منطق القضايا الأخلاقية ومعاييرها من منظور القرآن الكريم

تحميل البحث: منطق القضايا الاخلاقية- السيد محمد مصطفوي

ينقلنا الباحث في دراسته هذه إلى منطق القضايا الأخلاقية، وهو وإن وضع في عنوان البحث من “منظور قرآني”، إلا أن تحليله قد توسّع ليشمل مقدّمة تحدّثت عن جذور الفكر الأخلاقي في الديانات الشرقية، وصولاً إلى العصور الحديثة. لينتقل بعد ذلك إلى معالجة صلة القيم بالمعرفة، وعلاقة هذه الأخيرة بمنطق القضايا. ليصل إلى تحليل معاييرها عند الفلاسفة المسلمين من أمثال: الفارابي وابن سينا وابن مسكويه.

مَناط الفعل الأخلاقي وخصائصه في التصور الإسلامي

تحميل البحث: مناط الفعل الاخلاقي- آية الله جعفر سبحاني

تعريب: حيدر نجفhttps://al-mahajja.org/author/haydar-nagaf/

تعتبر العلاقة بين الأخلاق والإنسان محور معظم الفلسفات؛ لذلك، يقدّم الشيخ جعفر سبحاني في هذا البحث “مناط الفعل الأخلاقي حسب الفهم الإسلامي” مقدّمًا لذلك بمقدّمة بسيطة تتحدّث عن محورية الإنسان في الأخلاق. ليعود بعد ذلك إلى الحديث عن الجذور الداخلية للأخلاق، و”حسن الفعل وقيمه”، و”دور التخيير” و”العلاقة بين الإنسان ونزعاته الداخلية”.

رؤية في بناء الأخلاق من منظور قرآني

تحميل البحث: رؤية في بناء الأخلاق من منظور قرآني- السيد علي حجازي

يقدّم هذا البحث رؤية في بناء الأخلاق من منظور قرآني. حاول من خلاله الباحث أن يبتعد قدر الإمكان عن المصادر الخارجة عن إطار اهتمامه النظري مركّزًا الجهد على إقامة بنيانٍ أخلاقيٍّ يكون القرآن الكريم محوره؛ وهو في سبيل هذه الغاية عالج الموضوع من أبعاد متعدّدة، بدأها بالحديث عن أساس السلوك العملي، وفيه تحدّث عن مسالك الأخلاق والهدف منها، ثم انتقل بعد ذلك إلى معالجة موضوع المسؤولية في علم الأخلاق، وخصائص الأخلاق الإسلامية، وكيفية تقسيمها.

جدل الأخلاقي – العقلاني في فلسفة الحداثة الغربية

تحميل البحث: جدل الاخلاقي- العقلاني- محمود حيدر

يهدف الباحث من خلال مسعاه، إلى بيان العلاقة الإشكالية بين مفهومي العقلانية والأخلاقية، والسجال الذي اختلج بإزائهما بين التيارات الفلسفية الحداثية سحابة ثلاثة قرون متصلة. على أن المنطقة المحورية في جداليات العقلاني – الأخلاقي في الحداثة الغربية هي المآل الانحداري الذي بلغة سؤال الأخلاق. ولاحظ الباحث أن ثمة عودة إلى الكانطية في صيغتها البكر، مشيراً إلى ضرورة الأخذ بالكانطية كمعيار للخير في الألف الثالث من خلال القاعدة الشهيرة: تصرّف كما لو أنك تستطيع أن تجعل من مبدأ فعلك قاعدة كونية.

الدين والأخلاق ثلاثة أنماط في العلاقة

تحميل البحث: الدين والأخلاق- أديب صعب

يحلّل الباحث في هذا النص العلاقة بين الدين والأخلاق، فبدأ بحثه بمقدّمة منهجية رسم من خلالها خطة عمله، ثم عاد ليعالج “توحيد الدين بالأخلاق” عارضاً آراء كلّ من “إيمانويل كانط”، و”لودفيغ فيورباخ”، و”كارل ماركس”، و”ديفيد هيوم”، و”ريتشارد بريثويت”. لينتقل بعد ذلك إلى دراسة فكرة أن “الدين عدو الأخلاق”، وفيه نجد “فردريك نيتشة” و”برتراند رسل”، وأخيراً ناقش الآراء التي تحدّثت عن “استقلالية كل من الدين والأخلاق”.

