ماهية الهرمنوطيقا

تحميل البحث: ماهية الهرمنوطيقا- احمد واعظي

تعريب: حيدر نجف

شغلت الهرمنوطيقا في القرون الأخيرة مكانة خاصة في الفكر الإنساني كعلم أو خبرة مستقلّة. ويعكف اليوم العديد من المفكرين البارزين على البحث والتنقيب في هذا المضمار، مضافًا إلى أنّ الهرمنوطيقا استطاعت خلال القرن العشرين فرض معطياتها على جميع الأصعدة المعرفيّة، كالفلسفة واللاهوت والنقد الأدبي والعلوم الاجتماعيّة وفلسفة العلم، والتأسيس لأسئلة وبحوث جديدة في هذه الحقول.

الهرمنوطيقا والنص الديني

تحميل البحث: الهرمنوطيقا والنص الديني- محمد مجتهد شبستري

تعريب: حيدر نجف

إنّ فهم النص ومعنى النصّ مقولتان مختلفتان وليستا شيئًا واحدًا. كلّ معنى يجب أن يُفهم؛ ويغدو تفسير النصّ أمرًا ضروريًّا إذا ما اكتنفه غموض أو إبهام. فحين يواجهنا غموض ونحن نطالع النصّ، نجد أنّنا لا نستطيع التواصل مع معنى النصّ، وحينئذٍ تبرز الحاجة إلى تفسيره ليحصل التواصل مع معناه. ويحصل الغموض عادة حينما يتفاوت أفق فهم المعاصرين لظهور النص وتصوّراتهم للإنسان العالم عن أفق فهم مفسّريه ممّن عاشوا في أزمان لاحقة.

الذاتي والعرضي في النص (دراسة حول تعدد القراءات من زاوية هرمنوطيقية)

الذاتي والعرضي في النص- علي رضا قائمي نيا

تعريب: حيدر نجف

الموضوع الرئيسي لهذا البحث هي قضية تعدد القراءات واختلافها، ارتكازاً على التفكيك بين الذاتي والعرضي في النص. ويشتمل البحث على ثلاث خطوات تأسيسية: اختلاف القراءات إلى كلّي وجزئي وتحليل ذلك، ومناقشة جانب من طروحات الهرمنوطيقا الفلسفية، وعرض لآراء المفكرين الإيرانيين تحت عنوان “اختلاف القراءات”.

أبستيمولوجيا النص

تحميل البحث: ابستيمولوجيا النص- علي رضا قائمي نيا

تعريب: حيدر نجف

ربّما دلّ عنوان” أبستيمولوجيا النص” على ألوان الالتباس والخطأ في رأي لفيف من علماء المعرفة وبالتالي سيكون هذا العنوان أمراً غير ممكن. يتطرّق علم المعرفة أو نظرية المعرفة لأسئلة من قبيل: “ما هي المعرفة؟”، و”هل المعرفة ممكنة؟” و”ما هي حدود المعرفة ومدياتها ؟”، و”هل يمكن أن نتصوّر للمعرفة حدوداً أساساً؟”. هذه أسئلة شهدتها الساحة الفلسفية منذ القدم, فكانت نظرية المعرفة تبعاً لها وللمناخ الفلسفي السائد في كل برهة تتقدّم على الميتافيزيقا أو تتأخّر عنها وتتهمّش. وطبعا ًتقدّمت الدراسات المعرفية في القرن العشرين إلى واجهة المشهد الفلسفي, أو قل إنها تبوّأت مركز الصدارة في بحوث الفلسفة التحليلية.

العدد 6

تحميل العدد: العدد 6

فهرس المحتويات:
الافتتاحية 
ملف العدد: الهرمنوطقيا
ماهية الهرمنوطيقا    أحمد واعظي
الذاتي والعرضي في النص     علي رضا قائمي نيا
الهرمنوطيقا والنص الديني     محمّد مجتهد شبستري
أبستيمولوجيا النص    علي رضا قائمي نيا
دراسات وأبحاث:
حكمة الإشراق وجدلية الأنساق     الشيخ شفيق جرادي
بين السهروردي وملا صدرا    طراد حمادة
نقد السهروردي لمنطق المشائين     خنجر حمية
المصطلح في فلسفة السهروردي الإشراقية    أحمد ماجد
دراسة في مسألة الشر والآراء المختلفة فيها     علي الحاج حسن
إصدارات:
إصدارات

توقعات البشر من الدين

توقعات البشر من الدين

ماذا يتوقّع الناس من الدين؟ سؤال ينتظر الإجابة، وتحاول هذه الندوة العلمية المساهمة في صياغة الرد، وهنا وقائع الندوة التي شارك فيها السيد كاظم الحائري (أستاذ في الحوزة العلمية – قم)، والدكتور رضا داوري (أستاذ جامعي)، والدكتور صادق لاريجاني (أستاذ في الحوزة العلمية – قم) ومحمد لغنهاوزن (أستاذ جامعي)، ومصطفى ملكيان (أستاذ في الحوزة العلمية والجامعة).

التجربة الإيمانية.. تجاذبات الخطاب والتلقي

تحميل البحث: التجربة الايمانية

يُعتبر الشيخ محمد مجتهد شبستري واحداً من الوجوه الثقافية البارزة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وهو في كل عمل يقدّمه، يثير الكثير من الكلام في أوساط المثقّفين، قد نتفق أو قد نختلف معه، ولكننا في نهاية الأمر نستمع إليه، لما يبديه من جدة في معالجة المواضيع، وفي هذا العدد تنقل مجلة “المحجة” هذا الحوار الذي يتحدّث فيه عن موضوع الإيمان، ويصوّره كأمر نخبوي، قد يرفضه الكثير من الناس.

العلم والإيمان

العلم والايمان

جوادي آملي عارف وفيلسوف مرموق، من تلامذة العلّامة الطباطبائي، عرف عنه عمله الدؤوب على القضايا الفلسفية ومال أخيرًا اتجاه التفسير. في هذا النص الذي ننشره، يعالج العلاقة بين العلم والإيمان، ويبدأه بالحديث عن الاعتقادات اليقينية وعلاقتها بالإيمان، ومن ثم ينتقل إلى الإيمان والمعرفة الشهودية ليصل إلى كيفية تزلزل الإيمان من خلال الشهود الجزئي، ليعالج بعد ذلك مفهوم الشهود الكلي وعصمته… ويختم البحث بمعالجة ترابط العلم والإيمان في القرآن الكريم.

الإيمان في المجال الكلامي الإسلامي

الايمان في المجال الكلامي الاسلامي

الإيمان من المصطلحات الإشكالية التي شغلت الساحة الإسلامية منذ نشأتها، فهو المحرّك الأساسي للكثير من الحركات السياسية والدينية والاجتماعية؛ لذلك تعدّدت الأفهام حوله، والتعابير الدالة عليه، وكان مدخلًا للعديد من التنظيرات العقائدية، وهذه الإشكالية ليست إسلامية بحتة؛ بل نجد جذورها في الكثير من الديانات، ولكننا سنعالجها في الإطار الإسلامي؛ لا سيما في المجال الكلامي.