أصالة الكلام وتهافت الفلسفة

اصالة الكلام وتهافت الفلسفة- الشيخ إبراهيم الأنصاري

يقدّم الشيخ إبراهيم الأنصاري في هذا الحوار نظرة متميّزة لواقع الفلسفة والكلام، ويعرض لبعض الأطروحات التي قد تصدم القارئ، لأنها تخرج عن الإطار المتعارف عليه في مجتمعنا، فهو يعتبر أن الفلسفة الإسلامية قد انتهت والمستقبل سيكون كلامياً بامتياز…

خلفيات الاتجاهات الفلسفية المعاصرة في إيران (قراءة في الخلفية التاريخية والتشكّل المعرفي في الراهن)

خلفيات الاتجاهات الفلسفية المعاصرة في ايران- دكتور احد قراملكي

يقدّم الدكتور قراملكي في هذا البحث صورةً عن اتجاهات الفلسفة الإسلاميّة المعاصرة في إيران؛ وذلك من خلال عرض المراحل التكوينيّة لهذا الفكر، لذلك نرى أنّ الكاتب لم يكتفِ بالتوصيف، بل عمل على البحث عن الأسس المعرفيّة لهذا الواقع.

الفلسفة العربية – الإسلامية (تنوع في القراءات والمعايير)

الفلسفة العربية – الاسلامية- دكتور خنجر حمية

يستعرض الدكتور خنجر حمية في هذا البحث اتجاهات الفلسفة الإسلامية المعاصرة من خلال الأثر الذي تركته على كل جهد فلسفي، والفعالية التي يملكها كل نمط تأمّل وتفكير، ويحاول الباحث تحديد المدى الذي أمكن لكل هذا الجهد أن يسهم من خلاله في تحديد وعينا الفكري، وفي تطوير رؤيتنا الفلسفية للإنسان والعالم.

الفلسفة الإسلامية المعاصرة في العالم العربي

الفلسفة الإسلامية المعاصرة في العالم العربي- دكتور ابراهيم م ابو ربيع

يقدّم الدكتور إبراهيم أبو ربيع في هذه الدراسة صورة واضحة للتيّارات الرئيسيّة في الفكر الفلسفي المعاصر، وهو يبدأ مع الشيخ مصطفى عبد الرازق فيشرح نظرته التأسيسيّة للفسلفة الإسلاميّة، ومن ثم ينطلق إلى عرض سريع للتيّارات التي رافقت عبد الرازق، والتي نتجت عن التأثير بالغرب مثل الوجوديّة والوضعيّة ليقوم بعد ذلك بقراءة نقديّة للاتجاهات المعاصرة والفاعلة في الفلسفة الإسلاميّة من الجابري إلى العروي مرورًا بالحبابي وحنفي.

أطوار الفكرة بين فجر النهضة وعصر المعلومة

تحميل الملف: اطوار الفكرة بين فجر النهضة وعصر المعلومة- الاستاذ علي حرب

أطوار الفكرة المقصود بها الحداثة الفكرية بأسئلتها المتعلّقة بالنهوض، والتقدّم، والتحرّر، والاستنارة، والعقلانية، والأنسنة، وسائر المفردات، التي باتت منذ قرن مسائل وعناوين في مشاريعنا الحضارية. وهذا شيء جديد على ما هو سائد في فضائنا العربي- الإسلامي حتى في الفضاء اليوناني من عناوين الوجود كالإيمان، والإسلام، والله، والكمال، والفضيلة، والحكمة،…

الافتتاحية: تنوع نهضوي… وتحديات

الافتتاحية- عدد 4

اليوم، لم يعد الحديث عن البعد الانطولوجي البحث الذي يشكًل موضوعا للفلسفة مستساغا اليوم كما كان بالأمس، ويبدو أن مثل هذا الكلام على اطلاقه وقد فقد من قيمته العلمية، فإذا أمكن لنا أن نتشبّث بموضوعية الوجود للفلسفة الإسلامية لنكرّس بذلك واقعا لا يمكن انكاره لغير السوفسطائي، إلا أننا نكون قد خلطنا الأوراق، أو اختلطت علينا، حين نوصّف الفلسفة بالصبغة الإسلامية تمييزا لها عن الفلسفة المطلقة. فلم يكن مقصود الفلاسفة الإسلاميين من تعبير “الفلسفة الإسلامية” هو إفرادها كحقل اختصاص في نطاق الفلسفة المطلقة، لكي ينعى عليها اليوم بعدم جدوى موضعة الوجود كأساس ترتكز إليه الفلسفة على اطلاقها. وبذلك تكون العملية أشبه بمن يسحب البساط من تحت الأقدام.

