التصالح المجتمعي بين الدين وعلمانية الدولة

تحميل البحث: التصالح المجتمعي بين الدين وعلمانية الدولة- وجيه قانصو

 يعالج هذا البحث التصالح المجتمعي بين الدين والعلمانية. يبدأ بتعريف العلمانية، وينتقل إلى معالجة التاريخ والنشأة، الذي يظهر كيفية تبلور هذا المصطلح في الفكر الحديث والمعاصر ودلالاته السياسية والفكرية، ثمّ الحديث عن ضرورة الدين، وتبلور العلمانية كتحول في الإيمان، ويقف عند هذه النقطة لينتقل إلى الحديث عن العلاقة بين الإسلام والعلمانية. وأخيرًا، يقدم قراءة نقدية للعلمانية، يعتبر فيها أن العلمانية ليست نهاية الحدث الغربي، وليست الشكل النهائي لصورة النظام السياسي فيه، فهي لم تعد تلك الفكرة الذكية التي تحمي الإنسان، فقد سلبت السحر عن هذا العالم ولم تعد قادرة على إعادة التوازن إليه.

الدين والعلمنة: نظام المعرفة والقيم

تحميل البحث: الدين والعلمنة- نظام المعرفة والقيم- الشيخ شفيق جرادي

يسعى هذا البحث إلى معالجة الهوية المعرفية والقيمية لفلسفة كلٍ من العلمانية الشاملة، والدين الشامل، الذي يمثله الإسلام بالتحديد، والذي ينطوي على معالجات تدخل في كل مسام الفكر والعقيدة والمعرفة والقيم والنظم الفردية والجماعية والتاريخية… فيبدأ باستعراض فرضيات العلمانية، لينتقل بعد ذلك إلى استعراض مادة القضية الدينية، ليستخلص النتائج.

العلمانية والديمقراطية

تحميل البحث: العلمانية والديمقراطية- محمد فنيش

إشكالية العلاقة بين العلمانية والديمقراطية حاضرة بشكل دائم في الفكر المعاصر، ويعود سبب ذلك إلى ولادتهما من نفس الحاضنة السياسية والثقافية والاجتماعية، لذلك كثيراً ما يتم المزج بينهما، واعتبارهما أمراً واحداً. انطلاقاً من هذه النقطة، يقوم الباحث بتحديد المفاهيم والمقصود من المعاني عند تنوعّها، والمنهج المعرفي في المقاربة لنقاط الالتقاء والاختلاف، مع معرفة التعقيدات السياسية والتاريخية والآنية المصاحبة لها، فيحلّل العلمانية وكيفية تحولها إلى سمة خاصة بالثقافة المسيحية، وينتقل بعد ذلك إلى تحليل الديمقراطية، والعلاقة بينها وبين العلمانية، والأثر السلبي لعملية المزج بينهما خاصة على صعيد الخطاب الإسلامي.

نظريات لغة الدين وإشكاليتا المعرفة والتبيين

تحميل البحث: نظريات لغة الدين وإشكاليتا المعرفة والتبيين- محمد مصطفوي

يحاول هذا البحث أن يعالج الأسئلة التالية المتعلقة بالموضوع:

ما هي لغة الدين؟ هل تختلف هذه اللغة عن لغة العلم، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية؟ وعلى فرض الإيجاب فما هو أساس الاختلاف بين هذه اللغات؟ ما هي نظريات لغة الدين؟ وما هي المعاني التي تسعى القضايا الدينية لبيانها؟ ما هي أهم إشكالية لغة الدين لجهة المعرفة والتبيين؟

يبدأ البحث من تحديد المراد من لغة العلم، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، ومن ثم يتكلّم عن لغة الدين والمسائل المتصلة بها.

مقدمات منهجية للغة الظاهرة الدينية

تحميل البحث: مقدمات منهجية للغة الظاهرة الدينية- شفيق جرادي

يقدم  هذا البحث مقدمة منهجية للغة الظاهرة الدينية، منطلقًا من تعريف اللغة بشكل عام، مظهرًا أهميتها، مفرّقًا بينها وبين الكلام، معرّجًا بعد ذلك إلى المناهج التي تعاطت معها، لينتقل إلى بحث العلاقة بين المبحث اللغوي والفلسفة، ليصل إلى صلب الموضوع، فيتحدث عن اللغة والدين والأسطورة، ليفرق بعد ذلك بين لغة الدين، ولغة الظاهرة الدينية، مبديًا أربعة نقاط تفصل بينهما، فيقوم بشرحها وتحليلها. ولعلنا نستطيع القول إن هذه اللغة متعددة، بحيث إنها تتفرع إلى لغات، فهناك اللغة الاجتماعية، واللغة النفسية، واللغة المنطقية، واللغة الثقافية، واللغة الفلسفية لقراءة الظاهرة الدينية.