الأخلاق والوظيفة المعاصرة

تحميل البحث: الاخلاق والوظيفة المعاصرة- الشيخ محمد شقير

يثير الشيخ محمد شقير في بحثه عددًّا من الأسئلة، فهو يدعو إلى إعادة الاعتبار للأخلاق الدينية، لما لها من دور في بناء إنسان جديد لا تتحكم فيه المصالح المادية، وسلبيات المصالح، مؤكّدًا على ضرورة الخطاب الأخلاقي ومركزيته، إذ لم يعد مقبولًا التعامل معه كمادة معرفية تقع في هامش المواد المعرفية الأساسية.

 

الدين والأخلاق وإشكالية النسبية عند الشهيد مطهري

تحميل البحث: الدين والاخلاق وإشكالية النسبية- الشيخ حسن بدران

يعالج هذا البحث نظرية الأخلاق عند الشهيد مرتضى مطهري، وذلك عبر تتبّع الأفكار التي أوردها في بعض كتبه ذات الطابع الأخلاقي، ككتاب “فلسفة الأخلاق“، و”ثبات الأخلاق“، و “تحقيق نظرية نسبية الأخلاق“. ولقد حاول الباحث أن يقدّم قراءة موضوعية منسجمة مع أفكار الشهيد التي قارن فيها بين السائد في فلسفة الأخلاق عند المسلمين، وتلك السائدة في الغرب، معرّجاً في السياق على تبيان العلاقة بين الدين والأخلاق، ليخلص من ذلك إلى معالجة موضوع ثبات الأخلاق من خلال أحدث ما قدّم من نتاج فكري على مستوى علاقة الوجوب الأخلاقي بفلسفة الوجود سيما عند العلامة السيد الطباطبائي.

افتتاحية العدد7

تحميل: الافتتاحية العدد 7

لم تعد الأخلاق مجرد توصيات ومواعظ وآداب وأحكام ، بل هي نظام معرفي يمتد إلى العلم والفلسفة ونظام القيم، فقد اقتحم البحث الأخلاقي معظم الميادين وبات مشروعاً يُسائِل ويخضعُ للسؤال من قبل المفكر والفيلسوف، حتى بلغ الجدل فيه أوجه من الاحتدام؛ بحيث تنوعت وجهات النظر في القضايا الأخلاقية إلى حد التباين والافتراق، وانتظمت هذه التوجهات المتعدّدة في مذاهب ومدارس وكيانات أخلاقية كبرى.

افتتاحية العدد 6

تحميل الملف: الافتتاحية العدد 6

في زمن الاعتقاد بنسبية الحقائق، وانفلات النص من كل قيود، تصبح “الهرمنوطيقا” من العلوم الضرورية، التي لا بد من دراستها ورصد حركتها. وهذا العلم الذي يعتبر قديما قدم النص نفسه، أخذ وجهة أكثر راديكالية منذ القرن السابع عشر، عندما قام الباحث المعروف “شلايرماخر” في تطبيقه على النص المقدّس بوصفه “فن الفهم والاستيعاب”، وتطوّر الأمر من بعده إلى أن أصبحت “الهرمنوطيقا” أداة لمكافحة الاسطرة في الكتب الدينية.

ولكن هذا العلم الوافد إلينا من الغرب، والذي يحاول أن يأخذ حيّزًا في عقلنا وثقافتنا، هل يصلح ليكون من جملة العلوم التفسيرية عند المسلمين؟ السؤال وان كان يبدو صعبا، إلا أنه لا بد من طرحه بعد بروز هذا الاتجاه في أكثر من مكان في العالم الإسلامي؛ حيث أصبحنا اليوم نرى أسماء لامعة تتعاطى مع هذا القطاع المعرفي الوافد، وتحاول أن تفرض سطوته على العقل الإسلامي، علمًا أن مثل هذا السؤال لا بد أن يقترن مع أسئلة أخرى تطال الحقل المعرفي الذي سيعمل عليه هذا العلم، فالباحث عن المعرفة لا بد له من طرح أسئلة أوليّة ينبغي الإجابة عليها، ومن هذه الأسئلة على سبيل المثال:

هل يشبه القرآن الكريم الكتب السماوية الأخرى من ناحية الوجه التاريخي؟ وبالتالي، دراسته وفق مناهج وفلسفات النقد التاريخي؟

وهذا السؤال يقودنا إلى سؤال آخر: إذا كانت الكتب السماوية الأخرى، ونتيجة تموضعها في التاريخ، قد أدى ذلك إلى وجود بعض الدخائل على النص، وبالتالي لا بد من القيام بدراسات لمعرفة الذاتي والعرضي فيها، فهل هذا الأمر ينطبق على النص القرآني؟