وإنما كان الهدف من التوصّيف هو شيء آخر، من قبيل الإشارة إلى المنبت والمنشأ مثلًا، من دون أن يفقدها ذلك من عموميتها. إلى أن الحكم على الفلسفة، – أيًا تكن -، لم يعد حكرًا على أهلها، بل هو حق مشاع طالما أن إطلاق الأحكام بات يندرج في نطاق الممارسة الفلسفية نفسها، ومن هنا ينظر اليوم إلى الفلسفة “الاسلامية” على أنها أشبه ما تكون بالفلسفة المضافة التي تمارس نشاطها ضمن حقل معرفي خاص هو الوجود.

وقد واجهت الفلسفة الإسلامية تحدّيات من نوع مختلف، استهدفت هويتها في الصميم، وردّت بجملتها إلى إصول غريبة عنها؛ فليس للعقل العربي أن ينظر إلى الصميم، وردّت بجملتها إلى أصول غريبة عنها؛ فليس للعقل العربي أن ينظر إلى الأشياء نظرة شاملة، وما قام به ما هو سوى استنساخ مطابق للأصل الفلسفي اليوناني.

وفي أفضل الحالات، فإن الاعتراف بوجود فلسفة إسلامية لم يعد يجدي نفعا، سيما بعدما أصيب العقل بسهام النقد الحديث، فانهارت بذلك أسس البنيان الذي قامت عليه هذه الفلسفة، وفقد المنطق الأرسطوي مبرراته العقلانية…..

 

الإيمان بين الشك واليقين

الايمان بين الشك واليقين

من أنا؟ أو أي شيء هو أنا؟ ما هذا الذي يحيطني؟ وأي شيء هو في ذاته؟ لماذا كنت؟ وكان الكون؟ وما الغاية من وجودنا؟ وإلى أين نتجه؟ بل ومن أين كانت بدايتنا؟ وإلى أين المصير والمنتهى؟ هل هناك مبتدأ ومنتهى فعلاً أم أنها الحياة الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين؟ سؤال أي شيء هو في ذاته؟ وسؤال لماذا وما الغاية؟ يشكّلان ردة الفعل الأولية لنزوع الدهشة ورغبة المعرفة الكامنة عند كل عاقل حي؛ فالإنسان المدرك حينما ينظر إلى ذاته وما حوله يأخذ بتلمّس معالم طريق الرحلة التي جاء فيها الكون والحياة الدنيا عن غير ما قرارٍ إراديّ منه.

الفلسفة العربية في مائة عام (إشكاليات ومناهج ومعوقات وآفاق)

تحميل المقال: الفلسفة العربية في مائة عام 

يعالج الدكتور أبو يعرب المرزوقي في هذا البحث إشكالية الفلسفة العربية المعاصرة، انطلاقًا من محاضرتي أرنست رينان وأرنست بلوخ وتداعياتهما وصولًا إلى زماننا الحاضر، وهو يكشف عن المناهج المستخدمة، والمعوّقات التي تعترض العمل الفلسفي وصولًا إلى تحديد الآفاق المستقبلية لهذه الفلسفة.

 

إصدارات

تحميل المقال: إصدارات

 اسم الكتاب: نظرية المعرفة، والإدراكات الاعتبارية عند العلامة الطباطبائي.

اسم المؤلف: علي جابر آل صفا.

تقديم: د.طراد حمادة.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، طبعة أولى، 1422هـ/2001م.

يقع الكتاب: في 197 صفحة، حجم كبير.

الكتاب عبارة عن رسالة، أعدّت لنيل الماجستير في الفلسفة؛ وهو يمثّل رغبة الكاتب، واستجابته لمشروع النهضة الإسلامية الفكرية، الذي أطلقه الإمام الخميني (قده).

وهو يتألف من مدخل، قسّم إلى ثلاثة أبواب: تناول الأول السيرة الذاتية للعلامة، في حين تحدث الثاني عن السيرة الروحية. أما الثالث: فعرض السيرة الفكرية والمنهجية للعلامة، وبالإضافة إلى هذه المقدّمة، وزّع الكاتب بحثه إلى ثلاثة فصول هي:

الفصل الأول: جاء تحت عنوان “المعرفة الإنسانية”.