مشكلات اللغة الدينية

تحميل البحث: مشكلات اللغة الدينية- جون هيك

ترجمة: طارق عسيليhttps://al-mahajja.org/author/tarek-oussaili/

ينطلق جون هيك في بحثه من تحديد أهم المسائل التي تمت معالجتها على نطاق واسع في مجال فلسفة الدين، فيعرض اتجاهين: أحدهما يعود إلى القرون الوسطى، ويتعلق بالمعاني الخاصة التي تحملها العبارات، عند استعمالها للدلالة على الإله، والثاني: معاصر طورته وهذبته الفلسفة التحليلية، ليعود بعد ذلك للحديث عن علاقة لغة الدين باللغة العادية، فيعتبر الأخيرة أكثر قدماً منها، وهي المورد الذي نبعت منه، وتأسيساً على ذلك. يعرض النظريات التي عالجت هذا الموضوع، ويفنّدها ويظهر نقاط القوة، والضعف فيها.

الرمزية الدينية

تحميل البحث: الرمزية الدينية- ولتر ستيس

يعالج  “ولتر ستيس” في هذا البحث، موضوع “الرمزية الدينية”، فيعتبرها تختلف عن أية رمزية أخرى “غير دينية”، فهي لا يمكن أن تترجم إلى لغة حرفية؛ لأنها تنطلق من خبرة أو تجربة، فيما الرمز والمرموز إليه في الرمزية غير الدينية تبنى عبر علاقة “المعنى”، نجد أن هذه العلاقة في الرمزية الدينية هي علاقة “استشارة” أو علاقة استدعاء”. وانطلاقاً من هذا الفهم، يبدأ بالرد على الفلاسفة الوضعيين، الذين اعتبروا اللغة الدينية مجرد ألفاظ منطوقة لا معنى لها، فيؤكّد على تهافت هذه النظرة التي لم تستطع أن تتنبّه إلى أهمية هذه اللغة لدى أجيال متعاقبة في البشر، ظلت تقتبس هذه الكلمات المشهورة، ليصل بعد ذلك إلى تفسير الأمر بأن هذه الكلمات تستثير في نفوسنا قدراً من تلك الخبرة التي عاناها صاحب هذه الكلمات نفسه.

القرآن كلمة الله مصدر المعرفة والعمل

تحميل البحث: القرآن كلمة الله مصدر المعرفة والعمل- سيد حسين نصر

ترجمة: موسى صفوانhttps://al-mahajja.org/author/moussa-safwan/

يقدم الدكتور سيد حسين نصر قراءة مقارنة لـ “لغة الوحي”. فهو يحاول أن يثبت تمايز اللغة القرآنية عن غيرها من اللغات الدينية؛ فالقرآن الكريم يشبه الوجود، فكما أن الإنسان يحتاج إلى المعرفة لكي يكتشف، فهو يحتاج للغوص في الكيان الداخلي للنص، فلا ينبغي أن نطفو على السطح؛ لأن الأصل في الباطن، والتأويل تابع في اللغة الرمزية التي تمتلك في القرآن الكريم أبعاداً وجودية أنطولوجية.

وفي أثناء  عرضه للغة القرآن الكريم، يتطرق الباحث إلى أهمية اللغة العربية في الوحي، وسبب اختيارها من الله عز وجل، كما يرد على مقولات المستشرقين، ومواقف الديانات الأخرى.

سبل الفهم القرآني وثماره عند الحكيم الترمذي

تحميل البحث: سبل الفهم القرآني وثماره عند الحكيم الترمذي

يعالج الكاتب في هذه الدراسة سبل فهم القرآن عند العلامة الترمذي، الذي يعتبر من أبرز علماء الإسلام، وفلاسفة العرفان، مركّزاّ على العلاقة التي تربط مفهوم الفهم بالولاية والحكمة والأخلاق والعقل، بالإضافة إلى العلاقة بين الفهم وعلل الأحكام.

بلاغة الخطاب الصوفي بين التعبير والتأثير

تحميل البحث: بلاغة الخطاب الصوفي بين التعبير والتأثير

    تركّز الدراسة، والتي تهدف إلى الإمساك بجمالية الخطاب الصوفي، على أنواع ثلاثة وهي: المناجاة، والدعاء، والرؤيا. فماذا نقصد ببلاغة الخطاب الصوفي؟ وما هي سماتها؟ وهل تتقاطع مع البلاغة المعياريّة؟ وهل يمكن الحديث عن أدبيّة هذا الخطاب في ضوء بلاغته؟ وما هي حدود هذه البلاغة الصوفيّة وآفاقها؟ وهل تتشابه بلاغة الخطاب الصوفي في مختلف أنواع هذا الخطاب؟ أو بصيغة أخرى: هل تتقاطع بلاغة المناجاة الصوفية ببلاغة نوعين آخرين كالدعاء والرؤيا؟، وما هي أهم سمات هذه الأنواع؟