كما أن بنية النصوص الدينية، والحقول التي تغطيها، تفرض علينا أن نتساءل عما إذا كانت النصوص الدينية تتناول نفس المساحات المعرفية؟

وهل النص الديني المقدس قابل لأسئلة لا متناهية من جانب المفسر والمؤول؟ وإذا كان الأمر ليس كذلك فما هو الحد الذي يقف عنده التأويل؟ وإذا كان النص الديني قابلا للتأويل فمن هو المخوّل للقيام بهذا الأمر؟ فهل تترك للتجربة الدينية الشخصية، وبالتالي نصل إلى التأويلات لا متناهية للنص الديني؟، أم يحال الموضوع إلى الراسخين في العلم، المدركين للمحكم والمتشابه، وأسباب النزول…

أسئلة كثيرة تطرح، سنحاول في هذا العدد أن نبدأ بتناول ما يمكن تناوله من الإجابات عليها، مفسحين المجال لهذه الفكرة أن تناقش بشكل علمي رصين؛ ولذلك نقدم للقراء عددا من الدراسات حولها، وهي:

  • “ماهية الهرمنوطيقا” للشيخ “أحمد واعظي”، ويعد هذا البحث مدخلًا منهجيًا لفهم الهرمنوطيقا. حيث قام الباحث بملاحقة هذا العلم منذ لحظة انبثاقه في الفكر الإنساني، وصولًا إلى يومنا هذا؛ لذلك بدأ بحثه بالحديث عن البعد اللغوي “للهرمنوطيقا”، متناولا جذر هذا المصطلح في الحضارات القديمة لا سيما اليونانية، ثم انتقل إلى تعريف هذا العلم، وكيفية تطوره منذ القرن السادس عشر حتى “فريدريك أرنست شلاير ماخر”، الذي كان ينظر إلى “الهرمنوطيقا” كفن يشتمل على جملة قواعد تفسيرية محددة، ثم انتقل للحديث عن هذا العلم عند “هيدغر” و “غادامر”، ليختم البحث بعد ذلك بالحديث عن أثر “الهرمنوطيقا” في العالم الإسلامي.
  • الموضوع الثاني: الذاتي والعرضي في النص” للدكتور “علي رضا قائمي نبا”، الموضوع الرئيسي لهذا البحث هو قضية تعدد القراءات واختلافها، ارتكازًا على التفكيك بين الذاتي والعرضي في النص. ويشتمل البحث على ثلاث خطوات تأسيسية: في الخطوة الأولى: يقسم الباحث اختلاف القراءات إلى كلي وجزئي، وفي الخطوة الثانية: يناقش جانبًا من طروحات “الهرمنوطيقا” الفلسفية عند “غادامر”، أما الخطوة الأخيرة: فيخصّها الباحث لآراء المفكرين الإيرانيين.
  • أما الموضوع الثالث، فهو “الهرمونطيقا والنص الديني” للمفكر الإيراني “محمد مجتهد شبستري” فقد تطرق فيه إلى مراده من مفردتي النصوص الدينية و “الهرمنوطيقا”، وأشار إلى أهمية موضوع البحث. ثم تعرض لملابسات ولادة المنهاج التفسيرية في العالم المسيحي، مركزًا من بينها على نظرية التمثيل والرمزية، بعد ذلك سلّط الأضواء على منهج النقد التاريخي والفلسفي وتوظيفه في تفسير النصوص الدينية، أو المسوغات النظرية التي تستند إليها هذه المناهج، ملمحًا إلى ما ينجم عن استخدامه من آثار.

وفي القسم التالي من الدراسة عرض المؤلف باختصار لخمس قضايا أساسية في تفسير النصوص الدينية. وفي الختام أشار إلى نظريات تتصل بتوقعاتنا من النصوص الدينية، وما تكتنفه هذه النظريات من قضايا وإشكاليات.

  • والبحث الأخير في الملف هو “ابستمولوجيا النص” للدكتور “علي رضا قائمي نيا”، ويتطرق الباحث فيه إلى إمكانية قيام معرفة بالنصوص الدينية، وإذا كانت ممكنة، فما هي ماهيتها؟

هذا وقد تناول عدد المحجة فلسفة السهروردي، من خلال بعض الأبحاث التي ألقيت في ندوة السهروردي في دمشق. على أن تخصص المجلة في كل عدد من أعدادها قسمًا خاصًا للدراسات والأبحاث، لا سيما المتعلق منها بالفلسفة الإسلامية ابتداء من هذا العدد.