطلح “الجمال”، محاولاً وضع تعريف محدّد له كمقدمة للخوض في إشكالية مفهوم الجمال، وصولاً إلى مقاربة تعريف عملي له، يفسح في المجال أمام بناء منظومة للمفهوم مستمدة من رؤية اشتقاقية للمصطلح تضعه في مجالي التحقيق والتحقق.

مقدمات منهجية للغة الظاهرة الدينية

تحميل البحث: مقدمات منهجية للغة الظاهرة الدينية- شفيق جرادي

يقدم  هذا البحث مقدمة منهجية للغة الظاهرة الدينية، منطلقًا من تعريف اللغة بشكل عام، مظهرًا أهميتها، مفرّقًا بينها وبين الكلام، معرّجًا بعد ذلك إلى المناهج التي تعاطت معها، لينتقل إلى بحث العلاقة بين المبحث اللغوي والفلسفة، ليصل إلى صلب الموضوع، فيتحدث عن اللغة والدين والأسطورة، ليفرق بعد ذلك بين لغة الدين، ولغة الظاهرة الدينية، مبديًا أربعة نقاط تفصل بينهما، فيقوم بشرحها وتحليلها. ولعلنا نستطيع القول إن هذه اللغة متعددة، بحيث إنها تتفرع إلى لغات، فهناك اللغة الاجتماعية، واللغة النفسية، واللغة المنطقية، واللغة الثقافية، واللغة الفلسفية لقراءة الظاهرة الدينية.

القرآن كلمة الله مصدر المعرفة والعمل

تحميل البحث: القرآن كلمة الله مصدر المعرفة والعمل- سيد حسين نصر

ترجمة: موسى صفوانhttps://al-mahajja.org/author/moussa-safwan/

يقدم الدكتور سيد حسين نصر قراءة مقارنة لـ “لغة الوحي”. فهو يحاول أن يثبت تمايز اللغة القرآنية عن غيرها من اللغات الدينية؛ فالقرآن الكريم يشبه الوجود، فكما أن الإنسان يحتاج إلى المعرفة لكي يكتشف، فهو يحتاج للغوص في الكيان الداخلي للنص، فلا ينبغي أن نطفو على السطح؛ لأن الأصل في الباطن، والتأويل تابع في اللغة الرمزية التي تمتلك في القرآن الكريم أبعاداً وجودية أنطولوجية.

وفي أثناء  عرضه للغة القرآن الكريم، يتطرق الباحث إلى أهمية اللغة العربية في الوحي، وسبب اختيارها من الله عز وجل، كما يرد على مقولات المستشرقين، ومواقف الديانات الأخرى.

مدخل فلسفي نحو منهج موحد لفهم الدين

تحميل البحث: مدخل فلسفي نحو منهج موحد لفهم الدين

يحاول الباحث في هذه المقالة الإجابة على سؤال حول إمكانية توحيد مناهج البحث الديني، حيث ذهب إلى مقاربة هذا السؤال- الإشكالية انطلاقًا من رؤية فلسفية تقضي بضرورة كون الأديان السماوية متماثلة من حيث الجوهر، إذ انعدام التماثل الجوهري سيجعل الجواب محكومًا بالنفي… ومهما يكن، لم تذهب هذه المقالة لمعالجة الموضوع استنادًا إلى المناهج السائدة داخل كل دين، بل استنادًا إلى أرضية “عبر مناهجية” ترمي إلى إخضاع الأديان بما هي مفهوم كلّي لنمط واحد في البحث والتحقيق.. وبعبارة أخرى، يهدف هذا البحث إلى تحديد المدخليات التي تمهد للإجابة على سؤال: هل هناك إمكانية لإخضاع النصوص الدينية على تنوعها لمنهج بحثي موحّد سواءً أكان هذا المنهج منتخبًا من بين المناهج أو بحاجة لتأسيس وانبثاق؟