الخوف بين التفلسف والتديّن وعوائد الأيّام

عالج الكاتب في مقاله الخوف، كظاهرة إنسانيّة من وجهة نظر الفلسفة والدين. عرض معنى الخوف، ومسارات تداوله، ضمن نحوين: الأول: الخوف العبادي، والثاني: الخوف البلاغي، أو الإبلاغي. وأجاب عن أسئلة جوهريّة من قبيل: هل الخوف حقيقة من الحقائق التي زكّاها الدين والفلسفة، عندما كانت مورد تفلسف في حياة التديّن، أو الإنسان عمومًا، أم أنها وهمٌ يقع خارج إطار المؤثّرية؟ وهل إنّه حيلة سبيل للوصول إلى مبتغى، أم أنّه سبيل بعينه، يؤدّي إلى الصراطيّة في التوجّه؟ وهل في الخوف مقدّرات لبناء نظام أخلاقي وسلوكي، أم أنه شرط توجّه لنظام ما؟

Fear in the Context of Philosophizing, Religiosity, and Unforeseen Future

Sahfiq Jradi

Abstract

In his paper, the author examines fear as a human phenomenon through the prism of philosophy and religion. He defines fear and presents its framework within two facets: Khawf ʿIbādī (i.e fear experienced during ritual worship) and khawf Balāghī or ʾIblāghī (i.e fear used as a general measure for managing people’s affairs). In addition, he answers important questions, such as: Is fear one of the realities that religion and philosophy praised when it was a philosophizing subject in religious life or humans in general? Is it merely an illusion that has no influence? Is it the independent route leading to the right destination, or is it just a mean leading to the desired destination/an end? Are there any capacities in Fear that allow for establishing an independent ethical-moral system, or is it merely one factor in establishing a specific system?

نقد التعددية (التديّن والصراط المستقيم)

تحميل المقالة: نقد التعددية (التديّن والصراط المستقيم)(*)

تعريب (عن الفارسية): حيدر حب الله

يقدم هذا البحث قراءة منهجية لموقف إسلامي، يفسّر به الكاتب، نظرية التعدّدية الدينية، التي سعى الدكتور عبد الكريم سروش طرح مبانٍ لها في المجال الإسلامي من خلال مقال صدر في مجلة كيهان، العدد 36، أطلق عليه اسم “السبل المستقيمة” فسعى الكاتب “نيا” للرد عليها معتبرًا “أن النظرية الإسلامية فيها الكثير من التقديس للذات “النص” دون أن يعني ذلك اعتزال الآخر وتقاصر الحقيقة بين الذات والآخر على نحو البدلية، وهذا في رأي الكاتب ما دعاه العلماء والعرفاء والشعراء الكبار أمثال مولوي الذي تحدّث عنه بإسهاب.

(*) هذه المقالة نقد على مقالة “الطرق المستقيمة” التي كتبها الدكتور عبد الكريم سروش في مجلة كيهان العدد 36، ومن الطبيعي أننا نتعرّض هنا للخطوط العامة والكلية ونتجنّب الخوض في التفصيلات والقضايا الجزئية.

 

أطروحات لاريجاني في “التدين والحداثة”

تحميل الملف: أطروحات لاريجاني في “التدين والحداثة” 

لم يشأ المفكر الإيراني محمد جواد لاريجاني وضع مفهومي الدين، والحداثة على نصاب متواز. كان عليه، ليجعل بينهما صلة ما، أو علاقة تبادل، أن يهبطَ بهما من علياء التجريد، إلى حقول التحيّز. وسيجد من يقرأ كتابه: “التديُّن والحداثة”، الكثير من الأسباب التي دعته إلى هذا. هو على يقين من أن بقاء النقاش في دائرة المفاهيم، لن يفضي على الجملة، إلاّ إلى ولادة مساحات إضافية من النظريات المجردة. ثم لن ينجم منه بعد هذا، سوى إعادة إنتاج ما سَبَقَ وجرى إنتاجه، ولكن بجرعة زائدة من الرتابة والسأم.