الفصل الثاني: حمل عنوان “الإدراكات الاعتبارية”.

الفصل الثالث: عالج فيه التطبيقات الاجتماعية، واللوازم القانونية، والفقهية للرئاسة، والتطبيق الفقهي، وحمل هذا الفصل اسم: “تطبيقات النظرية.

اسم الكتاب: مبادئ الفلسفة.

اسم الكاتب: عبد الجبار الرفاعي.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 1422هـ/2001م.

يتألف الكتاب من مجلدين: الأول يقع في: 420 صفحة. والثاني: في 428.

بعد تدريس المؤلف لكتاب بداية الحكمة لعدة سنوات، كان هذا الكتاب، قد حمل في عناوينه، وفصوله نفس تبويب الكتاب الأصيل، لكنه أضاف عليه الكثير من الشروحات، التي جاءت بشكل جميل وواف، يستطيع أن يستفيد منها كل طالب فلسفة، أو مهتم بالثقافة الفلسفية؛ خاصة وأن الكاتب عمل على تسهيل المعارف الفلسفية؛ من خلال تقديمه لكل فصل بشرح للمصطلحات المستعملة فيه. هذا الشرح الذي لم يقف عند حدود العلّامة؛ بل امتدّ إلى آراء عدة فلاسفة ومدارس، فقام بشرحها.

البداية، كانت مدخلاً إلى الفلسفة؛ تناول فيها الكاتب معنى الفلسفة، وأقسامها، ووظيفتها، ونشأتها، ومسارها عبر التاريخ في الأزمنة القديمة إلى يومنا هذا.

ثم انتقل بعد ذلك إلى عرض المناهل، والمدارس المؤثرة بالفلسفة الإسلامية، وقد خصّ في هذا المجال مدرسة العلامة الطباطبائي، خاصة من خلال كتاب بداية الحكمة.

وهذا المدخل، قدم لاثني عشر فصلاً سمّاها مراحل، توزعت على جزئين:

الجزء الأول: ضم خمس مراحل؛ المرحلة الأولى: تناولت الوجود، والمباحث، والأحكام المتعلّقة به. أما المرحلة الثانية: فكانت حول انقسام الوجود إلى خارجي، وذهني؛ وفيها قام بمناقشة الآراء الفلسفية للعلامة الدوّاني، وصدر المتألهين، والسبزواري. في حين أن المرحلة الثالثة: تناولت كيفية انقسام الوجود إلى ما في نفسه، وما في غيره، وانقسام ما فيه نفسه، إلى ما لنفسه، وما لغيره. وأما المرحلة الرابعة فتناولت: الوجوب، والإمكان، والامتناع، وما يتعلق بها من أحكام. بعد ذلك ختم الجزء الأول، بالحديث عن موضوع الماهية، والذاتي، والعرضي، والفصل، والنوع، والكلّي، والجزئي، وتمييز الماهيات.

أما الجزء الثاني من الكتاب، فانطلق من المرحلة السادسة؛ التي خصصت للمقولات العشر؛ فبدأ بتعريف الجوهر، والعرض، والمقولات، والأحكام المتعلقة بها، ثم انتقل إلى بحث مفهومي الصورة، والمادة. ثم في المرحلة السابعة: عالج قانون العلية، وتعريف العلة، وأقسامها؛ وبحث خلالها العلة الفاعلية، وأثبت العلة الغائية. وتابع الرفاعي مسيرته إلى المرحلة الثامنة؛ التي شرح فيها كيفية انقسام الوجود، إلى واحد، وكثير بالإضافة إلى أحكام التضايف، والتقابل، والتناقض، وأنواع الحمل، والتقابل… واستمر في شروحاته فوصل إلى المرحلة التاسعة: التي خصّصها لمعالجة مفاهيم السبق واللحوق، والقدم، والحدوث. ثم انتقل إلى المرحلة العاشرة؛ التي بحث فيها القوة، والفعل والأحكام المتعلّقة بهذين المفهومين، وشملت هذه المرحلة الحادث الزماني، والحركة وأقسامها، والمقولات التي تقع فيها الحركة، والحركة الجوهرية، والزمان، والسرعة، والسكون. وختم الرفاعي كتابه بمرحلتين:

الأولى: عالجت موضوع العلم، والعالم، والمعلوم؛ وفيه فصل في أقسام العلم. والثانية: كان عنوانها إثبات ذاته، وصفاته، وأفعاله؛ وعرض فيها آراء فلسفية متعدّدة؛ كبرهان الصديقين، وبرهان الإمكان، ليختم الكتاب في هذه المرحلة بإثبات وحدانية الله، وأنه المفيض عز وجل لكل وجود. وتناول أيضاً صفات الباري، وأفعاله، وأقسام العقول في المراتب الطولية والعرضية.

اسم الكتاب: تذكرة المتقين في السير والسلوك إلى الله.

المؤلفون: آيات الله البهاري، الكربلائي، الهمداني، البيرآبادي. المترجم، والمتحقق: عرفان محمود.

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، 1422هـ/ 2001م.

يقع الكتاب في: 248 صفحة من الحجم الكبير.

يتألف الكتاب من مقدّمة، وسبعة فصول: وكل فصل ينقسم إلى أبواب؛ في المقدّمة تحدّث المترجم عن هدف الكتاب، وفيه أوضح “أن الإنسان كما هو بحاجة إلى عالم فقيه عادل، يوضح له العبادات والمعاملات، فهو كذلك بحاجة إلى علماء ربانيين، عارفين بمناهج أهل البيت عليهم السلام في السير والسلوك”.

أما الفصول السبعة فقد توزعت بمحتوياتها على الشكل التالي:

الفصل الأول: وهو بقلم آية الله الشيخ محمد البهاري الهمداني، وفيه رسالة “آداب ينبغي للسالكين رعايتها”.

الفصل الثاني: جاء تحت عنوان: “الحقائق التي ينبغي للسالك الانتباه إليها”؛ وهو بقلم آية الله الشيخ محمد البهاري.

الفصل الثالث: كتبه أيضاً آية الله الشيخ محمد البهاري، وحمل عنوان: “بيان منهج عملي في السير والسلوك إلى الله”؛…

الفصل الرابع: عنونه الكاتب: “وصايا وتنبيهات تربوية لحالات شتى يمر بها السالكون”؛ وفيه استكمال للفصل الثالث، حيث يتابع الشيخ البهاري وصاياه إلى تلميذه…

الفصل الخامس: كناية عن رسائل سلوكية للسيد “آية الله الكربلائي” اشتملت على “منهج عملي للعبادة والمعرفة الإلهية”، “آداب النوم والاستيقاظ والعبودية”، و “آثار الإعراض عن السلوك إلى الله بعد دخول مضماره”، “والهجرة من بيت النفس، وإيقاد شعلة الشوق للقاء الله”، والعقل ومعرفة الله.

الفصل السادس: وهو رسائل ووصايا الشيخ حسين قلي الهمداني؛ وتشتمل هذه الرسائل على الأمور التالية: 1. منهج سلوكي إلى الله؛ بالورع، والذكر، والفكر، والحب، والبغض في الله. 2. موعظة في التحذير من الدنيا، وحبّها، وظلماتها. 3. مناجاة في ذكر الموت. 4. عتاب وموعظة للنفس، ومناجاة للرب. 5. موعظة في مفاسد جنود الجهل، والشيطان على القلب. 6. منهج عملي للدخول في زمرة أصحاب اليمين.

الفصل السابع: وفيه رسالة لآية الله الشيخ محمد البير آبادي تحت عنوان: “شروط ومراتب السير والسلوك إلى الله” بالإضافة إلى مقالة تحت عنوان: “الفوز الأكبر في السير والسلوك إلى الله”.

الدليل الوجودي ونظرية الاستخلاف

تحميل المقال: الدليل الوجودي ونظرية الاستخلاف (الفلسفة الألمانية؛ علم كلام بروتستانتي…)

يقدّم الدكتور أبو يعرب المرزوقي في هذا النص قراءة نقدية للفلسفة الألمانية، لكي يبرهن من خلالها أن الفلسفة الغربية الحديثة بعد كنط مجرّد علم كلام مسيحي، متنكّر، ظاهرها فلسفة وباطنها علم كلام بروتستني، ممزوج بتصوّف الوحدة المطلقة للإنسان، بالإضافة إلى ذلك هذا، هذا البحث رد على تعليقات كان الأستاذ أسامة خليل قد أوردها على الكاتب في مجلة فصول، ينتقد فيه رؤيته للدليل الوجودي في الفلسفة الكانطية وعلاقتها بنظرية الاستخلاف.